موقع النيلين:
2025-01-03@18:53:56 GMT

أسعار على الرف!

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT


موقف قد يكون تعرض له الكثير من الأفراد الذين يقومون بالتسوق في المتاجر لشراء المواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها، وهو احتساب ثمن للسلعة عند «الكاشير» مغاير تماماً للثمن الموجود على الرف، يصل أحياناً ارتفاعه إلى أكثر من الضعف.

ترص بعض المتاجر كميات كبيرة من السلع المتنوعة على الأرفف ويقومون بوضع عدد كبير من الملصقات المدون عليها اسم السلعة والشركة المنتجة له بخط رفيع وصغير جداً من الصعب قراءته، وتوضيح السعر فقط بخط أغلظ، ما يجعل المستهلك يظن أن السعر المدون على الرف هو ثمن السلعة، ولكن في حقيقة الأمر يعود لمنتج آخر خاصة أن بعض المتاجر يقوم الموظفون الموجودون فيها بوضعها بشكل عشوائي.

لا يمكن الجزم بتعمد بعض الموظفين في المنشآت التجارية، غش المستهلك واستنزاف الدراهم من جيوبه وذلك من خلال وضع أسعار على الأرفف من المُفترض أنها تشير إلى ثمن المُنتج المعروض، إلا أن المستهلك «الفطن» سرعان ما يدرك الاختلاف الذي طرأ على القيمة المدونة على الرف عند احتساب قيمة المشتريات.

في بعض الأحيان يكتفي الفرد باسترجاع السلعة، وفي أحيان أخرى نلاحظ ارتفاع الأصوات طلباً للمدير أو الاعتراض على هذه النوعية من الممارسات والتي غالباً ما يُرجعها الشخص المسؤول إلى الخطأ البشري غير المتعمد والناجم عن ضغط العمل واستبدال مواقع السلع وغيرها من الأسباب التي يسردها الموظف تبريراً لهذه النوعية من الممارسات، والتي في نهاية المطاف لا علاقة للمستهلك بها.

تشرع الجهات المعنية أبوابها من خلال جميع قنوات التواصل لتقديم الشكاوى، إلا أن البعض يتهاون في تقديم الشكوى وهو ما يسهم في استمرارية هذه النوعية من الممارسات وإن كانت غير مقصودة.

مما لا شك فيه أنه في ظل وجود أساليب كثيرة يمكن تسميتها إن جاز التعبير ب «التضليل» وإن كان بالنسبة للموظف غير مقصود، بات المطلوب من المستهلك أن يكون على درجة عالية من الوعي والتركيز عند التسوق ومتابعة الأسعار التي تظهر على الشاشة الموجهة للمتسوق عند احتساب قيمة المشتريات.

كما أن وجود أجهزة كشف الأسعار وإن كانت بأعداد قليلة أحياناً مقارنة بحجم ومساحة المتجر، والتي تكون في أحيان أخرى معطلة، بات من الضروري اللجوء إليها قبل التوجه ل«الكاشير» للتأكد من المصداقية في الأسعار المدونة، وفي حال صعوبة الأمر على البعض لا بد من أن يكون المتسوق يقظاً عند الكاشير وعلى دراية بالسعر الذي اشترى به السلعة بناء على الثمن المدون على الرف ليسهل اكتشاف الفرق بينهما.

منى البدوي – صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: على الرف

إقرأ أيضاً:

تقصف أظافر القدم قد يكون سببه سوء التغذية

قالت الرابطة المهنية لأطباء الباطنة ‫الألمان إن تقصف أظافر القدم له أسباب عديدة منها، ما هو بسيط ومنها ما ‫هو خطير.

وأوضحت الرابطة أنه إلى جانب العوامل الوراثية قد يرجع سبب تقصف أظافر ‫القدم إلى الإجهاد الشديد للأظافر، حيث تؤثر كثرة استخدام طلاء الأظافر ‫ومزيل طلاء الأظافر والتركيب المتكرر للأظافر الاصطناعية بالسلب على ‫الطبقة المتقرنة وتجعل الأظافر هشة وعرضة للتقصف.

‫كما قد يرجع تقصف أظافر القدم إلى سوء التغذية الناجم عن نقص المعادن ‫كالحديد والزنك والكالسيوم، ونقص الفيتامينات مثل A وB وC.

‫وقد يكون تقصف أظافر القدم أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل الأدوية ‫المستخدمة في علاج أمراض المناعة الذاتية أو في علاج السرطان.

‫كما قد يكون تقصف أظافر القدم ناجما عن التغيرات الهرمونية خلال مرحلتي ‫الحمل والرضاعة الطبيعية أو فترة انقطاع الطمث.

‫أمراض خطيرة

‫وقد تكمن أسباب تقصف أظافر القدم في أمراض خطيرة كالأمراض الجلدية مثل ‫فطريات الأظافر والصدفية والتهاب الجلد العصبي والأمراض الروماتيزمية ‫مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفي وأمراض الأوعية ‫الدموية الكولاجينية والذئبة الحمامية الجهازية، بالإضافة إلى قصور ‫الغدة الدرقية.

إعلان

لذا ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء تقصف أظافر ‫القدم، خاصة إذا كان التقصف مصحوبا بتغيرات على البنية واللون والسمك.

مقالات مشابهة

  • المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة النووية
  • الرقابة النووية تصدر إذن منشأة تخزين الوقود المستهلك لمحطة الضبعة
  • منّاوي هو الأميز، والأقرب لأن يكون نجم المرحلة القادمة
  • تقصف أظافر القدم قد يكون سببه سوء التغذية
  • الجديد: لن يكون هناك استقرار لسعر الصرف حتى شهر رمضان
  • الاثنين.. غرفة الإسماعيلية تستضيف جهاز حماية المستهلك لضبط الأسعار قبل رمضان
  • تجارية الإسماعيلية تناقش مع حماية المستهلك ضبط "الأسعار" قبل رمضان
  • هل صيام أول رجب يكون يومًا أم ثلاثة أم 7 أيام؟.. كثيرون لا يعرفون