«الجامعة» تؤكد مجدداً ضرورة إيقاف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ضغوط أميركية لإنجاز هدنة في غزة قبل رمضان البابا فرنسيس يدعو إلى وصول آمن للمساعدات لسكان غزةأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مجدداً أمس، ضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار في غزة، والعمل بكل جدية للحيلولة دون وقوع مجاعة للفلسطينيين داخل القطاع.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للجامعة عقب لقاء أبو الغيط مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيغريد كاغ.
واعتبر أبو الغيط أن حرمان الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية الأساسية المنقذة للحياة يعد «حكماً بالإعدام وعقاباً جماعياً». وأشار البيان إلى أن اللقاء استعرض بشكل مفصل التدهور الكامل الذي شهده الوضع الإنساني في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة والخطط المقترحة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع. وذكر أن المسؤولة الأممية أوضحت من جانبها شرحاً مفصلاً حول الوضع الإنساني في قطاع غزة في ضوء استمرار الحرب والحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع.
واستعرضت كاغ في هذا الإطار عدداً من الأفكار المتعلقة بتوجيه المساعدات الإنسانية والصعوبات المرتبطة بكل خيار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإجهاض مشروع قرار مقدم من الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، يطالب بوقف فوري وغير مشروط، ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأكيد الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وغير مشروط.
تضمن مشروع القرار دعوة صريحة للأطراف المتصارعة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مع التركيز على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالب المشروع بتمكين المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق داخل القطاع، خاصة شمال غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية حادة.
كما رفض مشروع القرار أي أعمال تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما يشمل حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وحماية المنشآت المدنية.
استخدام الفيتو الأمريكي أثار موجة من الانتقادات من الدول الأعضاء في المجلس ومنظمات حقوق الإنسان، التي ترى في المشروع خطوة ضرورية لتهدئة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، واعتبرت بعض الدول أن الفيتو الأمريكي يعكس انحيازًا واضحًا، ويعطل الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وضمان حماية المدنيين.
يأتي هذا التطور في وقت تتفاقم فيه الأوضاع في غزة بشكل غير مسبوق، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين وانهيار الخدمات الأساسية نتيجة الحصار والقصف المستمر، الأمم المتحدة حذرت من أن المدنيين، خصوصًا في شمال القطاع، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والخدمات الطبية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية ملحة.
المجتمع الدولي يترقب خطوات لاحقة من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة للبحث عن حلول بديلة تنقذ المدنيين في غزة من الكارثة التي يعيشونها.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بعد استشهاد 4 فلسطينيين في حي الرمال
افادت وسائل اعلام عربية عن استشهد أربعة فلسطينيين، اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الرمال وسط مدينة غزة، وفق ما أفادت به مصادر محلية، القصف أدى إلى تدمير كامل للمنزل وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة، فيما واصلت فرق الإسعاف عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي إلى 43,985 شهيدًا و104,092 مصابًا، في حصيلة تُظهر حجم الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع المحاصر.
وأشارت وزارة الصحة إلى وقوع مجازر جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في مناطق متفرقة من القطاع، أسفرتا عن سقوط 13 شهيدًا و84 مصابًا، بينهم أطفال ونساء.
تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة يثير مخاوف متزايدة من انهيار الوضع الإنساني بشكل أكبر، مع تزايد أعداد الضحايا يومًا بعد يوم واستمرار استهداف المناطق السكنية والمرافق الحيوية.
في المقابل، دعا المجتمع الدولي إلى التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين، إلا أن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يواجهون وضعًا مأساويًا في ظل الحصار المستمر.