الجيش العراقي: ليس لدى التحالف أي قوات على الأرض
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة العراق يتوقع زيادة كبيرة في إنتاجه من القمح هذا العام العراق .. إجراءات أمنية مشددة بعد «تفجير الطارمية»أكد رئيس أركان الجيش العراقي عبد الأمير رشيد يار الله، أمس، أنه لا توجد أي قوات عسكرية للتحالف على الأرض في العراق، وأن مهمة التحالف تقتصر على «الإسناد الجوي» فقط.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس الأركان قوله: إن العراق يريد وضع سقف زمني محدد لإنهاء مهمة التحالف بالكامل، والانتقال بالعلاقات إلى مرحلة الشراكة الثنائية، مضيفاً «لمسنا جدية لدى التحالف الدولي وأميركا بإنهاء مهمة التحالف في البلاد».
وأوضح رشيد يار الله أنه تم تشكيل ثلاث لجان تتعلق بتقييم تنظيم «داعش» وساحات العمليات وقدرات القوات الأمنية العراقية، وستعقد اللجنة العليا اجتماعاً كل 15 يوماً؛ بهدف إنهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد.
وبيّن أن «التحالف الدولي تقتصر مهامه الآن على الإسناد الجوي، ولا توجد لديه أي قوات عسكرية على الأرض، وهذا العمل مناط فقط لقواتنا الأمنية بمختلف المسميات من الجيش والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية».
ولفت رئيس أركان الجيش العراقي إلى أن «النقاش مع التحالف الدولي يركز على الجانبين الجوي والاستخباري»، مضيفاً: «أما من الناحية البرية، فنحن قادرون على أداء مهامنا ولا نحتاج لأي قوة لدعمنا أو إسنادنا».
وأشار إلى أن «الرؤية العراقية هي إنهاء مهمة التحالف بالكامل، وتحديد سقف زمني لإنهاء مهمة التحالف بالكامل مع الانتقال إلى مرحلة الشراكة الثنائية ووفق مذكرات تفاهم بين وزارة الدفاع العراقية وعدد من دول التحالف»، مبيناً أن «مهمة اللجنة العسكرية تقتصر على إنهاء وجود التحالف الدولي فيما عملية تأطير العلاقات الثنائية ستكون من مهام وزارة الدفاع والوزارات الأخرى».
وأكد: «لدينا مع الولايات المتحدة اتفاقية الإطار الاستراتيجي والتي جزء منها الجانب الأمني من خلالها ينبثق موضوع المذكرات الثنائية إضافة إلى انتقال العلاقات الثنائية لمستويات أخرى مع الدول المشاركة في التحالف الدولي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش العراقي العراق بغداد التحالف الدولی مهمة التحالف
إقرأ أيضاً:
التحالف التركماني: قوميتنا الأكثر تضرراً من التعداد العام للسكان
بغداد اليوم - كركوك
أكد عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، اليوم الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.
ورد الاتحاد الوطني الكردستاني، على الاتهامات التي توجه لحزبه بإدخال الآلاف من المواطنين من كرد الإقليم إلى محافظة كركوك، بهدف زيادة أعداد الكرد في المدينة.
وقال عضو الاتحاد شيرزاد صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هؤلاء الكرد هم بالأساس من أهالي كركوك، ولكنهم يسكنون حاليا في أربيل، والسليمانية، بسبب النزوح والتغيير الديموغرافي الذي أحدثه نظام صدام حسين".
وأضاف أن "هؤلاء نفوسهم من كركوك، ولديهم تعداد 1957 ولديهم بطاقة وطنية من كركوك، ويشاركون في الانتخابات، وحالهم كحال المواطن الذي من أهالي بغداد ويسكن أربيل أو البصرة، ويعود في يوم التعداد لمدينته الأصلية".
وأشار إلى أن "ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، يدخل في خانة التحريض غير المهني، ولا يوجد أي مواطن من خارج كركوك دخل إلى المدينة إطلاقا".
في السياق، أثار التعداد العام للسكان في كركوك والمناطق المتنازع عليها موجة اعتراضات من قبل المكون الكردي، الذي اعتبر الإحصاء "غير عادل" ومخالفاً لمطالبهم باعتماد سجلات تاريخية محددة.
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.