معركة عنيفة على محور باخموت بين الجيشين الأوكراني والروسي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، اندلاع معركة عنيفة مع القوات الروسية على محور باخموت، إثر هجوم روسي على مستوطنة إيفانيفسكي.
ونقلت وكالة "يوكرينفورم" الأوكرانية عن إيليا يفلاش، المتحدث باسم المجموعة الشرقية للقوات الأوكرانية، قوله إن "روسيا تواصل مهاجمة مستوطنة إيفانيفسكي على محور باخموت، ويدور قتال عنيف بالفعل في المدينة".
وأوضح يفلاش أن "الجيش الأوكراني يقاوم ويحاول صد الهجوم من مواقعه، بينما تحاول القوات الروسية الاقتحام، بالإضافة إلى قصف مستوطنة بوهدانيفكا شمال مستوطنة تشاسيف يار، ونقل وحدات الإنزال وأفواج البنادق الآلية وقوات الاحتياط من الجيش الروسي إلى هناك".
وأشار المتحدث إلى أن "هدف الجيش الروسي هو الاستيلاء على مستوطنة تشاسيف يار، لكن حتى الآن لم ينجح في ذلك، بينما يتخذ الجنود الأوكرانيون موقفًا دفاعيًا ويمنعون أي تقدم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني باخموت معركة عنيفة قتال عنيف الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري
قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة إن رئيس أركان الجيش إيال زامير قرر إقالة المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، في وقت ظهر فيه اسم المقدم بيني أهارون من بين المرشحين المحتملين لخلافته.
فقد أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن هاغاري اتفق مع زامير على أنه سينهي مهام منصبه في الأسابيع المقبلة ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي.
وكشفت أن هاغاري لم يحظ بثقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مشيرة إلى وجود خلافات بين هاغاري ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دون تفاصيل أخرى.
وجاءت إقالة هاغاري بعد يومين من تسلم زامير منصب رئيس الأركان خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، الذي قاد حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.
من جهتها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن من بين المرشحين المحتملين لخلافة هاغاري المقدم بيني أهارون.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي مصدوم من إقالة المتحدث باسمه، ويرى أن إقالة المسؤول العسكري قبل إقالة المسؤولين عن إخفاق هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أمر مشبوه.
وأضافت أن الجيش يستعد لضغوط من القيادة السياسية لتعيين شخصية ليست بالضرورة من الجيش، وأن المحيطين بنتنياهو كانوا على علم قبل أشهر بإقالة هاغاري.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني الماضي، تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد إعلان الأخير أنه أصدر تعليماته لهاليفي "بالتعاون الكامل" مع تحقيق مراقب الدولة بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي موقف نادر، رد الجيش الإسرائيلي عبر منشور على منصة إكس "حل القضايا يجب أن يتم بالحوار بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق بيان الحركة حينها.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.