موقع النيلين:
2025-04-10@07:35:47 GMT

أسعار على الرف!

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT


موقف قد يكون تعرض له الكثير من الأفراد الذين يقومون بالتسوق في المتاجر لشراء المواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها، وهو احتساب ثمن للسلعة عند «الكاشير» مغاير تماماً للثمن الموجود على الرف، يصل أحياناً ارتفاعه إلى أكثر من الضعف.

ترص بعض المتاجر كميات كبيرة من السلع المتنوعة على الأرفف ويقومون بوضع عدد كبير من الملصقات المدون عليها اسم السلعة والشركة المنتجة له بخط رفيع وصغير جداً من الصعب قراءته، وتوضيح السعر فقط بخط أغلظ، ما يجعل المستهلك يظن أن السعر المدون على الرف هو ثمن السلعة، ولكن في حقيقة الأمر يعود لمنتج آخر خاصة أن بعض المتاجر يقوم الموظفون الموجودون فيها بوضعها بشكل عشوائي.

لا يمكن الجزم بتعمد بعض الموظفين في المنشآت التجارية، غش المستهلك واستنزاف الدراهم من جيوبه وذلك من خلال وضع أسعار على الأرفف من المُفترض أنها تشير إلى ثمن المُنتج المعروض، إلا أن المستهلك «الفطن» سرعان ما يدرك الاختلاف الذي طرأ على القيمة المدونة على الرف عند احتساب قيمة المشتريات.

في بعض الأحيان يكتفي الفرد باسترجاع السلعة، وفي أحيان أخرى نلاحظ ارتفاع الأصوات طلباً للمدير أو الاعتراض على هذه النوعية من الممارسات والتي غالباً ما يُرجعها الشخص المسؤول إلى الخطأ البشري غير المتعمد والناجم عن ضغط العمل واستبدال مواقع السلع وغيرها من الأسباب التي يسردها الموظف تبريراً لهذه النوعية من الممارسات، والتي في نهاية المطاف لا علاقة للمستهلك بها.

تشرع الجهات المعنية أبوابها من خلال جميع قنوات التواصل لتقديم الشكاوى، إلا أن البعض يتهاون في تقديم الشكوى وهو ما يسهم في استمرارية هذه النوعية من الممارسات وإن كانت غير مقصودة.

مما لا شك فيه أنه في ظل وجود أساليب كثيرة يمكن تسميتها إن جاز التعبير ب «التضليل» وإن كان بالنسبة للموظف غير مقصود، بات المطلوب من المستهلك أن يكون على درجة عالية من الوعي والتركيز عند التسوق ومتابعة الأسعار التي تظهر على الشاشة الموجهة للمتسوق عند احتساب قيمة المشتريات.

كما أن وجود أجهزة كشف الأسعار وإن كانت بأعداد قليلة أحياناً مقارنة بحجم ومساحة المتجر، والتي تكون في أحيان أخرى معطلة، بات من الضروري اللجوء إليها قبل التوجه ل«الكاشير» للتأكد من المصداقية في الأسعار المدونة، وفي حال صعوبة الأمر على البعض لا بد من أن يكون المتسوق يقظاً عند الكاشير وعلى دراية بالسعر الذي اشترى به السلعة بناء على الثمن المدون على الرف ليسهل اكتشاف الفرق بينهما.

منى البدوي – صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: على الرف

إقرأ أيضاً:

"حماية المستهلك" تطالب بالتحقيق العاجل في توزيع وقود مغشوش في المناطق الخاضعة للحوثي

طالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك في بلاغ رسمي إلى النائب العام التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء، بفتح تحقيق جنائي عاجل بشأن شحنة بترول مغشوشة تم توزيعها من قبل شركة النفط الخاضعة للمليشيا، والتي تسببت في أضرار واسعة النطاق للمواطنين وممتلكاتهم.

ودعت الجمعية في بلاغها إلى استدعاء مسؤولي شركة النفط ووزارة النفط والمعادن، إضافة إلى أي جهات ذات صلة، للتحقيق في استمرار توزيع الشحنة الملوثة رغم الشكاوى المتكررة من المستهلكين، والتقصير الواضح في اتخاذ أي تدابير حمائية للحد من تفاقم الأضرار.

وطالبت الجمعية بوقف فوري لتوزيع الشحنة المشبوهة ومنع بيعها في الأسواق إلى حين الانتهاء من الفحوصات الفنية اللازمة، مشددة على ضرورة تشكيل لجنة فنية محايدة لسحب عينات من الوقود وتحليلها مخبريًا وتوثيق النتائج بشفافية.

كما دعت الجمعية إلى تطبيق أقصى العقوبات القانونية بحق كل من يثبت تورطه أو تقصيره في هذا الملف، وضمان إلزام المتسببين بدفع تعويضات كاملة للمستهلكين المتضررين نتيجة استخدام الوقود المغشوش.

وتعطلت آلاف المركبات في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، جراء استخدام "بنزين مغشوش" ضخته مليشيا الحوثي في الأسواق بمناطق سيطرتها خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • حماية المستهلك بحمص تنظم 384 ضبطاً في ثلاثة أشهر
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • "حماية المستهلك" تطالب بالتحقيق العاجل في توزيع وقود مغشوش في المناطق الخاضعة للحوثي
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • "حماية المستهلك" تطلق الحملة الرقابية للقطاعات الأعلى شكاوى وبلاغات
  • البركي يدعو لتفعيل قانون حماية المستهلك ويحمّل الصمت الشعبي مسؤولية الغلاء
  • ماكرون: لا يجب أن يكون لحماس أي دور في حكم غزة
  • تموين الأقصر : حملات مكبرة على الأسواق بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك
  • التوتر قد يكون ايجابيًا..5 نصائح للاستفادة منه