بنكيران يهاجم مذكرات الـPPS و الـUSFP و CNDH حول تعديل مدونة الأسرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
هاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، المذكرات الصادرة عن أحزاب وهيئات معينة، بخصوص تعديل مدونة الأسرة التي قال أنها “لم تحترم مرجعيات الدولة المغربية”.
وقال بنكيران في تصريح صحافي قبيل المهرجان الخطابي الذي ينظمه حزبه بالبيضاء اليوم الأحد بخصوص مدونة الأسرة، إن المذكرات لم تراعي لا المرجعية الدينية ولا الملكية ولا الدولية وكذا مرجعية المجتمع.
وأبرز أن حزبه من خلال هذا المهرجان الخطابي سيهدف إلى تقديم روح مذكرته التي قام بمشاركتها مع اللجنة المعنية بتعديل المدونة والتي كلفها الملك محمد السادس بإنهائها في أجل أقصاه 6 أشهر.
وكان بنكيران في خطابات وتصريحات سابقة انتقد بعض المقترحات التي تتبناها أحزاب يسارية وحداثية في المغرب أبرزها حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيسيها نبيل بنعبد الله وادريس لشكر، فضلا عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيسته آمنة بوعياش.
ورأى بنكيران أن هذه الهيئات السياسية والحقوقية عبر مذكراتها ومقترحاتها المررة لهيئة تعديل مدونة الأسرة، تهدف إلى “زرع” ما يسمى المثلية داخل المجتمع المغربي مؤكدا أن ذلك خطر داهم يمثل الأمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
أحزاب سياسية تتسابق لرسم الخارطة السياسية بإقليم الحوز المنكوب
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أفادت مصادر حزبية، أن الساحة السياسية في إقليم الحوز شهدت مؤخرا تحركات مكثفة واتصالات غير معلنة بين عدد من المنتخبين المحليين وقيادات من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بهدف دراسة إمكانية ترشح بعض هؤلاء المنتخبين تحت لواء الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وتأتي هذه الاتصالات في سياق إعادة ترتيب الخارطة السياسية على المستوى الإقليمي، حيث يسعى الاتحاد الاشتراكي إلى استقطاب وجوه جديدة تعزز حضوره الانتخابي خاصة في ظل التنافس الحاد بين الأحزاب على كسب المقاعد وضمان تمثيلية قوية داخل المجالس المحلية والجهوية.
وحسب مصادر، فإن بعض المنتخبين الذين يدرسون الانتقال إلى الاتحاد الاشتراكي سبق لهم أن خاضوا الانتخابات السابقة بألوان سياسية مختلفة، مما يعكس دينامية متغيرة في التحالفات السياسية بالإقليم.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس محاولات الأحزاب لإعادة التموقع وفق معطيات جديدة، خصوصًا في ظل التحديات التنموية التي تواجه المنطقة بعد الزلزال الأخير.
ويبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة هذه التحالفات المحتملة على إقناع الناخبين خاصة في ظل تزايد مطالب الشفافية والمحاسبة في تدبير الشأن المحلي.