محلل سياسي: لا يجب بقاء حالة الفرقة بين الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، المحلل السياسي الفلسطيني، أن مسار باريس كان هو المسار الأول للتهدئة ووضع 3 مراحل للتهدئة، تستمر 6 أسابيع، ومن ثم عدد من المراحل الأخرى.
مراحل التهدئة في اجتماع باريسوشدد «الحرازين»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن المرحلة الأولى يتم إطلاق سراح النساء والأطفال ومن فوق سن الخمسين، والمرحلة الثانية إطلاق سراح الجنود الأسرى الإسرائيليين، والمرحلة الثالثة هو تبادل جثث القتل من الطرفين، ولكن الرفض من قبل إسرائيل.
ونوه بأن مفاوضات باريس أسفرت عن ملامح لتطبيق الهدنة تشمل قواعد للإفراج عن المحتجزين بالتزامن مع وقف إطلاق النار.
وشدد على أنه لا يمكن تصفية مقاومة الشعب الفلسطيني وستختلف الأساليب والطرق وتبقى المقاومة، موضحًا أنه لا يجب أن تبقى حالة الفرقة بين الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدنة غزة قطاع غزة القطاع المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين إن تركيا يجب أن تضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتأتي تصريحات المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية، وسط تكهنات بأن أنقرة قد تصبح وسيطا في صفقة إطلاق سراح الرهائن إن تركيا، مثل أي دولة أخرى.
وقال ميلر "عندما يتعلق الأمر باستخدام النفوذ لدى حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن، فإننا نرحب بأي دولة تلعب هذا النوع من الدور الإيجابي"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أمس الأول الاثنين عن مكافأة قدرها 5 ملايين شيكل لمن يدلي بمعلومات عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس، بعد فشله في استعادتهم منذ أكثر من عام.
وقال نتنياهو "لقد أصدرت أمرًا بزيادة المكافأة لمن يقدم معلومات عن الرهائن - 5 ملايين شيكل لكل رهينة بدلاً من مليون شيكل وممر آمن للمخبر وعائلته".
وعلقت قطر، التي كانت إلى جانب مصر الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 المتبقين، مشاركتها في المحادثات الأسبوع الماضي.