قادة غربيون يواجهون زيلينسكي بالحقيقة المرة في منتدى آسبن الأمني بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
واجه القادة الغربيون في محادثاتهم الخاصة في منتدى "آسبن" الأمني، الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بحقيقة أنهم لا يؤمنون بانتصار جيش كييف في ساحة المعركة.
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أنه "بينما كان المسؤولون متفائلين في العلن بشأن التقدم العسكري للقوات الأوكرانية، أبدى العديد منهم قليلا من التفاؤل في المحادثات الخاصة".
ولم يحضر رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، الحدث، لكنه تواصل مع قادة الدول الحليفة عبر تقنية التحاضر المرئي، حيث زعم لشركائه أن الهجوم الأوكراني المضاد "على وشك أن يكتسب زخما".
ومع ذلك، تنتظر "الأخبار السيئة" كييف في الشتاء، مثلما أشار إليه الدبلوماسي الأمريكي السابق، فيليب زيليكوف، حيث ستبدأ الخلافات الجادة في معسكر الدول الغربية حول مسألة منح المساعدة لأوكرانيا. وذكر زيليكوف الأثر الاقتصادي للصراع، مبرزا معاناة الولايات المتحدة أكثر من اللازم لإبقاء نظام كييف واقفا على قدميه.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيومفسك وزابوروجيه في 4 يونيو، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل الناتو ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة، كما صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 11 يوليو، أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه.
في الوقت نفسه، زادت خسائر القوات الأوكرانية عن 26 ألف جندي و1244 دبابة وآلاف المعدات الأخرى و21 طائرة و6 طائرات مروحية.
وعلى خلفية فشل القوات الأوكرانية، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن كييف توقفت عن إلقاء وحدات كبيرة ومعدات غربية في المعركة، فيما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هجوم القوات الأوكرانية لن يكون فوريا، لكنه سيستمر "لعدة أشهر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.
وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.
وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.
كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.
المصدر: RT