صحة الشيوخ توصي بتشكيل لجنة لمناقشة الأثر التشريعي لقانون مزاولة مهنة الكيمياء الطبية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استكملت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب الدكتور على مهران رئيس اللجنة، وبحضور وكيلي اللجنة ، النائب الدكتور حسين خضير ، والنائب الدكتور عمرو حجاب، الدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة ، مناقشة دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم 367 لسنة 1954 والمعدل بالقانون رقم 270 لسنة 1955 والقانون رقم 76 لسنة 1957، المقدمة من السيد النائب أ.
أوضح النائب أحمد عبدالماجد مقدم دراسة الأثر التشريعى أن التطور في المجال الطبي يحدث بصورة سريعة ولذلك يتم تعديل القوانين واللوائح المنظمة للمنظومة الصحية في جميع دول العالم بصورة أسرع من القوانين المنظمة للأمور الأخرى.
كما أوضح النائب أحمد عبد الماجد ، كذلك أن الهدف من دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم (367) لسنة 1954، في شأن مزاولة مهنة الكيمياء الطبية والبكتريولوجيا والباثولوجيا وتنظيم معامل التشخيص الطبي ومعامل الأبحاث العلمية ومعامل المستحضرات الحيوية والمعدل بالقانون رقم 270 لسنة 1955 والقانون رقم 76 لسنة 1957، هو تحديث منظومة معايير الجودة ومكافحة العدوى بمعامل التحاليل الطبية، ووضع آلية لتشديد الرقابة على معامل التحاليل الطبية
ومن جانبة أكد الدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة والسكان والمتحدث الرسمي بالوزارة ، أن هناك فرق بين الجودة والترخيص وهذا ما يثير المشاكل بين الجهات الممارسة، إعطاء الترخيص تختص به وزارة الصحة والسكان وتراقب مأمونية تقديم الخدمة، كما أن الوزارة تعمل على تقديم الترخيص في حال وجود اشتراطات مأمونية الترخيص والمراقبة فيما بعد الترخيص والحث على الحوافز لمقدمي الخدمة للحصول على الجودة، وذلك يشترط ضمن مهنية فنية من مقدم الخدمة وأن يكون حاصل على برنامج تدريبي، ولديهم الكفاءة اللازمة.
وفي السياق ذاته أوضح الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي ، أن هناك سلبيات كثيرة لهذا القانون المطروح للدراسة والذي صدر منذ أكثر من 60 عام ولم يطرأ عليه أي تعديل جوهري يواكب متطلبات العصر، حيث يتعارض هذا القانون مع قانون مزاولة مهنة الطب قانون رقم 415 لسنة 1954، الذي نص في المادة رقم 1 على انه لا يجوز لغير الطبيب البشرى سحب عينات من المرضى بينما سمح القانون 367 لسنة 1954 (قانون المعامل) لغير الاطباء البشريين (مثل الكيميائيين و الزراعيين والاطباء البيطريين) بفتح وادارة معامل التحاليل الطبية بدون اشراف طبيب بشرى مما يعرض حياة المرضى للخطر لأن الطبيب البشرى هو الوحيد المؤهل دراسيا ومهنيا للتعامل مع جسم الانسان، وتقدم سيادته للجنة بمقترح لمشروع قانون جديد لتنظيم مزاولة مهنة التحاليل والمعامل الطبية بمصر.
وأشارت الدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية ،ان هناك قصور شديد في الرقابة على المعامل طبقا للقانون الحالي حيث انه لم يشترط في مفتشى وزارة الصحة المسؤولين عن الرقابة والتفتيش على المعامل أن يكونوا أطباء متخصصين في التحاليل الطبية .
كما أوضح الدكتور محمد عز الدين مدير عام المعمل المركزي بجهاز شئون البيئة أنه ليس هناك مانع من رفع المعامل من شرط دراسة الأثر البيئي الواردة بالقانون رقم 202 لسنة 2020 بوزارة البيئة، مع الاحتفاظ بضوابط التخلص من مخلفات المنشآت الصحية الواردة بالقانون .
فيما أشار أعضاء إلى أن العقوبات غير الرادعة في هذا القانون أدت إلى استهانة الكثيرين بالقانون وقاموا بفتح معامل تحاليل طبية غير مرخصة لا تتبع القواعد العلمية مما أضر بصحة الكثير من المواطنين وجعل معامل التحاليل الطبية مصدرا لانتشار الأمراض المعدية في مصر، الأمر الذي يتطلب ضرورة مراجعة نصوص هذا القانون واستحداث تشريع جديد تتواكب أحكامه ومتطلبات العصر، مع رفع المعامل من شرط دراسة الأثر البيئي الواردة بالقانون رقم 202 لسنة 2020 بوزارة البيئة.
وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بالآتي: تشكيل لجنة فرعيه، لمناقشة دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم 367 لسنة 1954 المعدل بالقانون رقم 270 لسنة 1955 والقانون رقم 76 لسنة 1957، المقدم من النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر بشأن: "مزاولة مهنة الكيمياء الطبية والبكتربولوجيا والباثولوجيا وتنظيم معامل التشخيص الطبي ومعامل الأبحاث العلمية ومعامل المستحضرات الحيوية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لترشيح من يحضر اجتماعات اللجنة المصغرة المشكلة لمناقشة الموضوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الصحة مجلس الشيوخ الدكتور علي مهران الدكتور حسين خضير مزاولة مهنة الکیمیاء الطبیة الأثر التشریعی النائب الدکتور الصحة والسکان دراسة الأثر قانون رقم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمياط يوجه بتشكيل لجنة لتقديم خبراتها للجهات المعنية بتطوير الدراما والإعلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور حمدان ربيع المتولي ، رئيس جامعة دمياط، أمس السبت ، 22 مارس 2025،اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الدوري ، برئاسة الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة القاهرة.
وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالاحتفال باليوبيل الماسي للمجلس الأعلى للجامعات بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشاءه، مؤكدًا أهمية دور المجلس ولجان القطاع المختلفة التي تضم قامات علمية كبيرة للمساهمة في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الجامعات المصرية، موجهًا بضرورة الاستمرار في تطوير البرامج الدراسية بمختلف القطاعات للارتقاء بجودة العملية التعليمية وفقا للتطور العالمي ، لضمان تأهيل خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وجه الوزير بتكثيف جهود التوعية بالتحديات التي تواجه الأمن القومي على كافة المستويات، من خلال عقد الندوات واستضافة الرموز الوطنية في كافة المجالات لتنمية وعي الطلاب بهذه التحديات.
ووجه الوزير أيضًا باهتمام الجامعات بالأنشطة الفنية والثقافية بين طلاب الجامعات، والتوسع في المسابقات الطلابية التي تهتم بالإنتاج الفني للطلاب على مستوى المسرحيات والفيديوهات والعروض الفنية وتنمية الحس الفني للطلاب، وتقديم هذه المواهب للمجتمع، من خلال تنظيم عروض لهذه الأعمال داخل وخارج الجامعات.
كما وجه الوزير، بتشكيل لجنة من أساتذة الجامعات في التخصصات المعنية ، بهدف تقديم خبراتها للهيئات والمؤسسات المعنية بتطوير الدراما والإعلام، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاستفادة من أساتذة الجامعات في تطوير المحتوى الإعلامي والدرامي.
ووجه الوزير بضرورة الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار، تنفيذًا لأهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وتشجيعًا للابتكار والبحث العلمي لمواجهة التحديات التنموية، فضلًا عن دعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني، والاهتمام بالأبحاث العلمية والأفكار التي يمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق، يكون لها مردود اقتصادي على المجتمع؛ لخدمة الاحتياجات التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية.
كما أثنى الوزير على إدراج 19 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، ووجه بضرورة استمرار دعم الباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات الدولية المرموقة، بما يسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية عالميًا.
واستعرض المجلس تقريرًا حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس الجاري، ومنها اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمتابعة الموقف المالي لمشروعات التعليم العالي التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بما في ذلك إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية والمراكز والمعاهد البحثية، ورفع كفاءة وتأهيل البنية التحتية لعدد من الجامعات، بالإضافة إلى استعراض الرؤية المستقبلية لمؤسسات التعليم الجامعي، ومتابعة تنفيذ مشروع المعهد القومي للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد "مستشفى 500500"، ومعدلات الإنجاز بالمرحلتين الأولى والثانية من المشروع.
وترأس الدكتور أيمن عاشور اجتماع مجلس الجامعات الأهلية، وتمت الموافقة على إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: جامعة القاهرة الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، وجامعة مدينة السادات الأهلية.
كما استعرض المجلس تقريرًا حول اجتماعات مجموعة "بريكس"للتعليم،وانضمام 20 جامعة مصرية إلى شبكة "بريكس" للتعليم العالي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيراتها في دول المجموعة.
وناقش المجلس أوجه الدعم والتيسيرات والخدمات التي يمكن أن تقدمها الجامعات المصرية لأسر شهداء العاملين بالمجال الطبي.
كما وافق المجلس على إعادة تشكيل اللجنة العليا للإشراف على اختبارات القدرات، ومراقبة ومتابعة أعمال امتحانات القدرات في الكليات التي يتطلب القبول بها اجتياز اختبارات القدرات للعام الجامعي 2025/2026، وذلك برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس وافق على أن يكون الامتحان التكميلي لمادة الأحياء المقررة على طلاب الشهادة الثانوية السعودية (نظام المسارات)، موحد ومركزي وتحت إشراف أمانة المجلس الأعلى للجامعات؛ تحقيقًا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
كما وافق المجلس على ضم بيانات الجامعات الأهلية والتكنولوجية والخاصة والمعاهد العليا الخاصة وأفرع الجامعات الدولية، إلى برنامج التقارير الإحصائية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، بما يسهم في إمداد الجهات المختصة ومتخذي القرارات ببيانات حديثة ودقيقة عن الجامعات.
وعلى هامش الاجتماع، تم التقاط صورة جماعية تذكارية لأعضاء المجلس، احتفالًا باليوبيل الماسي للمجلس الأعلى للجامعات بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشاءه.