النظام الغذائي الغني بالألياف يقوي جهاز المناعة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ربطت الأبحاث بين اتباع نظام غذائي غني بالألياف وانخفاض مقاومة المضادات الحيوية، وتشكل قدرة البكتيريا هذه تهديدًا كبيرًا على صحة الإنسان في العقود القادمة.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، بحلول عام 2050، ستحصد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية عدداً من الأرواح على كوكبنا يفوق عدد الأرواح التي تحصدها كل الحروب والهجمات الإرهابية، وتستخدم البشرية المضادات الحيوية بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى تطوير مقاومة البكتيريا لها، وتبدأ الأمراض التي كان من السهل علاجها سابقًا مثل السيلان أو السل في قتل المرضى دون أي إمكانية لهزيمتهم والأهم من ذلك اكتشاف طرق لحل هذه المشكلة الخطيرة للغاية بالنسبة لنا، ووجدت دراسة أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا، ديفيس، أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يساعد الشخص.
أظهر المتطوعون البالغون الذين تناولوا 8 إلى 10 جرامات من الألياف يوميًا مستويات أقل بكثير من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في الجهاز الهضمي، وركز العلماء على متطوعين بالغين أصحاء لديهم مستويات مختلفة من الجينات المسببة لمقاومة المضادات الحيوية.
وتبين أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف ومنخفض البروتين الحيواني يقوي جهاز المناعة لديهم وكان لدى الأشخاص الذين لديهم أدنى مستويات جينات مقاومة المضادات الحيوية مستويات أعلى من الميكروبات اللاهوائية في الجهاز الهضمي، مما يشير إلى أمعاء صحية مع مستويات منخفضة من الالتهاب.
وتدعم النتائج بشكل مباشر فكرة أن التغييرات الغذائية يمكن أن تكون سلاحا جديدا في المعركة ضد مقاومة المضادات الحيوية، ونحن لا نتحدث عن بعض الأطباق الغريبة، بل عن نظام غذائي متوازن يحتوي ببساطة على ما يكفي من الألياف الغذائية وهذا ليس بالأمر الصعب تحقيقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف المضادات الحيوية مقاومة المضادات الحيوية البكتيريا السل الجهاز الهضمي جهاز المناعة الالتهاب الألياف الغذائية مقاومة المضادات الحیویة نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى فوائد عشبة القمح وعلاقتها بالسرطان
كشفت أبحاث أن عشبة القمح، المعروفة علمياً باسم "Wheatgrass" والمستخلصة من العشب الصغير لنبات القمح الشائع "Triticum aestivum"، قد تلعب دوراً مهماً في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى امتلاكها مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.
وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في الولايات المتحدة إلى أن هذه العشبة تحتوي على مركبات غذائية فعّالة تساهم في تعزيز الصحة العامة.
أبرز المكونات والفوائد:
الكلوروفيل يلعب الكلوروفيل، الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات، دوراً محورياً في عملية التمثيل الضوئي، ويُعتبر عنصراً أساسياً في النظام الغذائي الصحي.
مركبات الفلافونويد
تتواجد هذه المركبات بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات، وتُعرف بفوائدها الكبيرة لصحة الدماغ والقلب، وفقاً لموقع "Cleveland Clinic" الأمريكي.
فيتامين "سي"
يساعد فيتامين "سي" على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وإصلاح خلايا الدم الحمراء والعظام والأنسجة، بالإضافة إلى حماية القلب والحفاظ على صحة البشرة والعيون.
فيتامين "هـ"
وفقاً لموقع وزارة الصحة السعودية، يعمل فيتامين "هـ" على تعزيز صحة الجلد والعين، وزيادة امتصاص فيتامين "أ"، كما يُعزز جهاز المناعة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
خفض نسبة الكوليسترول
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن عشبة القمح قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
تقليل الالتهابات
تمتلك عشبة القمح خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها مفيدة في علاج الالتهابات المزمنة.
تعزيز جهاز المناعة
بفضل احتوائها على مواد كيميائية نباتية، قد تساعد عشبة القمح في تقوية الجهاز المناعي.
استقرار كريات الدم الحمراء
أشارت دراسات إلى أن تناول جرعة يومية من عصير عشبة القمح يمكن أن يساعد في استقرار عدد كريات الدم الحمراء.
مكافحة السرطان
كشفت دراسات أن عصير عشبة القمح قد يُبطئ نمو الخلايا السرطانية، مثل خلايا سرطان الفم والقولون، كما أظهرت أبحاث أخرى إمكاناتها في مكافحة سرطان الدم.
الحد من آثار العلاج الكيميائي
قد تساعد عشبة القمح في تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وخاصة الشعور بالغثيان.