حركة الفصائل الفلسطينية : نعمل بجدية للتوصل لاتفاق وقف النار والانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
غزة – أكد مصدر مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية، امس الأحد، إن الحركة “تعمل بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وانسحاب قواتها من القطاع.
وأفاد المصدر، في تصريح للأناضول مفضلا عدم الكشف عن اسمه، بأن “الحركة تعمل بكل جدية للتوصل لاتفاق لوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من كامل مناطق القطاع”.
وأضاف: “نعمل كذلك من أجل عودة شعبنا لمناطق سكنهم خاصة في مدينة غزة ومحافظة شمالي القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية لشعبنا”.
وأشار المصدر إلى أن “وفد الحركة وصل القاهرة اليوم الأحد، ويعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين وقطريين لتقديم رؤية حركة الفصائل في ما يتعلق بمقترح باريس الأخير”.
وشدد على أنه “لا يوجد أي مواعيد محددة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وعقد صفقة تبادل”.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن حركة الفصائل لا تهتم بقدوم الوفد الإسرائيلي للقاهرة من عدمه.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد إعلام مصري، بوصول أطراف مشاركين في مفاوضات إقرار هدنة في قطاع غزة، إلى القاهرة، لاستئناف جولة جديدة.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية الخاصة، إن “وفودا من حركة الفصائل ودولتي قطر والولايات المتحدة الأمريكية وصولوا للقاهرة لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بقطاع غزة”، دون مزيد من التفاصيل.
والسبت، كشف مصدر مصري رفيع المستوى، للقناة ذاتها، أن المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة ستستأنف بالقاهرة، اليوم الأحد، متحدثا عن وجود “تقدم” في المباحثات الرامية لإعلان هدنة في غزة قبل حلول شهر رمضان الذي يوافق 11 مارس/آذار الجاري فلكيا.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أفادت قناة القاهرة الإخبارية “باستئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة”، وقالت إنها “ستعقبها اجتماعات بالقاهرة”، دون تحديد موعد البدء والانتهاء.
وتلا اجتماعات الدوحة والقاهرة، اجتماع باريس الذي انعقد في 23 فبراير الماضي، بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر لبحث صفقة تبادل أسرى، وهو الاجتماع الثاني من نوعه الذي استضافته العاصمة الفرنسية، بعد اجتماع انعقد في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وسبق أن سادت هدنة بين حركة الفصائل وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
فيما لم تسفر اجتماعات استضافتها القاهرة، في فبراير الماضي، في إقرار الصفقة، مع إصرار حركة الفصائل على موقفها بأن تتضمن إنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لم تقبله إسرائيل، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية حينها.
والجمعة، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية، مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيشهم بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم، ليرتفع إجمالي عدد المحتجزين الذين قتلوا في قطاع غزة إلى 70.
وقبل الإعلان عن مقتل الأسرى الإسرائيليين السبعة، كانت تل أبيب تقدّر وجود 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
عملية تضليلوأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
إعلانودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.