غزة – وسط المعاناة والحرب والموت في قطاع غزة، يسعى المواطنون الفلسطينيون الذين أجبرتهم الحرب على ترك بيوتهم والعيش في خيام، إلى إبقاء شيء بسيط من البهجة والأمل في نفوسهم.

في مشهد يجسد حب الحياة وشيئا قليلا من عادات استقبال شهر رمضان، قامت عائلة فلسطينية نازحة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، بتعليق أحبال الزينة والإضاءات على خيمتها التي تأويهم في الظروف المعيشية الصعبة.

وتستمر الحرب على قطاع غزة في يومها الـ 149 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر، أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إبداعات شباب المحافظات الحدودية تزين ملتقى «أهل مصر» في الإسكندرية (صور)

ورش فنية وحرفية عدبدة شهدتها المدينة الشبابية في منطقة أبو قير، خلال اليوم الثالث للأسبوع الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية بمشروع «أهل مصر»، والمقام بمحافظة الإسكندرية، حتى 27 نوفمبر الجاري، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار «يهمنا الإنسان».

ورش حرفية وأفكار ملهمة

جاءت البداية مع ورشة الريبوسيه (الطرق على النحاس) للمدرب يوسف جلال، وتضمنت تقديم شرح مفصل عن فن النحت بنوعيه البارز والغائر، وكيفية الاستفادة من تلك الحرفة لبدء مشروع صغير والترويج له، من خلال استخدام بدائل أخرى موجودة بالمنزل، أعقب ذلك تدريب عملي لتصميم لوحات عن معالم المحافظة والتعريف بالقصة التي يدور حولها العمل الفني.

وفي ورشة «النحت على الصدف»، أوضح المدرب جلال عبد الخالق، كيفية نقل الرسم إلى الصدفة لبدء النقش الغائر، بجانب التعريف بتاريخ لوحة «بنات بحري» الموجودة حاليا بمتحف الفن الحديث، وتصور الفتيات وهن يرتدين «الملاية اللف»، إضافة إلى البرقع والقصبة التي توضع أعلى الأنف.

وخلال ورشة «الموزاييك» التي يشهدها الملتقى لأول مرة، قامت المدربة فاطمة الزهراء محمد، بتعريف المشاركين بأهمية هذا الفن المعروف بـ«الفسيفساء» ومراحل تطوره عبر العصور، مشيرة إلى أنه ليس مجرد فن زخرفي، بل وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية والدينية.

أشغال يدوية مبتكرة

وتواصلت فعاليات الورش الحرفية مع التعريف باستخدامات فن «الريزن» مع المهندس نادر حسن، الذي أوضح مراحل تطوره وانتشاره في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا واستخدامه في تصميم بعض الأدوات المنزلية، والتابلوهات وساعات الحائط، وحتى الأثاث.

وشهدت ورشة «الأركت» مع المدرب أيمن السعدني استمرار التدريبات لتصميم بعض التابلوهات، وبعض الأدوات المنزلية، وواصلت المدربة نسرين مجدي فعاليات ورشة «الإكسسوارات» بتصميم بعض الأساور والأعقاد بتقنيات متنوعة، وقدمت المدربة هبة فرج، شروحات حول كيفية قص الجلد باستخدام الباترون لتصميم حقائب مختلفة الأحجام والتصميمات.

وطبقا لبيا قصور الثقافة: من ناحية أخرى، ناقش الدكتور محمد إسماعيل، الأخطاء الشائعة في التصوير من خلال تدريبات على تصوير العنصر البشري والمناظر الطبيعية، وقام المخرج محمد صابر بتدريب الشباب على كيفية الحركة على خشبة المسرح، مع التعريف بأساليب الإلقاء وتوزيع الأدوار على المشاركين في العمل الختامي.

وفي ورشة «القصة القصيرة» قدمت الكاتبة عزة رياض نبذة مختصرة عن عناصر القصة القصيرة، ومنها الحبكة والشخصيات والمكان، مع التعريف بأنواع القصص ومنها والاجتماعية والبوليسية، ومناقشة أعمال المشاركين.

ورشة الرسوم المتحركة

كما شهد اليوم استمرار فعاليات كل من ورشة الحكي والألعاب الشعبية مع الباحثة سمر عناني، فيما تناولت كل من د. يارا البحيري، والمدربة مي عبد الهادب بالشرح كيفية تصميم الديكور والشخصيات باستخدام الصلصال، وذلك خلال ورشة «الرسوم المتحركة» تمهيدا لإعداد فيلم مدته دقيقة ونصف.

مقالات مشابهة

  • فيديو مُضحك ينتشر رغم الحرب والدمار الكبير... شاهدوا ما حصل بين والد وابنته
  • الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة.. وسيدة تصرخ: "أين نذهب؟" (فيديو)
  • وزارة الصحة الفلسطينية.. الاحتلال ارتكب 7160 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة
  • 60 ألف أسرة نازحة في مأرب تعيش تحت خيام متهالكة.. من ينقذهم
  • منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية
  • الفرحة تزين وجوه 129 فائزا في قرعة الحج بالأقصر (صور وفيديو)
  • نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
  • «نتنياهو» محاطباً سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار
  • إبداعات شباب المحافظات الحدودية تزين ملتقى «أهل مصر» في الإسكندرية (صور)
  • ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة إلى 44211 شهيدا