المتحدث باسم «الصليب الأحمر» في غزة لـ«الاتحاد»: عواقب كارثية وتداعيات خطيرة لأي تصعيد في رفح
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شعبان بلال (رفح)
حذر هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، من القيام بأي عملية عسكرية في مدينة رفح، مؤكداً أن ذلك ستكون له تداعيات خطيرة في المنطقة التي تضم أكثر من 1.5 مليون نازح يعيشون في ظروف بالغة القسوة.
وأوضح مهنا، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت مراراً وتكراراً من خطورة تصعيد الأعمال العدائية بالمناطق المأهولة بالسكان دون اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقاً للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن «محافظة رفح تشهد حالة من الذعر والخوف والقلق والترقب من عشرات الآلاف من النازحين الذين يواجهون أسوأ ظروف إنسانية، وتتنشر بينهم الأمراض المعدية، ويصعب عليهم الوصول الآمن إلى الغذاء والدواء والمياه الصالحة للاستخدام الآدمي».
وأشار متحدث باسم اللجنة الدولية الصليب الأحمر في القطاع، إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في رفح يواجهون الظروف الجوية القاسية من برد وأمطار مع فقدان الشعور بالأمان، ولا يوجد مكان آمن يلجؤون إليه، مؤكداً أن أي عملية عسكرية موسعة سينتج عنها فقد آلاف الأرواح من المدنيين، مشدداً على ضرورة تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني، وإتاحة الفرصة للسكان والنازحين للوصول للدعم الإنساني المنقذ للحياة.
وطالب مهنا بتوفير التدابير اللازمة للفاعلين الإنسانيين على الأرض من أجل تحقيق استجابة إنسانية حقيقية، بالإضافة إلى الحماية الأمنية للمدنيين والمستشفيات من مرضى وجرحى وفرق طبية.
عملية عسكرية
أعلنت إسرائيل اعتزامها القيام بعملية عسكرية في رفح وسط حراك دبلوماسي واسع بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن، في الوقت الذي يعيش فيه مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف غير إنسانية، خاصة في مدينة رفح بعد نزوح الملايين إليها هرباً من القصف والعمليات العسكرية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين رفح إسرائيل غزة الصليب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الخارجية اليمنية: نحن مع سلام دائم وعادل وجاهزون لأي أي تصعيد ولن تتمكن أمريكا من حماية السعودية
وجهت وزارة الخارجية اليمنية تحذيراً شديداً لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من أي تصعيد ضد اليمن.
وقال وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم الأربعاء 27 شعبان بصنعاء: إن موقفنا من إسناد غزة واضح ومبدأي وهو حق لنا استخدمناه في نصرة فلسطين.
وأكد أن موقف السيد القائد كان واضحا ضمن معادلة واضحة “وقف الإبادة الجماعية لتتوقف عملياتنا في البحر الأحمر.
وأضاف: العدوان الثلاثي على اليمن فشل ويتحدثون الآن عن الحصار الاقتصادي، وأمريكا تعمل على تجفيف المساعدات للشعب اليمني وتعرضنا للحصار لعشر سنوات ولم نستخدم ورقة البحر الأحمر واستخدمناها في العدوان على غزة.
وشدد وزير الخارجية بالقول: المؤامرات ضد اليمن مستمرة والسعودية هي الأداة الأمريكية في تنفيذ مخططات أمريكا في بلدنا ولن تتمكن أمريكا من حماية السعودية كما لم تتمكن من حماية “إسرائيل” ونحن جاهزون لأي خيارات وأي تصعيد.
ولفت إلى ان العدوان حاول مقايضة مواقفنا السياسية بالحصار وبدأت منظمة الغذاء العالمي بتقليص مساعداتها ومنظمة الغذاء وأكثر منظمة تأخذ نفقات تشغيلية وفسادها واضح وهي ذراع أمريكي لتركيع الشعوب.
كما أكد وزير الخارجية بالقول: إجراءاتنا ستظل مفتوحة للمنظمات والمجالات الإنسانية والأمم المتحدث ومبعوثها يمارسون الضغط علينا للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات على خلفية أنشطتهم الاستخبارية وعرضنا على الأمم المتحدة الاطلاع على الوثائق والأدلة بتورط المحتجزين ورفضوا الاطلاع عليها.. وأبلغنا الأممي المتحدث بأن الإجراءات القانونية لبلدنا تجري مجراها ومن ثبت براءته سيتم الإفراج عنه.. ونحن مع سلام دائم عادل يحفظ لليمن حريته واستقلاله وقراره.
وأشار الوزير عامر إلى أن قرار تصنيف اليمن من ترامب قد يجبر اليمن على تعليق عملية السلام والمبعوث الأممي أصبح طرفا وحل الآن محل “ليندركينع” ويتحدث معنا بطريقة غير موضوعية وعادلة.
ولفت إلى أنه في حال فشلنا في جهودنا الدبلوماسية القيادة لها القرار الأول والنهائي في اتخاذ ما تراه مناسبا من الخيارات.