الشريكة: حريصون على خدمة المجتمع حتى لا تصبح قضية التنمر ظاهرة طاغية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أطلق مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات حملته التوعوية بعنوان «يدا بيد لا للتنمر»، وذلك في قاعة المذكور بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت في كيفان.
وقال امين سر اللجنة العليا لتعزيز الوسطية مدير مركز تعزيز الوسطية د ..عبدالله الشريكة ان مركز تعزيز الوسطية واللجنة العليا لتعزيز الوسطية في مجلس الوزراء حرصا على تنظيم مثل هذه الندوات بما يخدم المجتمع، ومن ضمنها هذه الحملة التوعوية الهامة في هذا الوقت حتى لا تصبح قضية التنمر ظاهرة طاغية في المجتمع.
ولفت إلى ان اقامة مثل هذه الحملة هي في الحقيقة إحياء لقيمة من قيم الإسلام العظيمة وهي ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وإحياء كذلك لقيمة المسالمة وهي حب الخير للآخرين واحترام الناس مهما كانت أعراقهم أو أديانهم.
من جهته، قال استاذ علم النفس بجامعة الكويت د.عبدالرحمن الفلاح ان التنمر أحد أشكال العنف الذي يمارسه الشخص أو مجموعة من الأشخاص ضد شخص آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، لافتا إلى انه قد يأخذ التنمر أشكالا متعددة كنشر الإشاعات والتهديد ومهاجمة الشخص المتنمر عليه بدنيا أو لفظيا او عزل شخص ما بقصد الإيذاء.
وأكد ان كل المضايقات لا تعد تنمرا فقد تكون المضايقات مقبولة ومن قبل الطرفين وقد تكون فيها دعابة، حيث يمكن نميز التنمر عن غيره من السلوكيات السلبية من خلال التكرار والتعمد واختلال القوة، مشيرا إلى ان أنواع التنمر، منها البدني واللفظي ومنها اجتماعي كالتجاهل وإهمال الشخص بطريقة متعمدة، ومنها نفسي كالنظرات السيئة والتربص، وآخرها إلكتروني كالسخرية والتهديد عن طريق الإنترنت عبر الرسائل الإلكترونية والرسائل النصية والمواقع الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي او أن يتم اختراق الحساب.
وكشف الفلاح عن ان الآثار المترتبة على التنمر هي فقدان الثقة بالنفس وفقدان التركيز وتراجع الأداء الدراسي والخجل الاجتماعي، وكذلك احتمال حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، وحدوث حالات انتحار.
من جانبها، قالت نائبة رئيس التأصيل الشرعي في مركز تعزيز الوسطية ورئيسة الحملة التوعوية «يدا بيد لا للتنمر» شريفة الفضلي اننا حرصنا في هذه الحملة على ان نستقطب جميع الفئات العمرية من أبنائنا وبناتنا وأولادنا وأمهاتنا ابائنا لكيفية صد التنمر عن ابنائهم وتوعية الاسر لحماية من هذه الآفة.
وأكدت ان هذه فرصة جميلة لأبنائنا طلبة الجامعة لحضور فعاليات هذا الملتقى كون التنمر يكثر بينهم، مشيرة إلى ان حرصنا على احتواء أبنائنا وبناتنا وتوعيتهم من خطر هذه الظاهرة كونهم امانة في أعناقنا.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إلى ان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يفتتح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة
افتتح الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور اليوم، مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، بمبنى الخدمات الطلابية والأنشطة بمجمع الأبعادية التعليمي، وذلك بحضور الدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج المنح الدراسية، الدكتور عماد عبد الملك خبير إدارة مشاريع التعليم العالي بمكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و الدكتور عبد الحميد السيد المدير التنفيذي للمركز، والدكتور أحمد المحص نائب المدير، لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين، وعدد من الطلاب ذوي الهمم وأولياء أمورهم.
استهل الحفل بالسلام الوطني، أعقبه آيات من الذكر الحكيم
، وفي كلمته رحب رئيس جامعة دمنهور بضيوف الجامعة الكرام، معربا عن خالص سعادته بالشراكة الفعالة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، كونها شريكا استراتيجياً للجامعة، وكذا هيئة الامديست التي تمتلك قدرات بشرية وفنية تساهم في صقل الجوانب المعرفية و المهارية وبناء القدرات لفريق العمل بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة.
خلال كلمته أعرب "ترابيس" عن بالغ سعادته بافتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة دمنهور، مؤكداً أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بذوي الهمم؛ إيماناً بقدراتهم الخاصة و استكمالاً لجهود الدولة المصرية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكداً حرص جامعة دمنهور على خلق بيئة داعمة لهم، من خلال استراتيجية واضحة لرعايتهم تستهدف تحقيق الإتاحة و الدمج والتمكين والمشاركة الفعالة، بجانب اكتشاف المواهب ورعايتها، تأكيداً للمشاركة المجتمعية الفعالة، و تفعيلًا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، ودمجهم بكافة أوجه الحياة الجامعية وتسخير كافة السبل لتقديم الدعم لهم، وحل أية صعوبات أو مشكلات قد تواجههم، و كذا تشجيعهم على الابتكار والإبداع بما يطور قدراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، مثمناً كفاحهم وإصرارهم على التفوق وإيمانهم العميق بالله و إرادتهم القوية، مؤكداً أن جامعة دمنهور تزخر بالعديد من النماذج المبدعة من ذوي الهمم في العديد من المجالات.
أضاف "ترابيس" أن افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة اليوم، يأتي تتويجاً لاهتمام جامعة دمنهور بأبنائها ذوي الهمم، من خلال تقديم مجموعة من الخدمات المتنوعة للطلاب وأولياء أمورهم، باعتبار هذا المركز حلقة وصل بين إدارة الجامعة ومختلف الكليات، موجهاً جزيل الشكر لكل القائمين على إعداد هذا المركز المجهز بأحدث الأجهزة التي تضمن تقديم خدمات متنوعة ومتكاملة للطلاب من ذوى الإعاقات المختلفة.
خلال كلمته؛ ثمن رئيس جامعة دمنهور اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم، لافتاً إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تعيش العصر الذهبي لذوي الهمم، من خلال الاهتمام غير المسبوق لدعم حقوقهم، وتوفير الإمكانيات لتسهيل حياتهم، كما ثمن أيضا جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور لدمج الطلاب ذوي الهمم بالجامعات المصرية، وإطلاق العديد من المبادرات لدمج الطلاب ذوي الهمم، والتي كان آخرها مبادرة "تمكين"، التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع حملة "مانحي الأمل" العالمية، للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم.
من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد السيد المدير التنفيذي لمركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة أن افتتاح هذا المركز يأتي تعزيزاً لجهود الجامعة لدمج أبنائها من ذوي الهمم في الحياة الجامعية، وتلبية كافة احتياجاتهم، وتيسير سبل الإتاحة لهم، و تعظيم الإستفادة مما تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية و صحية و اجتماعية، الي جانب انخراطهم بمختلف الأنشطة الطلابية.
خلال الحفل؛ هنأت الدكتورة دينا محسن، أسرة الجامعة بافتتاح المركز اليوم، موجهةً الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على التعاون والشراكة الفاعلة ودعمه اللامحدود لإنجاز المركز بسرعة دون أية عقبات، وتوحيد الجهود المبذولة داخل الجامعة للعمل تحت مظلة واحدة، من خلال المركز لتكوين بيئة أكاديمية داعمة للطلاب ذوي الإعاقة وتقديم الاستشارات لهم و لأعضاء هيئة التدريس والعاملين وكل من يتعامل معهم داخل الجامعة،
مثمنةً جهود الجامعة لضمان الوصول المتساوي للتعليم لذوى الإعاقة، مشيرة إلى أن دور الأمديست يتمثل في تقديم التدريب والتوجيه الفني وتوفير الأثاث والمعدات بالتكامل مع دور الجامعة المتمثل في توفير الوصول المادي والموارد البشرية.
كما قدم الدكتور عماد عبد الملك الشكر لرئيس الجامعة و كل من ساهم في إنجاز هذا العمل الدؤوب من أجل مستقبل أفضل للطلاب، متمنياً إنشاء العديد من المراكز في كافة ربوع الدولة المصرية لخدمة الطلاب ذوي الاعاقة، مؤكداً أن إنشاء مراكز خدمات ذوى الإعاقة فى جميع الجامعات الحكومية المصرية يعد جزء من مبادرة التعليم العالي للمنح الدراسية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و المدعوم من وزارة التعليم العالي منذ عام 2015.
شهدت فعاليات الافتتاح عرض فيلم مسجل للسيدة سارة منكارا المستشار الخاص للحقوق الدولية لذوي الإعاقة بوزارة الخارجية الأمريكية، أعربت خلاله عن سعادتها بالتعاون مع جامعة دمنهور متمنية أن يحقق المركز الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها، ووجهت كلمة تحفيزية للطلاب ذوي الإعاقة لحثهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خدمات المركز.
اختتم الحفل بإهداء درع الجامعة للدكتورة دينا محسن، عماد عبد الملك، وذلك تقديراً لجهودهم وتعاونهم المثمر لافتتاح المركز، وعقب قص شريط الافتتاح تفقد رئيس الجامعة والوفد المرافق له مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، وتم التقاط الصور التذكارية مع الطلاب وأسرهم.