المشرعون الأمريكيون يكشفون عن مشروع قانون لتمويل الحكومة وتجنب الإغلاق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف مفاوضو الكونجرس الأمريكي يوم الأحد عن مشروع قانون لتمويل أجزاء رئيسية من الحكومة الامريكية خلال الفترة المتبقية من السنة المالية التي بدأت في أكتوبر، حيث واجه المشرعون تهديدًا آخر بالإغلاق الجزئي إذا فشلوا في التحرك بحلول الجمعة.
وقال متحدث باسم زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن التشريع يحدد مستوى إنفاق تقديريًا قدره 1.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان إن مشروع القانون 'يحافظ على الاستثمارات القوية التي أمّنها الديمقراطيون للعائلات الأمريكية والعمال الأمريكيين والدفاع الوطني الأمريكي'.
وقال جونسون في بيان إن 'الجمهوريين في مجلس النواب حققوا انتصارات سياسية محافظة رئيسية، ورفضوا مقترحات يسارية، وفرضوا تخفيضات حادة على الوكالات والبرامج المهمة لأجندة الرئيس بايدن'.
ورغم أن كبار قادة الكونجرس اتفقوا على الاتفاق، فإنه لا يزال يواجه بعض التحديات، ولا سيما معارضة الجمهوريين المتشددين في مجلس النواب، الذين دعوا مرارا وتكرارا إلى تخفيضات حادة في الإنفاق وعادة لا يصوتون لصالح مشاريع قوانين الإنفاق.
هذه الطاقة المتشددة، التي أدت إلى الإطاحة بسلف جونسون كيفن مكارثي، اكتسبت أيضًا زخمًا في مجلس الشيوخ الأكثر رصانة تقليديًا، مما أدى إلى قرار زعيم الجمهوريين ميتش ماكونيل الأسبوع الماضي بالتنحي عن دوره القيادي في نهاية هذا العام.
كان الجمهوريون في مجلس النواب يروجون لمشروع القانون باعتباره فوزًا، على الرغم من أن لديهم كتلة تفاوضية منقسمة بشدة. ويتضمن مشروع القانون خفضًا بنسبة 10% في تمويل وكالة حماية البيئة، و7% لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية، و6% لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفي الوقت نفسه، أكد شومر على أن مشروع القانون يمول بالكامل برنامجًا صحيًا للأسر ذات الدخل المنخفض، 'ويقوم باستثمارات مهمة في بنيتنا التحتية، ويعزز البرامج التي تفيد الخدمات لقدامى المحاربين لدينا'.
إن سياسة حافة الهاوية المستمرة وديون البلاد البالغة 34 تريليون دولار قد أثارت قلق وكالات الائتمان. وخفضت وكالة موديز توقعاتها المالية للولايات المتحدة من 'مستقرة' إلى 'سلبية' في نوفمبر، مشيرة إلى العجز المالي الكبير وزيادة الاستقطاب السياسي، على الرغم من أن وكالة فيتش أكدت يوم الجمعة على توقعات 'مستقرة'.
وقال شومر إنه سيتعين على مجلس النواب التصويت على مشروع القانون أولاً قبل أن يتمكن مجلس الشيوخ من مناقشة الحزمة قبل يوم الجمعة. ومن المقرر أن يعود مجلس النواب إلى واشنطن يوم الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي الحكومة الأمريكية مشروع القانون مجلس الشیوخ مجلس النواب فی مجلس
إقرأ أيضاً:
متى يكون التلبس واختصاصات مأموري الضبط القضائي بمشروع القانون الجديد
نص مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد على أن تكون الجريمة متلبساً بها حال ارتكابها أو عقب ارتكابها ببرهة يسيرة. وتعتبر الجريمة متلبساً بها إذا تبع المجني عليه مرتكبها أو تبعته العامة مع الصياح إثر وقوعها، أو إذا وجد مرتكبها بعد وقوعها بوقت قريب حاملاً آلات أو أسلحة أو أمتعة أو أوراقا أو أشياء أخرى يستدل منها على أنه فاعل أو شريك فيها، أو إذا وجدت به في هذا الوقت آثار أو علامات تفيد ذلك.
التلبس واختصاصات مأموري الضبط القضائيويجب على مأمور الضبط القضائي في حالة التلبس بجناية أو جنحة أن ينتقل فوراً إلى محل الواقعة، ويعاين الآثار المادية للجريمة، ويحافظ عليها، ويثبت حالة الأماكن والأشخاص، وكل ما يفيد في كشف الحقيقة، ويسمع أقوال من كان حاضراً، أو من يمكن الحصول منه على إيضاحات في شأن الواقعة ومرتكبها. ويجب عليه أن يُخطر النيابة العامة فوراً بانتقاله وعليها بمجرد إخطارها بجناية متلبس بها الانتقال فوراً إلى محل الواقعة.
ويجوز لمأمور الضبط القضائي عند انتقاله في حالة التلبس بالجرائم أن يمنع الحاضرين من مبارحة محل الواقعة أو الابتعاد عنه حتى يتم تحرير المحضر، وله أن يستدعي في الحال من يمكن الحصول منه على إيضاحات في شأن الواقعة.
وإذا خالف أحد الحاضرين أمر مأمور الضبط القضائي وفقاً للمادة (٣٤) من هذا القانون، أو امتنع أحد ممن دعاهم عن الحضور، يذكر ذلك في المحضر، وللنيابة العامة أن تصدر أمراً جنائياً بتغريم المخالف بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تزيد على ألف جنيه.
إقرار مشروع قانون الإجراءات الجنائية في المجموعوكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، في جلسته العامة يوم الاثنين الماضي، على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد في مجموعه، مع تأجيل الموافقة النهائية إلى جلسة لاحقة. استغرقت مناقشات مشروع القانون أكثر من 50 شهرًا، حيث تقدمت الحكومة بتعديل 365 مادة من أصل 461 مادة في القانون الحالي.
يهدف مشروع القانون إلى تحقيق نقلة نوعية في السياسة العقابية، من خلال تحقيق التوازن بين العدالة الجنائية وحقوق وحريات المواطنين. من أبرز ملامح المشروع التأكيد على حرمة المنازل، حيث لا يجوز دخولها أو تفتيشها أو مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والتوقيت والغرض منه. كما يضيف المشروع قيودًا على اختصاصات مأموري الضبط القضائي في حالات القبض وتفتيش المواطنين ودخول المنازل وتفتيشها.
بالإضافة إلى ذلك، ينص المشروع على ضرورة حضور محامٍ مع المتهم أثناء استجوابه أمام النيابة العامة، وفي حال عدم وجود محامٍ، يتعين على المحقق ندب محامٍ للمتهم. كما يقترح المشروع تقليص مدد الحبس الاحتياطي، حيث يتم خفض الحد الأقصى للحبس الاحتياطي من ستة إلى أربعة أشهر في حالة الجنح، ومن 18 إلى 12 شهرًا في حالة الجنايات، ومن 24 إلى 18 شهرًا في الجرائم التي يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو الإعدام.
يُذكر أن مشروع القانون أثار جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض، حيث يعتبره البعض خطوة نحو تعزيز العدالة، بينما يرى آخرون أنه قد يؤدي إلى تقييد بعض الحريات.