اتهمت شركة آبل يوم الجمعة في محكمة شمال كاليفورنيا الشركة بخلق ظروف غير عادلة لضمان بقاء iCloud هو خيار التخزين السحابي المهيمن لأجهزتها، وفقًا لقانون بلومبرج. وتقول الشكوى إنه من خلال وضع "قيود تكنولوجية جراحية" على أنواع الملفات التي يمكن لمقدمي الخدمات السحابية الآخرين استضافتها، فقد جعلت شركة Apple ذلك بحيث لا يتمكن سوى iCloud من تقديم خدمة تخزين كاملة لمستخدمي أجهزة Apple.

ووفقًا للشكوى، فقد سمح هذا أيضًا لشركة Apple بفرض رسوم أعلى في غياب "أي تهديد حقيقي لهيمنة iCloud".

وتشير بلومبرج لو إلى أن الفئة المقترحة، التي يمثلها هاجينز بيرمان، ستغطي عشرات الملايين من العملاء في الولايات المتحدة. في حين أن مستخدمي iPhone وiPad لديهم خيار تخزين أنواع معينة من الملفات مع موفري التخزين السحابي غير التابعين لشركة Apple، إلا أن هناك بعض الأشياء - بما في ذلك بيانات التطبيق وإعدادات الجهاز - التي لا يملك سوى iCloud الإذن باستضافتها. وهذا يترك للمستخدمين الاختيار بين الخيار "غير الجذاب" للتوفيق بين حسابات التخزين السحابية المتعددة لتغطية احتياجات النسخ الاحتياطي الخاصة بهم بشكل كامل، أو راحة خدمة iCloud الكاملة. وتقول الشكوى إن القيود التي فرضتها شركة آبل تعسفية وتعمل على خنق المنافسة.

تنص الشكوى على أن شركة Apple "لا تهيمن لأنها قامت ببناء منتج تخزين سحابي متفوق". "من وجهة نظر الأمان والوظائف، فإن iCloud ليس أفضل (وغالبًا ما يكون أقل شأناً) من منصات التخزين السحابية الأخرى. وبدلاً من ذلك، حققت شركة Apple الهيمنة على السوق من خلال تزوير ساحة اللعب التنافسية بحيث لا يتمكن سوى iCloud من الفوز. تم رفع القضية للتو ولم يتم منحها بعد حالة الدعوى الجماعية، ولكن يمكن لأي شخص يعتقد أنه قد يكون مؤهلاً للمشاركة فيها ملء نموذج على موقع Hagens Berman الإلكتروني لمعرفة المزيد من المعلومات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرکة Apple

إقرأ أيضاً:

حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر غزة لليوم السادس على التوالي ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، أحد "أشكال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة" بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، واصفة ذلك بأنه "جريمة حرب" تستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "تشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر لليوم السادس ومنع إدخال المساعدات أحد أشكال حرب الإبادة التي لم تتوقف بحق شعبنا".



وأضاف أن سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية وجريمة حرب يستوجب على العالم وقفها ومحاسبة مرتكبيها".

وجدد القانوع مطالبته للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"إجبار الاحتلال على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإنهاء معاناة الفلسطينيين بغزة".


يأتي ذلك بعد أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في محاولة للضغط على حركة حماس، مما تسبب في انتقادات دولية واسعة لتل أبيب.

وكانت المساعدات تدخل إلى غزة عبر ثلاثة معابر: معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، ونقطة "زيكيم" التي استحدثتها الاحتلال شمال غرب القطاع خلال الحرب، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضيين، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميًا بعد 42 يومًا، دون موافقة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية التي نص عليها الاتفاق.

من جانبها، ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع ووقف الحرب بشكل نهائي.


تكريس التجويع
وتأثر قطاع غزة بشكل فوري وحاد جراء منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، في إجراء تصعيدي وعقاب جماعي، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تل أبيب تسعى من خلاله إلى "تكريس التجويع كأداة إبادة جماعية".

وأدى وقف إدخال المساعدات إلى ارتفاع كبير في أسعار البضائع بسبب ندرتها، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى عشرات الأضعاف، بينما اختفت سلع أخرى تمامًا من الأسواق بعد نحو ثلاثة أيام فقط من إغلاق المعابر.

وحولت الإبادة الإسرائيلية جميع الفلسطينيين في قطاع غزة إلى فقراء، وفقًا لبيانات البنك الدولي، حيث باتت الغالبية العظمى منهم تعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية والإغاثية الواصلة.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • محكمة أميركية ترفض براءات اختراع AliveCor وتمنع حظر استيراد Apple Watch
  • الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
  • الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء
  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • تخزين السدود و الأمطار لا تزال دون معدلاتها 
  • Apple تكشف عن MacBook Air الجديد .. أسرع بـ 23 مرة من أخر إصدار
  • حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
  • واشنطن تبدأ حملة فصل جماعية لموظفي سي آي إيه
  • خبير تقني يوضح طريقة استرجاع الملاحظات وجهات الاتصال المحذوفة بسهولة