الخطوط السعودية تستعرض مبادراتها المعزَّزة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤتمر التقني "ليب"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تشارك الخطوط السعودية في أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر التقني "ليب" والذي يقام خلال الفترة من 4 حتى 7 مارس 2024 بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، حيث تستعرض أحدث مبادراتها الرقمية ضمن عصرها الجديد الذي تطمح خلاله إلى إحداث تغيير غير مسبوق في منظومة خدماتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خدمات الربط التكاملي مع مختلف الجهات لتقديم خدمات سفر رقمية ميسرة لمختلف شرائح الضيوف.
وأكملت "السعودية" استعداداتها لاستقبال زوّار المؤتمر عبر جناحها التفاعلي رقم A02، حيث يمكن للزوّار التعرف على باقة متنوعة من المشاريع الرقمية التي تتواكب مخرجاتها مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتشمل أبرز المشاريع تقنية الذكاء الاصطناعي كمساعد افتراضي والذي يوفر الجهد والوقت ويعمل على تمكين الضيوف من إتمام جميع إجراءات الحجز والطيران بما في ذلك التخطيط للسفر وتقديم التوصيات واكتشاف وجهة السفر المقصودة.
إلى جانب توفير تجربة سفر باستخدام هذه التقنية المتطورة بطريقتي الدردشة الكتابية والصوتية وتعتبر "السعودية" أول خطوط طيران في المنطقة تطوّر هذه التقنية، فيما تستثمر هذا المؤتمر الدولي لإتاحة نسخة تجريبية ليتسنى للزوّار تجربتها حصريًا واستكشاف مزاياها.
وتستعرض "السعودية" خدمة المحفظة الرقمية GovClick التي تمكّن القطاع الحكومي من إصدار وإعادة إصدار التذاكر الحكومية وكافة الخدمات الأخرى لما بعد البيع بكل سهولة من خلال منصة رقمية موحدة.
وأوضحت مساعد المدير العام للتحول الرقمي بمجموعة السعودية منال الشهري أهمية المشاركة في هذا المؤتمر الدولي باستضافة المملكة والتي أضحت وجهة لإقامة أبرز الأحداث في مختلف المجالات، مشيرة إلى أنها تأتي في الوقت الذي يجري فيه تنفيذ العديد من مبادرات مشروع التحول الرقمي في مختلف القطاعات والذي يعتبر أحد مرتكزات العصر الجديد ويستهدف تطوير الخدمات المقدمة للضيوف وإدارة العمليات التشغيلية بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الرياض استعدادات الذكاء الاصطناعي توفير رؤية السعودية 2030 خطوط طيران الخطوط السعودية
إقرأ أيضاً:
تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
قام فريق بحثي بواسطة الذكاء الاصطناعي بتحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، من خلال إضافة بيانات مثل يد الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة وتعبيرات وجهه، إضافة إلى معلومات هيكلية عن موضع اليدين بالنسبة للجسم.
الإضافة الجديدة تحسن دقة التعرف على كلمات لغة الإشارة بنسبة 10-15%
وتم تطوير لغات الإشارة من قبل دول في جميع أنحاء العالم لتناسب أسلوب الاتصال المحلي، وتتكون كل لغة من آلاف الإشارات.
وقد جعل هذا من الصعب تعلم لغات الإشارة وفهمها.
والآن، اكتسب استخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة الإشارات تلقائياً إلى كلمات، والمعروف باسم التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، الآن دفعة في الدقة من خلال عمل مجموعة بحثية بقيادة جامعة أوساكا متروبوليتان باليابان.
ووفق "ساينس دايلي"، كانت طرق البحث السابقة تركز على التقاط المعلومات حول الحركات العامة للشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
مشاكل الدقةلكن نشأت مشاكل الدقة من المعاني المختلفة التي يمكن أن تنشأ بناءً على الاختلافات الدقيقة في شكل اليد، والعلاقة بين موضع اليدين والجسم.
لذا، عمل الباحثان كاتسوفومي إينوي وماساكازو إيوامورا مع زملاء، بما في ذلك في المعهد الهندي للتكنولوجيا في روركي، لتحسين دقة التعرف بالذكاء الاصطناعي.
تعبيرات اليدوأضاف الباحثون بيانات مثل تعبيرات اليد والوجه، فضلاً عن معلومات هيكلية عن وضع اليدين بالنسبة للجسم، إلى المعلومات المتعلقة بالحركات العامة للجزء العلوي من جسم الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
وقال الدكتور إينوي: "لقد تمكنا من تحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات بنسبة 10-15% مقارنة بالطرق التقليدية. ونتوقع أن يتم تطبيق الطريقة التي اقترحناها على أي لغة إشارة، ما يؤدي على أمل تحسين التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلام والسمع في مختلف البلدان".