محلل سابق بـسي آي إيه يكشف حقيقة موقف بايدن من الحرب على غزة ويصفه بـالخرف
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، لاري جونسون، إن حادثة حرق الطيار الأميركي، آرون بوشنيل، نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن تضامنا مع غزة، "مؤشر على أن جيلا مختلفا من الأميركيين بات يفهم العالم أفضل ويحتج على سياسات بلاده".
وأضاف جونسون، الذي عمل سنوات طويلة محللا وخبيرا في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تعيش شرخا بين من هم دون الخمسين وبين من تجاوزوا الخمسين.
وشدد خلال حديث في برنامج "قصارى" الذي يبث على قناة "آر تي" الروسية، عن مشهد الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يأكل المثلجات ويتحدث عن موعد محتمل للهدنة في غزة، على أن "بايدن خرف وغير مكترث، وسيأكل الآيس كريم وسيقول ما يراه مناسبا من أجل التغلب على المعارضة السياسية".
وتابع بالقول إنه "غير صادق، قد يقول الأسبوع القادم: سيكون هناك وقف إطلاق نار دون أن يتحقق ذلك"، مضيفا: "بايدن يتظاهر بأنه يسعى إلى فعل شيء. يلعق الآيس كريم وهو يتحدث عن أطفال غزة الذين ليس لديهم ما يأكلونه فيموتون جوعا".
وفي ما يتعلق بتراجع شعبية بايدن في أوساط العرب والمسلمين الأمريكيين بسبب موقفه من العدوان، أوضح جونسون أن "الصوت المسلم يتمتع في الولايات المتحدة بوزن أكبر مما كان عليه الوضع منذ أربع سنوات أو ثماني سنوات، إلا أنهم إذا رفضوا التصويت لبايدن سيحصلون على دونالد ترامب أو من هو على شاكلته".
وفي السياق ذاته، قال جونسون إن "لدى إسرائيل أفضل كونغرس في السوق. فقد اشترت الجمهوريين والديمقراطيين. ومنذ 1975 نشطت لجنة العمل السياسي الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) في مجال تقديم الدعم للجمهوريين والديمقراطيين على السواء، ولذلك من المهم أن نفهم أنه لا يهم إن كان جو بايدن أو دونالد ترامب في البيت الأبيض، السياسة لن تتغير، لذلك من المستبعد أن يعارض الجمهوريون أو الديمقراطيون إسرائيل".
وحول تناقض الموقف الأمريكي الذي يعبر عن استيائه من استهداف المدنيين في غزة ويواصل دعم الاحتلال عسكريا واقتصاديا في الوقت ذاته، أوضح المحلل الأمريكي السابق أن "التصريحات عن أن الإبادة سيئة كلام فارغ، لأن الولايات المتحدة يمكنها أن تفعل ما يلزم لإيقاف الإبادة ولا يوجد غير بلدين تصرفا فعلا لوقف ذلك هما اليمن وجنوب أفريقيا، أما جميع الدول الأخرى بما في ذلك مصر وتركيا، فإنهما يتكلمان دون فعل حقيقي. يتكلمون فيما الناس في غزة تموت".
ولليوم الـ149 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بايدن الاحتلال امريكا غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمن يكشف حقيقة تعدd الشرطة على شخص و أشقائه في الغربية
كشفت أجهزة الأمن العام بوزارة الداخلية، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقاطع فيديو يظهر خلالها سيدتتان تدعيان قيام أحد رجال الشرطة بقسم شرطة أول طنطا بالغربية بإلقاء القبض على أحد الأشخاص وأشقائه من داخل مسكنهم دون وجه حق، و التعدي بالضرب على السيدات بالمنزل و الاستيلاء على مبلغ مالى.
بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن و أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 1 من الشهر الجارى قامت قوة أمنية من وحدة مباحث قسم شرطة أول طنطا بناءاً على إذن صادر من النيابة العامة بضبط أحد الأشخاص وأشقائه على ذمة إحدى القضايا دون أي تجاوزات و فى الإطار القانونى، وبسؤال السيدتين القائمتين بنشر مقاطع الفيديو المشار اليها أقرتا بادعائهما الكاذب.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
اقرأ أيضاً24 من القيادات بالقطاعين الحكومي والخاص يشاركون ببرنامج تعزيز القدرات القيادية
السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات بشركة مشروبات غازية ببورسعيد لاختلاسه 350 ألف جنيها