موعد ومكان عزاء شقيقة المخرج مجدي الهواري
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن المخرج مجدي الهواري إقامة عزاء شقيقته، غدا الإثنين، عقب صلاة المغرب بمسجد الرحمن الرحيم، على طريق صلاح سالم، وذلك بعد أن رحلت عن عالمنا صباح اليوم.
عزاء شقيقة المخرج مجدي الهواريوشارك مجدي الهواري جمهوره ومتابعيه موعد عزاء شقيقته، وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»:«عزاء المغفور لها بإذن الله تعالي، بدرية عبد الرحمن الهواري يوم الاثنين بعد صلاة المغرب بمسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، قاعة الروضة».
وشيعت ظهر اليوم الأحد، جنازة شقيقة المخرج مجدى الهوارى من مسجد السيدة نفيسة بحضور الأهل والأقارب فقط.
وأعلن مجدى الهوارى الخبر على حسابه بموقع "فيسبوك": "بسم الله الرحمن الرحيم.. يَا أَيَّتُهَا النَفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.. صدق الله العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله أختي وحبيبتي ادعوا لها بالرحمة".
جنازة شقيقة مجدي الهوارييذكر أن مجدي الهواري غاب عن حضور جنازة شقيقته، التي أقيمت ظهر اليوم، يمسجد السيدة نفيسة، حيث لم يره الحاضرون خلال تشييع الجثمان.
من ناحية أخري، أدى المخرج مجدي الهواري مناسك العمرة مؤخراً، حيث شاركت مصممة الأزياء دنيا عبد المعبود، صور له برفقة زوجها مجدي وأولاده، خلال تأديتهم العمرة، وجاء ذلك بعد انتشار أنباء عن طلاقهما بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
ياسر جلال: مسلسل «جودر» سيكون مفاجأة للمشاهدين في رمضان
مسلسلات رمضان 2024.. نشوى مصطفى تكشف عن شخصيتها في «إمبراطورية ميم»
بعد أزمة حلمي بكر.. حكم تأخير دفن الميت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابنة مجدي الهواري المخرج مجدی الهواری شقیقة المخرج
إقرأ أيضاً:
الطيران الإسرائيلي يحلق على علو منخفض خلال تشييع جنازة حسن نصر الله
خرق الطيران الإسرائيلي، الأحد، جدار الصوت على علو منخفض في سماء بيروت، تزامناً مع بدء حزب الله حفل تأبين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، الذي قاد حزب الله لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله قبل أن تقتله إسرائيل أيضًا.
نشأة حسن نصر اللهوُلد حسن نصر الله في أغسطس 1960 في أحد الأحياء الفقيرة شرق بيروت، كان والده يملك محل بقالة صغيرًا، وكان نصرالله هو الابن الأكبر بين 9 أبناء.
عند اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية كان عمره 15 عامًا، في بداية الحرب، قرر والد حسن نصرالله مغادرة بيروت والعودة إلى قريته الأصلية في جنوب لبنان «البازورية» التي ينتمي سكانها إلى الطائفة الشيعية مثل العديد من القرى في مدينة صور في محافظة الجنوب، وهناك تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي.
وانضم حسن نصر الله في سن الـ 15 إلى أهم مجموعة سياسية عسكرية شيعية لبنانية في ذلك الوقت إلى «حركة أمل»، وهي جماعة مؤثرة وناشطة أسسها موسى الصدر، ورغم أن «نصرالله» درس في النجف بالعراق لمدة عامين فقط ثم اضطر إلى مغادرتها، إلا أن وجوده في النجف كان له تأثير عميق على حياته، حيث التقى في النجف برجل دين آخر يُدعى عباس الموسوي والذي كان يكبر حسن نصر الله بـ8 سنوات، وسرعان ما أصبح مدرسًا صارمًا ومرشدًا مؤثرًا في حياة نصرالله، وبعد عودتهما إلى لبنان، انضم الاثنان إلى القتال في الحرب الأهلية.
كان «الموسوي» يُعتبر أحد طلاب موسى الصدر في لبنان، وتأثر بقوة بالأفكار السياسية لروح الله الخميني الذي سيصبح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية فيما بعد.
تأسيس حزب اللهقرر قادة الحرس الثوري الإسلامي في إيران الذين كانوا يمتلكون خبرة في الحروب التقليدية، إنشاء مجموعة في لبنان تتبع بالكامل لإيران، واختاروا الاسم الذي كانوا معروفين به في إيران ليكون اسم هذه المجموعة «حزب الله».
وفي عام 1985، أعلن حزب الله رسميًا عن تأسيسه، انضم حسن نصرالله وعباس الموسوي، مع بعض الأعضاء الآخرين في حركة أمل، إلى هذه المجموعة التي تم إنشاؤها حديثًا.
عندما انضم نصرالله إلى جماعة حزب الله، كان عمره 22 عامًا فقط وبمعايير رجال الدين الشيعة، كان يُعتبر مبتدئًا، وكان يقودها شخصية أخرى تُدعى صبحي الطفيلي، وسرعان ما تركت بصمتها من خلال تنفيذ أعمال مسلحة ضد القوات الأمريكية في لبنان.
التواصل مع إيرانفي منتصف الثمانينيات، ومع تعمق علاقة نصرالله مع إيران، قرر الانتقال إلى مدينة قم لمواصلة دراسته الدينية، وخلال فترة وجوده في الحوزة العلمية في قم، أصبح نصرالله متمكنًا من اللغة الفارسية وأقام علاقات صداقة وثيقة مع العديد من النخب السياسية والعسكرية في إيران.
عندما عاد إلى لبنان، نشأ خلاف كبير بينه وبين عباس الموسوى، في ذلك الوقت، كان الموسوي يدعم زيادة النشاط السوري والنفوذ في لبنان تحت قيادة حافظ الأسد، في حين أصر نصرالله على أن تركز الجماعة على الهجمات ضد الجنود الأمريكيين والإسرائيليين.
موقفه تجاه إسرائيلوجد نصرالله نفسه في الأقلية داخل حزب الله، وبعد ذلك بوقت قصير، تم تعيينه «ممثلًا لحزب الله في إيران»، أعادته هذه الوظيفة إلى إيران وأبعدته في الوقت نفسه عن الساحة اللبنانية.
تصاعد التوتر بين الحزب وإيران، إلى درجة أنه في عام 1991 تم عزل صبحي الطفيلي من منصب الأمين العام لحزب الله بسبب معارضته لارتباط الجماعة بإيران، وتم تعيين عباس الموسوي بدلًا منه.
بعد عزل الطفيلي، عاد حسن نصرالله إلى بلاده، بعدما بدت مواقفه حول دور سوريا في لبنان قد تعدلت، وأصبح فعليًا الرجل الثاني في جماعة حزب الله.
توليه قيادة حزب اللهاغتيل عباس الموسوي على يد عملاء إسرائيليين (الموساد) بعد أقل من عام من انتخابه أمينًا عامًا لحزب الله، وفي العام نفسه 1992، انتقلت قيادة الجماعة إلى حسن نصرالله في ذلك الوقت والذي كان يبلغ وقتها 32 عاما.
اقرأ أيضاًحزب الله يستعد لإقامة جنازة حسن نصر الله بالضاحية الجنوبية لبيروت الأحد المقبل
حزب الله يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي
قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان