رحل عن عالمنا منذ قليل نيافة الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 83 عاما، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا.

صلوات تجنيز الأنبا بسنتي

وتقام صلوات تجنيزه في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية غدًا الاثنين الساعة الثالثة عصرًا.

.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

3 رسائل لقداسة البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.. صور

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

قداس أحد الشعانين 

واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، حيث صلى قداسته طقس دورة الشعانين التي يطوفون فيها داخل الكنيسة ويتوقفون أمام بعض الأيقونات والبابين البحري والقبلي للكنيسة وموضع اللقان، ويقرأون في كل نقطة توقف وعددها ١٢ نقطة، فصلاً من الإنجيل يتناسب موضوعه مع الأيقونة أو الباب الواقفين عنده.

ثم استكمل قداسته صلوات القداس الإلهي، وألقى عظة القداس، وأشار فيها إلى أن "أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، موضحًا أن حدث دخول المسيح أورشليم ذكره البشيرون الأربعة، ويتميز أيضًا بأنه يختتم بصلاة التجنيز العام.  

ولفت قداسة البابا إلى أنه من مظاهر "أحد الشعانين" استخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. واستكمل: "للشجر مدلول هام في الكتاب المقدس حيث بدأت الأشجار الرحلة مع الإنسان في الفردوس، وذكرها داود في المزمور الأول "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ" (مز ١: ٣) واستمرت الرحلة حتى وُلِدَ الرب في مذود مصنوع من خشب الشجر وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء الحب"، وتقابل في خدمته مع زكا العشار الذي صعد على شجرة جميز وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء التوبة"، واليوم استقبله الجموع بسعف النخيل وأغصان شجر الزيتون في "لقاء الفرح" ثم يأتي يوم الجمعة العظيمة الذي صلب فيه الرب على خشبة الصليب في "لقاء الخلاص".

ومن خلال هذه الرحلة مع الشجرة وفي هذا العيد المفرح يرسل لنا الله عدة رسائل منها:
١- الله يريد أن يملك على قلبك في نقاوة هدوء واتضاع.

٢-  المسيح يبكي على خطاياك طالبًا توبتك وخلاصك.

٣- المسيح يدعوك أن تعيش في طاعة الوصية ووسائط النعمة.

وفي نهاية العظة قدم قداسته التهنئة لجموع الشعب باسم الآباء الأحبار الأجلاء الأساقفة الحضور وابونا الوكيل .

صلوات قداس أحد الشعانين بحضور البابا تواضروس من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية..صورالبابا تواضروس يترأس غدا قداس أحد الشعانين بالإسكندريةوزير الشئون النيابية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيدالبابا تواضروس يستقبل قيادات حزب الجبهة

ويعد أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد الزعف" ، أحد الأعياد السيدية السبعة الكبرى، ويبدأ بعده مباشرة أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.

وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة.

شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكنيسة، وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية.

مقالات مشابهة

  • صراع الوقت قبل كوريا والأردن.. متخصصون يطالبون بمدرب محلي فوراً
  • هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
  • الأنبا غبريال يشارك في صلوات البصخة بدير المحرق
  • صراع ثلاثي على حقوق الدوري الإيطالي للموسم المقبل
  • عيد ميلاد جديد!
  • شرح صلوات الأسبوع العظيم في الكنيسة الأرثوذكسيّة
  • رسائل قداسة البابا في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية
  • 3 رسائل لقداسة البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.. صور
  • الأقباط يحتفلون بأحد الشعانين في دير الأنبا متاؤس الفاخورى بإسنا جنوب الأقصر
  • صراع الإخوان والحكومة! أين الوطن؟