أزمة حلمي بكر.. البحوث الإسلامية يوضح حكم تأخير دفن الميت
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال متصل حول حكم تأخير دفن الميت يوم أو يومين حتى يعود أحد أقاربه من الخارج؟.
وقال الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأحد: "من باب الأدب مع المتوفى، تعجيل دفنه وإكرامه، ولو كان السفر يسير لعدة ساعات، وأصل لكل، لا يجوز تأخير دفن الميت يوما أو عدة أيام".
وتابع: "ما الذي يعود على الأحياء من تأخير دفن الميت؟، وسيدنا النبي أمرنا بسرعة تعجيل دفن الميت؛ لأن هذا إكرام له".
يشار إلى أن الموسيقار حلمي بكر، توفي قبل يومين عن عمر يناهز الـ86 عامًا بعد معاناة مع المرض، ولكن بقيت ظروف وفاته محط جدل نظرًا لتفاصيلها المثيرة.
نجل الملحن، هشام حلمي بكر، وصل إلى القاهرة لاستكمال الإجراءات وتسريع عملية دفن والده، وذلك في ظل أزمة تسببت في تأخير الدفن رغم مرور 48 ساعة على وفاة حلمي بكر في أحد المستشفيات الخاصة في الشرقية.
نجله أيضًا وكل المحامي مرتضى منصور لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد وفاة والده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دفن الميت حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج برمجة مضادة للفيروسات
ترأَّس أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، ورشة نقاشية تحت عنوان: (تحليل البنية المفاهيمية لمفهوم الإلحاد)، ضمن فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر من كل عام، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.
وقال الأمين العام خلال كلمته بالورشة، إن معنى الإلحاد أي مال وعدل، وقد وردت في القران الكريم بهذا المعنى، مضيفًا أن الإلحاد أيضًا مذهب فلسفي يقوم على إنكار وجود الله سبحانه وتعالى؛ حيث نعاني من أزمة واقعية نعيشها تحتاج إلى تحديث العقل الإنساني الذي يتصدى لذلك أو يعالج هذه المعضلة ويتناغم مع مستوى الهجمة الإلحادية التي تخترق مستوى العقل البشري خصوصًا في ظل التقدم التقني الذي نعيشه.
أضاف الجندي أننا كما نحتاج في أجهزتنا الإلكترونية إلى برمجة مضادة للفيروسات أصبح العقل البشري الآن تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات ولا أجد فيروسا أشد فتكًا من الإلحاد لأنه يواجه هذه النزعة التي خلقها الله في الإنسان وهى الفطرة، مشيرًا إلى أننا نجد عددًا من الأسماء الإلحادية عبر المواقع الإلكترونية؛ ولذا لابد وأن نتحدث من واقع التجربة حيث يوجد العديد من الإصدارات العلمية التي تعالج أسباب الإلحاد، كما شهدت الورشة عدة مداخلات لعدد من الحضور المتخصصين في مجال الإلحاد.