علق الرئيس السوري بشار الأسد على العقوبات التي فرضها عليه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بشيء من السخرية قائلا إنها سببت له "اضطرابا عصبيا".

وقال الأسد مازحا خلال مقابلة حصرية مع قناة "سولوفيوف لايف" التلفزيونية: "لقد أصبت باضطراب عصبي منذ ذلك الحين".

وأشار الأسد إلى أن زيلينسكي بقراره فرض العقوبات في حقه نجح في إضحاكه رسميا، مؤكدا أن زيلينسكي كان أكثر نجاحا في دور الممثل الكوميدي منه في عباءة "زعيم الأمة".

وقال: "زيلينسكي كان ممثلا كوميديا، كانت هذه مهنته قبل أن يصبح رئيسا، وبالمناسبة كان أكثر نجاحا في هذا الدور أي كممثل الكوميدي، فدور زعيم الأمة لا يناسبه".

ففي مارس 2023، فرض الرئيس الأوكراني عقوبات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد ورئيس وزراء سوريا حسين عرنوس.

وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في 30 يونيو 2022 عن انهيار العلاقات الدبلوماسية مع سوريا دون كسر العلاقات القنصلية ردا على قرار دمشق الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه وزارة الخارجية بشار الأسد الدبلوماسية فيصل دونيتسك رئيس وزراء سوريا

إقرأ أيضاً:

عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو

أعلن زعيم المعارضة التركية رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، أنه سيزور العاصمة السورية، دمشق، في يوليو الحالي، من أجل اللقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد. 

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "جمهورييت"، الخميس، إن الزيارة ستكون على رأس وفد، وإنه سيذهب إلى دمشق عن طريق لبنان. 

وأضاف "سأبذل جهودا مذهلة لضمان جلوس تركيا والأسد على الطاولة وحل مشكلة اللاجئين وإيجاد الموارد من أوروبا". 

كما أشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين السوريين، بسبب المخاوف من حدوث حوادث مشابهة لما حصل في ولاية قيصري". 

وتأتي خطوة زعيم المعارضة بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نيته اللقاء مع الأسد، مؤكدا على انفتاح بلاده على عملية إعادة العلاقات. 

كما أظهرت التصريحات التي أدلى بها إردوغان والأسد، الأسبوع الماضي، أن حقبة جديدة يمكن أن تبدأ على صعيد عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق. 

وكانت تلك العملية قد بدأت نهاية عام 2022، لكنها توقفت العام الماضي، بسبب إصرار الأسد على شرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل أي عملية حوار. 

لكن الأسد نفسه تراجع قليلا إلى الوراء خلال الأيام الماضية.  

وبعد لقائه مبعوث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أعلن أنه "منفتح على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته". 

وعلى مدى الأيام الماضية شهدت تركيا حملات ضغط وتحريض باتجاه اللاجئين السوريين. 

ووصلت قبل أيام إلى حد الاعتداء على ممتلكات السوريين في قيصري، وتبع ذلك حوادث مشابهة في غازي عنتاب وكلس وأنطاليا. 

وبعد حادثة الاعتداءات في قيصري وما تبعها من الغضب الذي خيّم على مشهد الشمال السوري قال إردوغان إن هناك فائدة كبيرة في فتح القبضات المشدودة في السياسة الخارجية، وكذلك الداخلية.  

وأكد بالقول: "ولن نمتنع عن الاجتماع مع أي كان، كما كان الحال في الماضي". 

لكنه في المقابل أضاف: "عند القيام بذلك، سنأخذ مصالح تركيا في الاعتبار في المقام الأول، لكننا لن نسمح لأي شخص يثق بنا، أو يلجأ إلينا، أو يعمل معنا، أن يكون ضحية في هذه العملية.. تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها". 

مقالات مشابهة

  • اللاجئ السوري بين الموت قهرا في بلدان اللجوء.. أو على يد عصابة الأسد
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقائه هذا الشهر
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقاء به هذا الشهر
  • أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا
  • أردوغان سيدعو بشار الأسد وفلاديمير بوتين لزيارة تركيا
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • رُفض نقلها إلى بيروت.. ما جديد الحالة الصحيّة للونا الشبل بعد تعرضها لحادث سير؟
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟