تواجد النجل الأكبر للراحل حلمي بكر وأرملته السيدة سماح القرشي بعد قرابة الساعتين منذ بدء العزاء، الذي تقدمه نقيب الموسيقيين مصطفى كامل والفنان الكبير حلمي عبد الباقي اللذان حرصا على استقبال المعزين بجانب أشقائه.

وكان قد وصل هشام حلمي بكر إلى القاهرة اليوم قادمصا من أمريكا لمرافقه والده في لحظاته الأخيرة على الأرض وإيصاله إلى مثواه الأخير بنفسه.

 

 

انتهت مراسم جنازة الراحل حلمي بكر عصر اليوم في مسجد السلام بمدينة نصر، وبعدها بدء العزاء في الحامدية الشاذلية بالمهندسين.

 

 

وزيرة الثقافة أول الحاضرين في عزاء حلمي بكر

وكان أول الحاضرين للعزاء  وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني  والفنان إيهاب فهمي ونقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، والمايسترو سليم سحاب وعازف الأورج الشهير مجدي الحسني والفنان الكبير علي الحجار والفنانة نادية مصطفى.

 

 

 

رحل الموسيقار الكبير حلمي بكر مساء الجمعة الماضية عن عمر يناهز 87 عامًا بعد تدهور حالته الصحية بشدة داخل أحد المستشفيات بمحافظة الشرقية.

صرح مصدر داخل المستشفي في حديث خاص للوفد بأن حلمي بكر دخل الطوارئ وهو يعاني من حالة جفاف شديدة.

وتم نقله من الطوارئ إلى العناية المركزة بسبب ضعف النبض وهبوط حاد في ضغط الدم، وبعد دقائق توقفت عضلة القلب ولم يتسجب للضربات الكهربائية، وبعدها أعلن الطاقم الطبي المشرف على حالته الوفاة.

 

 

حلمي بكر.. عندما تستمر اللحظات المخيفة بعد الموت 

سجلت اللحظات الأخيرة في حياة حلمي بكر أشد وأصعب أنواع الألم بين الألم الجسدي والنفسي والصراعات التي وضع الموت حدها لكنها ظلت مستمرة حتى بعد وفاته.

حلمي بكر صراع دنيوي بحضور رهبة الموت 

صارع حلمي بكر آلامه حتى اللحظة الأخيرة، دخل جسده الهزيل مهرولًا إلى الطوارئ تاركًا وراءه صراعات عائلته، توقفت عضلة القلب اجتمع الأطباء في محاولات إنعاشه ولكن إرادة الله فوق كل شيء وصعدت الروح إلى بارئها.

جسد حلمي بكر ينتظر النجل الأكبر لدفنه 

لا يزال جسد حلمي بكر ينتظر لحظة وداع من النجل الأكبر هشام الذي تعثر وصوله إلى مصر قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية ومن المفترض أن يكون غدًا على موعده مع والده ليكرم جسده بالدفن.

حلمي بكر جسد بحث عن الأمان في ثلاجة الموتى 

وبعد صعود الروح  ظل الجسد تحت الصراعات الدنيوية، فقد امتنعت أرملة الراحل حلمي بكر عن تسليم تصاريح الدفن إلى أشقائه عند وصولهم مما دفعهم للذهاب إلى قسم شرطة كفر صقر وانتهت بجلسة ودية وتسلم الأشقاء التصريح.

 

وبحسب تصريحات خالد بيومي عضو نقابة الموسيقيين وأمين الصندوق بالنقابة العامة أن أرملة الراحل رفضت إدخال الجثمان لثلاجة الموتى وأصرت على نقله إلى شقته بالمهندسين ووضعه في غرفة التكييف إلى أن يصل نجله ويتم دفنه، الأمر الذي رفضه أشقاؤه رفضًا قاطعًا.

 

تواصل شقيق حلمي بكر على الفور بالإعلامي عمرو أديب على الهواء مباشرةً في برنامجه "الحكاية" مستنجدًا به للخروج من تلك الأزمة مع أرملته ونقله إلى القاهرة لإتمام أجراءات الجنازة والدفن، وبالفعل تدخل وزير الصحة وكلف مديرية الصحة بالشرقية لإنهاء الإجراءات سريعًا والسفر به إلى القاهرة وانتظار نجله لتحديد الجنازة والدفن.

 

وعلى بعد أمتار قليلة من مدخل القاهرة حدثت أزمة جديدة بينها وبين أشقائه وتوقفت سيارة نقل الموتى بأحد الكمائن، وتوجه الجميع إلى قسم شرطة السلام وتم تحرير محاضر متبادلة وتحركت السيارة على الفور واستكملت طريقها برفقة صديق حلمي المقرب.

حلمي بكر.. الحرمان من التكريم الروتيني لجسده 

الجسد الذي حمل إبداعا موسيقيا تاريخيا لن يتكرر، ينتظر الرحمة ووضعه في مثواه الأخير دون النظر إلى خلافات أو ماديات أو أشياء دنيوية سطحية لا تسوى شيئا أما تكريم الراحل بدفنه، جسد يبحث عن ساعات من الأمان المؤقت لحين وصول النجل الأكبر لوضعه في مستقره.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلمى بكر نجل حلمي بكر حلمي بكر وفاة رحيل حلمي بكر اختطاف حلمي بكر ابنة حلمي بكر أرملة حلمي بكر حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

15 عامًا من العطاء.. دار الإفتاء تحتفي بإنجازات الإمام الأكبر أحمد الطيب

في ذكرى مرور 15 عامًا على توليه مشيخة الأزهر، رفعت دار الإفتاء المصرية أسمى آيات التقدير لفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيدة بدوره البارز في ترسيخ مبادئ الوسطية الإسلامية، ونشر قيم الحكمة والاعتدال في ظل التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.

شهد الأزهر الشريف خلال قيادة الإمام الطيب تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، حيث عمل على تحديث المناهج الأزهرية مع الحفاظ على الأصول الإسلامية، وتعزيز دور الأزهر عالميًا في مواجهة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريبية متطورة للأئمة والخطباء لمواكبة المتغيرات الفكرية والثقافية.

شيخ الأزهر: حكمة الله في الخلق تتجاوز الإدراكشيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش

وامتدت جهود فضيلة الإمام الأكبر إلى الساحة الدولية، حيث قاد مبادرات لتعزيز الحوار بين الأديان، ووقع وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس، كما تصدى لحملات الإسلاموفوبيا، وأكد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، محذرًا من مخاطر تهويد المقدسات.

وفي هذه المناسبة، أكدت دار الإفتاء اعتزازها بجهود الإمام الأكبر، داعية الله أن يمتّعه بالصحة والعافية، ويبارك في مساعيه لخدمة الإسلام والمسلمين، ويحفظ الأزهر منارةً للعلم والوسطية في العالم.

مقالات مشابهة

  • 30مارس.. وصول الجيش الملكي لمواجهة بيراميدز في أبطال أفريقيا
  • موعد وصول الجيش الملكي لمواجهة بيراميدز بأبطال إفريقيا
  • 15 عامًا من العطاء.. دار الإفتاء تحتفي بإنجازات الإمام الأكبر أحمد الطيب
  • صهيب ناير: ارتداء قميص المنتخب الجزائري كان حلمي منذ الصغر
  • أصابته نوبة هلاوس.. ملابسات طعن ثمانيني لنجله في مساكن دهشور
  • 88 ألف طلقة.. المؤبد لمستورد و15 عامًا لنجله بتهمة جلب ذخائر من أمريكا
  • عزاء الراحل إحسان ترك بالبحر الأعظم| فيديو وصور
  • غياب الفنانين عن عزاء الراحل الفنان إحسان ترك بمسجد الخلفاء الراشدين
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح
  • وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح