دب أسود يحول منزل بولاية أمريكية إلى بيات شتوي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نام طوال موسم السُبات، في فتحة صغيرة، اتخذها وكرا وبيتا شتويا له بمنزل أمريكي في مدينة آشفيل بولاية كارولينا الشمالية، أنه دب أسود ضخم ظهر في مقطع فيديو نشرته لجنة موارد الحياة البرية بالولاية، تذكيرا للمواطنين حتى يبقوا يقظين ويحذروا من أوكار الدببة.
مقاطع فيديو، نشرتها وسائل إعلام امريكية بينها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، حول دب أسود ضخم اتخذ من فتحة تهوية في منزل بمدينة مدينة آشفيل بولاية كارولينا الشمالية، منزلا شتويا له، بعد انتهاء موسم السبات.
ووفقا لإذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله»، فإن الدببة تقضي حوالي 7 أشهر في حالة نوم خفيف، وخلال هذه الفترة تخفض سرعة الدورة الدموية والنبض ثم تتكور وتستسلم للنوم، الدب الأسود، بذل جهودا إضافية، وفقا لمقطع فيديو، للخروج من فتحة التهوية بالمنزل بسبب ضيق الفتحة، شبكة «سي إن إن»، أوضحت أن صاحب المنزل، كان محظوظًا لأنه لم يلتقِ بشكل غير متوقع بالحيوان.
@NCWildlife biologists say: If you encounter a bear den, remain calm, leave the area quickly and quietly, and do not disturb the den for the rest of the winter season.
Read more: https://t.co/tyI1aL5lqz pic.twitter.com/mOBixM5z1V
وموسم السبات الشتوي، شهد رصد الدببة وهي تختبئ تحت المنازل والشرفات حول مدينة آشفيل.
عالم الأحياء في لجنة الحياة البرية في المدينة، جوستين ماكفي، أشار من جانبه، إلى أن ظاهرة اختيار الدببة مكانًا حضريًا مظلمًا للاحتماء في الشتاء آخذة في الارتفاع.
لجنة موارد الحياة البرية بالولاية الأمريكية، من جانبها، نشرت فيديو، أظهر خروج الدب بعد موسم السبات، وخرج الدب بخطمه أولا من فتحة تهوية المنزل.
اللجنة الأمريكية، أشارت إلى أن الفيديو، تذكير للمواطنين للبقاء يقظين والحذر من من أوكار الدببة مع وصول الطقس الدافئ.
لجنة الحياة البرية، قدرت أن عدد الدببة يبلغ 20 ألفًا، ويعيش ما بين 8000 إلى 9000 دب في جبال ولاية كارولينا الشمالية الغربية
بيان صادر من لجنة الحياة البرية، أشار إلى أن من المعروف أن الدببة تنام في أكوام الأشجار في الفناء الخلفي، وتحت الأسطح وفي مساحات الزحف.
اللجنة الأمريكية أضافت أن الدببة السوداء تستخدم كذلك تجاويف الصخور والأشجار والحفريات تحت الأشجار المتساقطة، أو تبني أعشاشًا أرضية لقيلولتها الشتوية الطويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دب الحیاة البریة من فتحة
إقرأ أيضاً:
وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.
وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".
وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.
من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.
وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.