أشرف الداودي: العيد القومي لقنا يمثل فخرا واعتزازا لأهالي المحافظة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، إن أجدادنا تمكنوا من إيقاف الغزو الفرنسي لصعيد مصر، ونجحوا في تكبيد القوات الفرنسية خسائر فادحة، وكانت تلك الهزيمة بمثابة بداية النهاية للحملة الفرنسية على الصعيد وعلى مصر بوجه عام وتخليدًا لهذه الملحمة التاريخية.
وأضاف محافظ قنا، خلال الاحتفال بالعيد القومي لقنا، أن يوم الثالث من مارس أصبح يوما للفخر والاعتزاز لأبناء قنا لما يعكسه من شموخ وشجاعة أهالي الصعيد، وأشار إلى أن مصر عازمة على تحقيق تنمية شاملة طبقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، قد وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء موقعة البارود، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء مصطفى مبروك درة مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، وعبد الفتاح دنقل، ومحمد كمال موسى عضوا مجلس الشيوخ، وأشرف أبوالفضل ومصطفى محمود وسحر صدقي أعضاء مجلس النواب، وياسر حماد رئيس مركز ومدينة قفط، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وجمع غفير من أهالي مركز قفط وأهالي وشباب قرية البارود.
عيد قنا القومي 2024وهنأ محافظ قنا الحضور من أبناء المحافظة بمناسبة ذكرى موقعة البارود، التي جسدت بطولة وبسالة أهالي قنا في التصدي لأسطول الحملة الفرنسية، بشجاعة سجلها التاريخ بحروف من نور، بعد أن انتصر أهالي البارود عبر أسلحة تقليدية على أسطول الحملة الفرنسية المدجج بأسلحة ثقيلة ومتطورة، وذلك في الثالث من مارس عام 1799.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا مركز قنا محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
العيد القومي للدقهلية.. دار ابن لقمان تسرد حكاية النصر على لويس التاسع
عرض 7 لوحات تحكي كفاح أهالي الدقهلية، داخل جدارن دار ابن لقمان، وتروي البطولات ضد الفرنسيين؛ إذ نالوا النصر بأسر الملك لويس التاسع، وحبسه، ونيل الحرية، وصولًا لدفع الدية الخاصة بخروج ملك فرنسا من الأسر، وذلك بمناسبة عيد المحافظة الذي يحل يوم 8 فبراير من كل عام.
دار ابن لقمان شاهد على انتصار أهالي الدقهلية على الفرنسيينويحمل دار ابن لقمان حكاية انتصار عظيم لازال تاج على رؤوس كل أهالي الدقهلية حتى اليوم الحالي، ويحمل عبق النجاح والعزيمة وتحقيق النصر ونيل الحرية بدماء أهالي الدقهلية.
ويروي رضا سلامة، المشرف العام على آثار الدقهلية لـ«الوطن»، أن حكاية دار ابن لقمان تمثل وسام شرف لجميع أهالي الدقهلية، وكفاح الجميع بداية من الملكة شجرة الدر وذكائها وسعيها نحو الحصول على النصر، وكفاح الرجال الأقوياء.
7 لوحات تحكي كفاح أهالي الدقهليةفما أن تخطو الأقدام داخل متحف ابن لقمان حتى تجد رحلة الانتصار والفوز والتي بدأت بلوحة المعركة التي وقعت في الدقهلية ضد الملك لويس التاسع والانتصار الذي تحقق في نهاية المعركة.
ونجح المصرييون في نيل الفوز من خلال أسر الملك لويس التاسع، ونقله إلى دار ابن لقمان.
وتظهر شجاعة وكرم أهالي الدقهلية في الصورة الأخرى التي نالت لحظة قيام المصريون بتقديم الطعام للملك لويس التاسع في أسره داخل دار ابن لقمان خلال فترة أسره، وثقافة التعامل الطيب مع الأسير.
وفي الصورة الأخيرة يدفع الفرنسيون الفدية من أجل الحصول على حرية الملك لويس التاسع والتي قدرت بـ400 ألف دينار من أجل الإفراج عنه والرحيل خارج مصر.
العيد القومي في محافظة الدقهليةوتستعد محافظة الدقهلية من أجل انطلاق الاحتفالات الخاصة بالعيد القومي في الدقهلية يوم السبت 8 يناير 2025، والذي يأتي احتفالا بانتصار أهالي المنصورة على الفرنسيين وأسر الملك لويس التاسع.