المجاعة تتعمّق في غزة وتهدد حياة مئات الآلاف
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتصاعدت التحذيرات من خطر تفشي المجاعة في قطاع غزة، خصوصاً في محافظتي الشمال وغزة، حيث يهدد نقص الغذاء حياة أكثر من 700 ألف شخص يعانون الجوع الشديد، جاء ذلك فيما حذرت «اليونيسف» من تزايد وفيات الأطفال في القطاع الناجمة عن الجفاف وسوء التغذية.
وقال مصدر محلي في قطاع غزة، أمس، إن المجاعة في القطاع تتعمّق، وأن ذلك يهدد حياة 700 ألف شخص.
وأوضح المصدر أن المجاعة ما زالت تتعمَّق في محافظات قطاع غزة بشكل كبير وما زال 2.4 مليون إنسان يعاني من النقص الحاد في الغذاء. وأضاف أن «المجاعة تتعمّق بشكل أكبر في محافظتي الشمال وغزة، حيث ارتقى حتى الآن 15 طفلاً نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف»، موضحاً أن ذلك يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني يعانون الجوع الشديد.
بدورها، حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» كاثرين راسل، من أن 1 بين كل 6 أطفال تحت سن عامين في غزة، يعاني سوء التغذية الحاد، ووصفت الأنباء الواردة من غزة بوفاة أطفال جوعاً بأنها «مروعة».
وأضافت عبر منصة «إكس»: «يمكن أن يؤدي سوء التغذية الحاد إلى الوفاة أو يتسبب في إعاقات معرفية وبدنية للأطفال، كل دقيقة لها ثمنها بالنسبة لأطفال غزة، فيما يتعلق بتوفير التغذية والماء والرعاية الصحية والحماية من الرصاص والقنابل».
كما حذرت المديرة الإقليمية لـ«اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، أمس، من تزايد وفيات الأطفال الناجمة عن الجفاف وسوء التغذية ما لم تنتهِ الحرب في قطاع غزة. وأشارت خضر، في بيان، أن «حياة آلاف الأطفال والرضع في القطاع تعتمد على إجراءات عاجلة مرتقبة، منها ضمانات أمنية ومرور دون عوائق، لتوزيع المساعدات». وشددت على أن «وفيات الأطفال، التي كنا نخشى وقوعها، أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة». وسلطت خضر، الضوء على الأطفال الذين توفوا بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى «كمال عدوان»، شمالي قطاع غزة، في الأيام الأخيرة.
وفي سياق متصل، حذر مجلس الأمن الدولي، من أنه إذا لم تصل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى غزة، فإن سكانها سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأعرب مجلس الأمن الدولي، في بيان، عن قلقه إزاء الحادث الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات في القصف الإسرائيلي ضد تجمع فلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية في غزة، داعياً إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية بالقطاع.
وأوضح البيان أن أعضاء المجلس يشعرون بالقلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية استهدفت حشداً كبيراً من الناس خلال انتظارهم للمساعدات الإنسانية الخميس.
وحذر البيان من أنه إذا لم تصل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق، فإن سكان غزة سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
فتح المعابر
دعا أعضاء المجلس إسرائيل إلى إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع، ودعم التوصيل السريع والآمن لإمدادات المساعدات إلى الناس في جميع أنحاء القطاع.
كما قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه: إن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، وأن ذلك يؤدي إلى أوضاع لا يمكن الدفاع عنها، ولا يمكن تبريرها.
ونبّه الوزير الفرنسي إلى أن تسهيل عبور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لم يحصل، مشيراً إلى أن «المجاعة في غزة تفاقم الرعب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجاعة غزة فلسطين إسرائيل الجفاف المساعدات الإنسانیة وسوء التغذیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: آلاف طرود المساعدات تنتظر الدخول إلى غزة
#سواليف
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال ( #اليونيسيف )، إن أكثر من مليون طفل في قطاع #غزة حرموا من #المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأضافت اليونسيف في بيان عبر الموقع الرسمي للمنظمة، إن #الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لدينا آلاف #الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، ويجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر، مضيفة أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة