5.5 مليون مصلٍ وزائر لجامع الشيخ زايد الكبير
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
عزز مركز جامع الشيخ زايد الكبير منذ تأسيسه، رسالة الجامع الحضارية في ترسيخ ثقافة التسامح ومد جسور التقارب والحوار بين ثقافات العالم، إلى جانب دوره كصرح عالمي تقام فيه الشعائر الدينية، مؤكداً تفرده عن باقي دور العبادة، بأن أصبح مركزاً للتسامح والتواصل الثقافي والحضاري مع مختلف ثقافات العالم، وما يزخر به الجامع من جماليات وتفاصيل تعبر عن ثراء العمارة الإسلامية.
وخلال عام 2023 تابع المركز دوره لتأكيد مكانة الجامع كوجهة ثقافية سياحية عالمية، حيث حقق الجامع زيادة لافتة في إجمالي مرتاديه خلال عام 2023م، بنسبة 70% مقارنة بعام 2022، حيث بلغ عدد مرتادي الجامع 5.501.420 مرتاداً، منهم 1.409.947 مصلياً، أدى 619.664 منهم الصلوات اليومية، وأدى 310.609 شعائر صلاة الجمعة، وبلغ عدد مؤدي شعائر شهر رمضان والعيدين، 434.719 مصلياً، أما إجمالي زوار الجامع فقد بلغ 4.033.552 زائراً، واستخدم 57.921 مستخدماً الممشى الرياضي للجامع، وبلغت نسبة زائري الجامع من الأفراد 74% من إجمالي الزوار، وذلك بواقع 3.000.880 زائراً، أما الزوار ضمن الوفود والمجموعات فقد بلغت نسبتهم 26% من إجمالي زوار الجامع، بواقع 1.032.672 زائراً، حيث مثلت الوفود الرسمية عدداً من المؤسسات الحكومية، والمؤسسات التعليمية، والسفارات، وجهات القطاع الخاص، والفنادق، وبلغ عدد أفرادها 20.172 زائراً للجامع ضمن 1.272 حجزاً، بينها 330 وفداً رفيع المستوى، تضمنت 14 رئيس دولة، و3 نواب لرؤساء دول، 10 رؤساء برلمانات و8 رؤساء وزراء، ونائبي رؤساء وزراء، و6 حكام ولايات، ونائبي حكام ولايات ومناطق، و3 بين شيوخ وأمراء، و73 وزيراً، و14 نائب وزراء، و39 سفيراً وقنصلاً، و74 ضيفاً من القطاع العسكري، و12 ممثلاً للطوائف الدينية، و64 زيارة لوفود من جهات مختلفة.
وبلغ عدد أفراد وفود الشركات السياحية 1.012.500 زائرٍ، ضمن 54.555 حجزاً، حيث اطلعت جميع الوفود على رسالة الجامع الداعية للتسامح والتواصل الحضاري، وعلى جماليات عمارته الإسلامية الفريدة. وشكل زوار الجامع من خارج الدولة نسبة 81% من ضيوف الجامع، بينما شكل ضيوف الجامع من المقيمين على أرض الدولة نسبة 19%، وهو ما يعد مؤشراً لترسيخ الجامع مكانته على خريطة السياحة العالمية، ودوره البارز كحاضن لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
وعلى مستوى دول العالم فقد تصدرت جنسيات مرتادي الجامع عشر دول جاءت على التوالي: الهند بنسبة 23%، ثم الصين بنسبة 8%، ومن ثم روسيا بنسبة 7%، ثم الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 5%، تلتها ألمانيا بنسبة 4%، ثم إيطاليا بنسبة 3%، تليها باكستان بنسبة 3%، فالمملكة المتحدة بنسبة 3%، ثم فرنسا بنسبة 3%، فالفلبين بنسبة 2%، من إجمالي مرتادي الجامع.
شهد المركز استضافة «مجلس محمد بن زايد» لـ 4 محاضرات رمضانية في رحاب الجامع، كما استضاف الجامع أصحاب الفضيلة العلماء، ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حيث قدموا 18 محاضرة.
وعمل المركز على إعداد وتوزيع1.500.000 وجبة إفطار على مدار الشهر، بمعدل 50.000 وجبة إفطار متكاملة يومياً، بالتعاون مع فندق إرث -الشريك الاستراتيجي للمركز.
وفي إطار رسالته الداعية للتقارب الثقافي نظم المركز عدداً من المبادرات منها مبادرة «جسور»، التي دعا خلالها عدداً من ممثلي السفارات والجهات من ثقافات متنوعة، ممن يقيمون على أرض الدولة، ليعيشوا تفاصيل الشهر الفضيل في رحاب الجامع، حيث شارك في المبادرة أكثر من 150 شخصاً.
وبلغ إجمالي عدد مرتادي الجامع 852.714 بين مصلٍ وزائر خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر، وتفصيلاً بلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات في رحاب الجامع خلال شهر رمضان 452.047 مصلياً، منهم 122.449 مؤدياً لصلاة العشاء والتراويح، و180.896 مؤدياً لصلاة التهجد، وشهد الجامع في ليلة 27 رمضان حضوراً هو الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين، إذ أحيا الليلة 60.310 من المصلين، أما صلاة العيد فقد أحيا شعائرها في رحاب الجامع 42.771 مصلياً، وبلغ عدد زوار الجامع خلال الشهر الكريم 367.867 زائراً من مختلف ثقافات العالم.
وأطلق المركز «الدِّلِيل» وهو جهاز وسائط متعددة، استخدمه منذ إطلاقه في أكتوبر الماضي 7.113 من مرتادي الجامع، ويقدم «الدِّلِيل» جولات ثقافية استثنائية، موظفاً تقنيات الواقع المعزز، وبمعايير عالية الجودة، ويخاطب مختلف الفئات العمرية من مختلف ثقافات العالم، بـ14 لغة عالمية.
وأطلق المركز خدمة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، والتي خصصها لإتاحة فرصة زيارة الجامع لزوار إمارة أبوظبي والدولة، ضمن وقت انتظار تحويل الرحلات الدولية (الترانزيت) وقد بلغ عدد الملتحقين بهذه الجولات 176 زائراً.
وخلال عام 2023 افتتح المركز معرض «الأندلس: تاريخ وحضارة» الذي يقام في مركز الزوار في الجامع ويأتي ضمن الأنشطة والفعاليات المصاحبة لمبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة» وبلغ عدد زائري المعرض منذ افتتاحه في نوفمبر 2023 حتى نهاية عام 2023 بلغ 14.506 زائراً.
وأطلق المركز سلسلة ثقافية مرئية جديدة، بعنوان «كرسي الجامع»، إضافة إلى استعداده لإطلاق سلسلة «ومضة فقهية»، التي تتمحور حول موضوعاتٍ دينية وفقهية،حيث وصل عدد الحلقات المصورة التي نشرها المركز ضمن سلسلاته الدينية والثقافية إلى أكثر من 250 حلقة مصورة.
وأطلق المركز الموسم الثامن لـ«جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي»، بالتزامن مع احتفائه بـ«اليوم العالمي للتسامح» حيث دأبت الجائزة منذ إطلاقها، على ترسيخ المفاهيم الإنسانية ومد جسور التواصل الحضاري بين الثقافات.
وشهد عام 2023 مشاركة المركز في العديد من الفعاليات العالمية والمحلية.
واستمر المركز في تقديم البرامج التي تأتي تحت مظلة «الشباب الباني»،حيث وصل عدد خريجي برنامج ابن الدار منذ إطلاقه إلى 190 خريجاً، التحق 44 خريجاً منهم بالعمل في المركز كأخصائيي جولات ثقافية، منهم 12 خريجاً انضموا للعمل بنظام الدوام الكامل، و32 خريجاً انضموا للعمل بنظام الدوام الجزئي، وبلغ عدد خريجي «برنامج الدليل الثقافي الصغير» أكثر من 410 خريجين، كما جاء في هذا الإطار إنجاز التدريب العملي لـ 155 من طلاب وطالبات الجامعات من المتخصصين في مجال السياحة.
ونفذ المركز عدداً من مشاريع الصيانة والتطوير الرئيسة، جاء من أبرزها: مشروع صيانة قباب الجامع، البالغ عددها (82) قبة، وقد شارك في تنفيذ المشروع 250 بينهم 160 فنياً متخصصاً في تركيب السقالات، و90 فنياً متخصصاً في معالجة الرخام، واستغرقت أعمال المشروع ما يقارب من 200 ألف ساعة، بمعدل 10 ساعات يومياً، كما أنجز المركز مشروع صيانة التيجان الذهبية للأعمدة، البالغ عددها (1096)، شارك في تنفيذها 12 من الحرفيين المتخصصين، وتضمن المشروع إزالة الطبقة السطحية عن التيجان المصنوعة من الألومنيوم، وإعادة طلائها بنفس اللون الأصلي، ومن ثم رشها بطبقة من مواد الحماية لاستدامة جودتها وخصائصها، وقد استغرق العمل على المشروع 20160 ساعة عمل، بمعدل 8 ساعات يومياً، وفي إطار تسهيل تجربة الزوار وضمان زيارة آمنة لهم، أنجز المركز أعمال التصميم لـ 492 لوحة إرشادية، كما تم تصنيع 304 لوحات، وتركيب 209 لوحات، وبهذا تكون فرق العمل قد أنجزت 73% من المشروع، كما طور المركز نظام إحصاء مرتاديه من خلال نظام كاميرات متكامل يقدم بيانات أكثر دقة حول الأعداد المتدفقة على الجامع من المصلين والزوار. وشهد العام الماضي تنفيذ المركز لـ23387 عملاً من أعمال الصيانة، المعنية باستدامة سلامة وجمالية أصول الجامع، والتي تضمنت صيانة ومعالجة رخام الصحن ورخام المواضئ، وصيانة أنظمة الصوت والمصاعد ونظام الطاقة غير المنقطع، وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، ومواقف السيارات، والإضاءات الداخلية والخارجية وغيرها، وتلقى (مركز الاتصال في المركز) الذي يعمل على مدار الساعة، 1143 إشعاراً خاصاً بطلب الدعم وإصلاح الأضرار الحاصلة بأصول الجامع ومرافقه، استجاب لها الفريق المعني في المركز بسرعة وكفاءة.
وإن ما حققه الجامع من مكانة جعلت منه منصة دينية وثقافية رائدة، إلى جانب كونه معلماً معمارياً فريداً، بتفاصيله الهندسية البديعة وجمالياته الفريدة، جعل منه مادة ثرية للعديد من الجهات الإعلامية المحلية والعالمية، إذ بلغ عدد طلبات التغطيات الإعلامية التي تلقتها إدارة التواصل الحضاري في الجامع أكثر من 200 طلبٍ خلال عام 2023، كما شهد عام 2023 نشر عدد كبير من الأخبار حول الجامع، منها: أكثر من 2954 مادة صحفية منشورة عبر المواقع الإخبارية، وأكثر من 1464 مادة نُشرت عبر الشبكات والبوابات الإخبارية، وأكثر من 1464 مادة نشرتها الصحف، وأكثر من 232 مادة مصورة بُثت عبر محطات التلفزة والمحطات الإذاعية، وأكثر من 338 مادة إعلامية أعدتها وكالات الأنباء، هذا بالإضافة إلى ما حققت منصات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام، وفيس بوك ومنصة إكس) من حضور لافت تمثل في وصول 2.650.643 من مختلف ثقافات العالم، اطلعوا على نشاط المركز وبرامجه ورسالته، من خلال 587 منشوراً نشره المركز على مدار العام، إضافة إلى عشرات الآلاف من الصور والمنشورات لمؤثرين ونشطاء من مختلف دول العالم، تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها.
ويعمل المركز على تقديم كافة التسهيلات للمصلين والزوار للوصول إلى الجامع والاطلاع على مختلف مرافقه وأروقته وتفاصيله المعمارية الفريدة، وينعكس ذلك في التزايد المستمر لأعداد مرتادي الجامع من مختلف الثقافات، وفر لهم المركز خدمة التنقل بين أرجائه بوساطة 42 سيارة كهربائية، وعدداً من الكراسي المتحركة لخدمة كبار المواطنين وذوي الهمم، ولسهولة التنقل من الجامع وإليه خصص المركز مواقف لسيارات الأجرة، مع وجود 8 مواقف لشحن السيارات الكهربائية، ضمن مواقف الجامع، ولراحة المصلين أشرف 336 متطوعاً على انسيابية دخولهم لصلاة الجمعة وتوفير سبل الراحة لهم خلال وجودهم في الجامع.
تجربة متكاملة
يقدم المركز لمرتاديه تجربة متكاملة، تتيح لهم قضاء يوم كامل للاستمتاع بمرافق الجامع المتنوعة، بما فيها «سوق الجامع» الذي يقدم لجميع أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية ضمن أكثر من 50 وحدة تجارية، بينها محل الألعاب «فن ستي» و«أكاديمية المملكة» لتدريب على رياضة (الجودو والتايكواندو)، ومركز عناية شخصية، إلى جانب عدد من الخدمات التي تجعل من زيارتهم الجامع تجربة فريدة لا تُنسى، كخدمة التصوير، ومحال التذكارات المتنوعة، والمطاعم ذات الطابع التراثي الإماراتي، إضافة إلى تصميم عدد من تلك المحال والمطاعم بطرز مستلهمة من روح الجامع وهويته، ما يمنح الزائر انطباعاً خاصاً، شاملاً بذلك أكشاك المساحات الخارجية، التي تتميز بإطلالتها على المشهد الجمالي للجامع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير التسامح الإمارات رمضان خلال عام 2023 المرکز على الجامع من من مختلف وبلغ عدد وأکثر من أکثر من بلغ عدد بنسبة 3
إقرأ أيضاً:
12 ألف متسابق يشاركون في سباق زايد الخيري 2024
أقيم صباح اليوم، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، سباق زايد الخيري في نسخته الـ 23، الذي انطلق من فندق “إرث أبوظبي”، بمشاركة ما يقرب من 12 ألف متسابق ومتسابقة من المواطنين والمقيمين من الفئات العمرية المختلفة، وبلغ إجمالي جوائزه 1.5 مليون درهم.
وحضر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، جانبا من الحدث، وأطلق شارة البداية لسباق 10 كيلومترات لفئة أصحاب الهمم، بحضور الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، وسط أجواء حماسية من المشاركين.
وتم تخصيص عائدات السباق هذا العام لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وتصدر عايض الأحبابي، فئة أصحاب الهمم للدراجات اليدوية لمسافة 10 كلم، محققا 21 دقيقة و34 ثانية، وجاء ثانيا سعيد الظاهري، محققا 21 دقيقة و35 ثانية، وثالثا ذيبان المهيري، محققا 21 دقيقة و59 ثانية.
وأحرز جيميتشو ديريبا، لقب سباق 10 كلم، لفئة المحترفين محققا 29 دقيقة، و19 ثانية، وجاء ثانيا بيريهانو وينديمو تسيجو، محققاً 29دقيقة و21 ثانية، وثالثا تشالا تيكو، محققاً 29 دقيقة و23 ثانية.
وفاز عبدالله البلوشي، بلقب سباق 10 كلم لدراجات أصحاب الهمم محققا 17 دقيقة و36 ثانية، وجاء ثانيا أحمد البدواوي، محققا 17 دقيقة و39 ثانية.
وفاز بدر الحوسني، بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم للكراسي المتحركة لمسافة 10 كلم، محققا 25 دقيقة و13 ثانية، وجاء ثانيا محمد عثمان، محققا 25 دقيقة و59 ثانية، وثالثا محمد فهداني، محققا 30 دقيقة و8 ثوان.
وشهد سباق 5 كلم لفئة المحترفين فوز إسماعيل الخرشي، بالمركز الأول محققا 10 دقائق و7 ثوان، وكان المركز الثاني من نصيب شالا جوديتا، بزمن وقدره 14 دقيقة و8 ثوان، وذهب المركز الثالث إلى فييسا ديجين، بزمن وقدره 14 دقيقة و14 ثانية.
وحصد رشيد اليزوي، المركز الأول في فئة “الأولمبياد الخاص” لمسافة 3 كلم، محققا 12 دقيقة و21 ثانية، وجاء ثانيا خلفان صلاح، محققا 13 دقيقة و40 ثانية، وثالثا عادل الوادي، محققا 14 دقيقة و40 ثانية.
وشهد السباق مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، إذ انضم نحو 4000 متسابق إماراتي إلى مشاركين من دول عدة، من بينها الهند، الفلبين، ومصر، كما شارك أكثر من 2000 طفل من نحو 115 مدرسة، وبلغ أكبر المشاركين عمرا 77 عاما.
وبلغت نسبة الذكور المشاركين في السباق وفقا للجنة الإحصاء في الماراثون 62%، مقابل 38% للإناث، أما بالنسبة لأكثر الجنسيات مشاركة في الحدث فهي الإمارات بنسبة 38%، ثم الهند بنسبة 14%، والفلبين بنسبة 7%، ثم جمهورية مصر العربية بنسبة 4%، وباكستان بنسبة 3%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 2%، وباقي الجنسيات بنسبة 32%.
وقال الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، إن سباق زايد الخيري يعد تجسيدا حقيقيا للقيم التي زرعها في نفوسنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وإن سباق هذا العام كان مميزا، حيث شهد احتفالية رائعة من شرائح المجتمع كافة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين الإماراتيين، الذين اجتمعوا معا من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع.
وأضاف أن الفئات العمرية والقدرات توحدت في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وأن سباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحدا من أبرز الفعاليات في أجندة أبوظبي والإمارات، مشيرا إلى أن جمع التبرعات لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، يعكس الإرث الكبير لهذا السباق.
من جانبه، قال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إن سباق زايد الخيري في أبوظبي هو البداية لسلسلة من النجاحات لهذا الحدث الرياضي الإنساني الكبير، داخل الإمارات وخارجها، على طريق الخير ومساعدة المرضى والإسهام في تخفيف الآلام والمعاناة.
وأثنت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، على دور منظمي الحدث معربة عن شكرها لدعمهم الكبير للجمعية واختيارهم لها لتكون المستفيد من عائدات سباق هذا العام.