صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@17:54:27 GMT

5.5 مليون مصلٍ وزائر لجامع الشيخ زايد الكبير

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

أبوظبي (وام)
عزز مركز جامع الشيخ زايد الكبير منذ تأسيسه، رسالة الجامع الحضارية في ترسيخ ثقافة التسامح ومد جسور التقارب والحوار بين ثقافات العالم، إلى جانب دوره كصرح عالمي تقام فيه الشعائر الدينية، مؤكداً تفرده عن باقي دور العبادة، بأن أصبح مركزاً للتسامح والتواصل الثقافي والحضاري مع مختلف ثقافات العالم، وما يزخر به الجامع من جماليات وتفاصيل تعبر عن ثراء العمارة الإسلامية.


وخلال عام 2023 تابع المركز دوره لتأكيد مكانة الجامع كوجهة ثقافية سياحية عالمية، حيث حقق الجامع زيادة لافتة في إجمالي مرتاديه خلال عام 2023م، بنسبة 70% مقارنة بعام 2022، حيث بلغ عدد مرتادي الجامع 5.501.420 مرتاداً، منهم 1.409.947 مصلياً، أدى 619.664 منهم الصلوات اليومية، وأدى 310.609 شعائر صلاة الجمعة، وبلغ عدد مؤدي شعائر شهر رمضان والعيدين، 434.719 مصلياً، أما إجمالي زوار الجامع فقد بلغ 4.033.552 زائراً، واستخدم 57.921 مستخدماً الممشى الرياضي للجامع، وبلغت نسبة زائري الجامع من الأفراد 74% من إجمالي الزوار، وذلك بواقع 3.000.880 زائراً، أما الزوار ضمن الوفود والمجموعات فقد بلغت نسبتهم 26% من إجمالي زوار الجامع، بواقع 1.032.672 زائراً، حيث مثلت الوفود الرسمية عدداً من المؤسسات الحكومية، والمؤسسات التعليمية، والسفارات، وجهات القطاع الخاص، والفنادق، وبلغ عدد أفرادها 20.172 زائراً للجامع ضمن 1.272 حجزاً، بينها 330 وفداً رفيع المستوى، تضمنت 14 رئيس دولة، و3 نواب لرؤساء دول، 10 رؤساء برلمانات و8 رؤساء وزراء، ونائبي رؤساء وزراء، و6 حكام ولايات، ونائبي حكام ولايات ومناطق، و3 بين شيوخ وأمراء، و73 وزيراً، و14 نائب وزراء، و39 سفيراً وقنصلاً، و74 ضيفاً من القطاع العسكري، و12 ممثلاً للطوائف الدينية، و64 زيارة لوفود من جهات مختلفة. 
وبلغ عدد أفراد وفود الشركات السياحية 1.012.500 زائرٍ، ضمن 54.555 حجزاً، حيث اطلعت جميع الوفود على رسالة الجامع الداعية للتسامح والتواصل الحضاري، وعلى جماليات عمارته الإسلامية الفريدة. وشكل زوار الجامع من خارج الدولة نسبة 81% من ضيوف الجامع، بينما شكل ضيوف الجامع من المقيمين على أرض الدولة نسبة 19%، وهو ما يعد مؤشراً لترسيخ الجامع مكانته على خريطة السياحة العالمية، ودوره البارز كحاضن لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب.

وعلى مستوى دول العالم فقد تصدرت جنسيات مرتادي الجامع عشر دول جاءت على التوالي: الهند بنسبة 23%، ثم الصين بنسبة 8%، ومن ثم روسيا بنسبة 7%، ثم الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 5%، تلتها ألمانيا بنسبة 4%، ثم إيطاليا بنسبة 3%، تليها باكستان بنسبة 3%، فالمملكة المتحدة بنسبة 3%، ثم فرنسا بنسبة 3%، فالفلبين بنسبة 2%، من إجمالي مرتادي الجامع.
شهد المركز استضافة «مجلس محمد بن زايد» لـ 4 محاضرات رمضانية في رحاب الجامع، كما استضاف الجامع أصحاب الفضيلة العلماء، ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حيث قدموا 18 محاضرة.
وعمل المركز على إعداد وتوزيع1.500.000 وجبة إفطار على مدار الشهر، بمعدل 50.000 وجبة إفطار متكاملة يومياً، بالتعاون مع فندق إرث -الشريك الاستراتيجي للمركز.
وفي إطار رسالته الداعية للتقارب الثقافي نظم المركز عدداً من المبادرات منها مبادرة «جسور»، التي دعا خلالها عدداً من ممثلي السفارات والجهات من ثقافات متنوعة، ممن يقيمون على أرض الدولة، ليعيشوا تفاصيل الشهر الفضيل في رحاب الجامع، حيث شارك في المبادرة أكثر من 150 شخصاً.
 وبلغ إجمالي عدد مرتادي الجامع 852.714 بين مصلٍ وزائر خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر، وتفصيلاً بلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات في رحاب الجامع خلال شهر رمضان 452.047 مصلياً، منهم 122.449 مؤدياً لصلاة العشاء والتراويح، و180.896 مؤدياً لصلاة التهجد، وشهد الجامع في ليلة 27 رمضان حضوراً هو الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين، إذ أحيا الليلة 60.310 من المصلين، أما صلاة العيد فقد أحيا شعائرها في رحاب الجامع 42.771 مصلياً، وبلغ عدد زوار الجامع خلال الشهر الكريم 367.867 زائراً من مختلف ثقافات العالم.
وأطلق المركز «الدِّلِيل» وهو جهاز وسائط متعددة، استخدمه منذ إطلاقه في أكتوبر الماضي 7.113 من مرتادي الجامع، ويقدم «الدِّلِيل» جولات ثقافية استثنائية، موظفاً تقنيات الواقع المعزز، وبمعايير عالية الجودة، ويخاطب مختلف الفئات العمرية من مختلف ثقافات العالم، بـ14 لغة عالمية. 
وأطلق المركز خدمة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، والتي خصصها لإتاحة فرصة زيارة الجامع لزوار إمارة أبوظبي والدولة، ضمن وقت انتظار تحويل الرحلات الدولية (الترانزيت) وقد بلغ عدد الملتحقين بهذه الجولات 176 زائراً. 
وخلال عام 2023 افتتح المركز معرض «الأندلس: تاريخ وحضارة» الذي يقام في مركز الزوار في الجامع ويأتي ضمن الأنشطة والفعاليات المصاحبة لمبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة» وبلغ عدد زائري المعرض منذ افتتاحه في نوفمبر 2023 حتى نهاية عام 2023 بلغ 14.506 زائراً.  
 وأطلق المركز سلسلة ثقافية مرئية جديدة، بعنوان «كرسي الجامع»، إضافة إلى استعداده لإطلاق سلسلة «ومضة فقهية»، التي تتمحور حول موضوعاتٍ دينية وفقهية،حيث وصل عدد الحلقات المصورة التي نشرها المركز ضمن سلسلاته الدينية والثقافية إلى أكثر من 250 حلقة مصورة.
 وأطلق المركز الموسم الثامن لـ«جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي»، بالتزامن مع احتفائه بـ«اليوم العالمي للتسامح» حيث دأبت الجائزة منذ إطلاقها، على ترسيخ المفاهيم الإنسانية ومد جسور التواصل الحضاري بين الثقافات.
 وشهد عام 2023 مشاركة المركز في العديد من الفعاليات العالمية والمحلية.

أخبار ذات صلة الإمارات: سعي مستمر لوقف إطلاق النار في غزة ضغوط أميركية لإنجاز هدنة في غزة قبل رمضان

واستمر المركز في تقديم البرامج التي تأتي تحت مظلة «الشباب الباني»،حيث وصل عدد خريجي برنامج ابن الدار منذ إطلاقه إلى 190 خريجاً، التحق 44 خريجاً منهم بالعمل في المركز كأخصائيي جولات ثقافية، منهم 12 خريجاً انضموا للعمل بنظام الدوام الكامل، و32 خريجاً انضموا للعمل بنظام الدوام الجزئي، وبلغ عدد خريجي «برنامج الدليل الثقافي الصغير» أكثر من 410 خريجين، كما جاء في هذا الإطار إنجاز التدريب العملي لـ 155 من طلاب وطالبات الجامعات من المتخصصين في مجال السياحة. 
 ونفذ المركز عدداً من مشاريع الصيانة والتطوير الرئيسة، جاء من أبرزها: مشروع صيانة قباب الجامع، البالغ عددها (82) قبة، وقد شارك في تنفيذ المشروع 250 بينهم 160 فنياً متخصصاً في تركيب السقالات، و90 فنياً متخصصاً في معالجة الرخام، واستغرقت أعمال المشروع ما يقارب من 200 ألف ساعة، بمعدل 10 ساعات يومياً، كما أنجز المركز مشروع صيانة التيجان الذهبية للأعمدة، البالغ عددها (1096)، شارك في تنفيذها 12 من الحرفيين المتخصصين، وتضمن المشروع إزالة الطبقة السطحية عن التيجان المصنوعة من الألومنيوم، وإعادة طلائها بنفس اللون الأصلي، ومن ثم رشها بطبقة من مواد الحماية لاستدامة جودتها وخصائصها، وقد استغرق العمل على المشروع 20160 ساعة عمل، بمعدل 8 ساعات يومياً، وفي إطار تسهيل تجربة الزوار وضمان زيارة آمنة لهم، أنجز المركز أعمال التصميم لـ 492 لوحة إرشادية، كما تم تصنيع 304 لوحات، وتركيب 209 لوحات، وبهذا تكون فرق العمل قد أنجزت 73% من المشروع، كما طور المركز نظام إحصاء مرتاديه من خلال نظام كاميرات متكامل يقدم بيانات أكثر دقة حول الأعداد المتدفقة على الجامع من المصلين والزوار. وشهد العام الماضي تنفيذ المركز لـ23387 عملاً من أعمال الصيانة، المعنية باستدامة سلامة وجمالية أصول الجامع، والتي تضمنت صيانة ومعالجة رخام الصحن ورخام المواضئ، وصيانة أنظمة الصوت والمصاعد ونظام الطاقة غير المنقطع، وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، ومواقف السيارات، والإضاءات الداخلية والخارجية وغيرها، وتلقى (مركز الاتصال في المركز) الذي يعمل على مدار الساعة، 1143 إشعاراً خاصاً بطلب الدعم وإصلاح الأضرار الحاصلة بأصول الجامع ومرافقه، استجاب لها الفريق المعني في المركز بسرعة وكفاءة. 
وإن ما حققه الجامع من مكانة جعلت منه منصة دينية وثقافية رائدة، إلى جانب كونه معلماً معمارياً فريداً، بتفاصيله الهندسية البديعة وجمالياته الفريدة، جعل منه مادة ثرية للعديد من الجهات الإعلامية المحلية والعالمية، إذ بلغ عدد طلبات التغطيات الإعلامية التي تلقتها إدارة التواصل الحضاري في الجامع أكثر من 200 طلبٍ خلال عام 2023، كما شهد عام 2023 نشر عدد كبير من الأخبار حول الجامع، منها: أكثر من 2954 مادة صحفية منشورة عبر المواقع الإخبارية، وأكثر من 1464 مادة نُشرت عبر الشبكات والبوابات الإخبارية، وأكثر من 1464 مادة نشرتها الصحف، وأكثر من 232 مادة مصورة بُثت عبر محطات التلفزة والمحطات الإذاعية، وأكثر من 338 مادة إعلامية أعدتها وكالات الأنباء، هذا بالإضافة إلى ما حققت منصات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام، وفيس بوك ومنصة إكس) من حضور لافت تمثل في وصول 2.650.643 من مختلف ثقافات العالم، اطلعوا على نشاط المركز وبرامجه ورسالته، من خلال 587 منشوراً نشره المركز على مدار العام، إضافة إلى عشرات الآلاف من الصور والمنشورات لمؤثرين ونشطاء من مختلف دول العالم، تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها. 
ويعمل المركز على تقديم كافة التسهيلات للمصلين والزوار للوصول إلى الجامع والاطلاع على مختلف مرافقه وأروقته وتفاصيله المعمارية الفريدة، وينعكس ذلك في التزايد المستمر لأعداد مرتادي الجامع من مختلف الثقافات، وفر لهم المركز خدمة التنقل بين أرجائه بوساطة 42 سيارة كهربائية، وعدداً من الكراسي المتحركة لخدمة كبار المواطنين وذوي الهمم، ولسهولة التنقل من الجامع وإليه خصص المركز مواقف لسيارات الأجرة، مع وجود 8 مواقف لشحن السيارات الكهربائية، ضمن مواقف الجامع، ولراحة المصلين أشرف 336 متطوعاً على انسيابية دخولهم لصلاة الجمعة وتوفير سبل الراحة لهم خلال وجودهم في الجامع.
تجربة متكاملة
يقدم المركز لمرتاديه تجربة متكاملة، تتيح لهم قضاء يوم كامل للاستمتاع بمرافق الجامع المتنوعة، بما فيها «سوق الجامع» الذي يقدم لجميع أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية ضمن أكثر من 50 وحدة تجارية، بينها محل الألعاب «فن ستي» و«أكاديمية المملكة» لتدريب على رياضة (الجودو والتايكواندو)، ومركز عناية شخصية، إلى جانب عدد من الخدمات التي تجعل من زيارتهم الجامع تجربة فريدة لا تُنسى، كخدمة التصوير، ومحال التذكارات المتنوعة، والمطاعم ذات الطابع التراثي الإماراتي، إضافة إلى تصميم عدد من تلك المحال والمطاعم بطرز مستلهمة من روح الجامع وهويته، ما يمنح الزائر انطباعاً خاصاً، شاملاً بذلك أكشاك المساحات الخارجية، التي تتميز بإطلالتها على المشهد الجمالي للجامع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير التسامح الإمارات رمضان خلال عام 2023 المرکز على الجامع من من مختلف وبلغ عدد وأکثر من أکثر من بلغ عدد بنسبة 3

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم القصيرة للدورة الـ 19 والمرشحة لفروع "الآداب"، و"أدب الطفل والناشئة"، و"الترجمة"، و"التنمية وبناء الدولة"، و"الفنون والدراسات النقدية"، و"الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، و"تحقيق المخطوطات"، وضمت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.

واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة، خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة وهم، سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والأستاذ يورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، والأستاذ مصطفى السليمان من الأردن.

كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً هم الدكتور خالد المصري من الأردن/ الولايات المتحدة الأميركية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وتضمنت القائمة القصيرة لفرع الآداب ثلاثة أعمال هي، "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان - فرنسا.

بينما ضمت القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل والناشئة ثلاثة أعمال هي، "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر.

كما تضمنت القائمة القصيرة لفرع الترجمة ثلاثة أعمال هي ،"ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يطلق حملة مجتمعية لدعم القراءة المستدامة «خزانة الكتب» تقدم 800 عنوان جديد

واحتوت القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات النقدية ثلاثة أعمال هي، "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق.

وشملت القائمة القصيرة لفرع التنمية وبناء الدولة ثلاثة أعمال هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا / ألمانيا، و" المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن.

كما احتوت القائمة القصيرة لفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى ثلاثة أعمال هي، "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير، من ألمانيا و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي- من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا.

أما القائمة القصيرة لفرع تحقيق المخطوطات فتضمنت ثلاثة أعمال هي، "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/ المملكة المتحدة، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر ، فيما تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام.

وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، استقبلت أكثر من 4 آلاف ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • آلاف الوجبات مجاناً.. الجامع الكبير في السليمانية قبلة الفقراء في رمضان (صور)
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 5 رمضان
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
  • ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
  • نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
  • أحمد مراد وسعود السنعوسي يصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19
  • 35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • مجموعة اللولو تحصل على جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي المرموقة