SHMT.. ابتكار جديد يزيد من سرعة الحاسوب | تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشفت ورقة بحثية جديدة إمكانية سرعة الحواسيب دون أي تكاليف إضافية للأجهزة، الطريقة، تسمى بالتعدد الخيطي المتزامن والمتجانس (SHMT)، تم توضيحها في الورقة البحثية بمشاركة البروفيسور المشارك في هندسة الكهرباء والحاسوب بجامعة ريفرسايد في كاليفورنيا، هونغ-وي تسنغ مع طالب الدراسات العليا في علوم الحاسوب، كوان-شيه هسو.
ويعمل إطار العمل SHMT حالياً على منصة نظام مضمن تستخدم في الوقت نفسه معالجات ARM متعدد النواة، ووحدة معالجة الرسومات NVIDIA، ووحدة تسريع الأجهزة لمعالجة «تنسور كور» في الاختبارات، وحقق النظام تسريعاً بمقدار 1.96 مرة وانخفاضاً بنسبة 51% في استهلاك الطاقة.
وحول تقليل الطاقة، أوضح تسنغ أن الأجهزة الحاسوبية الحديثة تدمج بشكل متزايد وحدات معالجة الرسوميات، ووحدات التسريع بالأجهزة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، أو وحدات معالجة الإشارات الرقمية كمكونات أساسية، ومع ذلك، تقوم هذه المكونات بمعالجة المعلومات بشكل منفصل، مما يخلق عنق زجاجة يبطئ من سرعة أداء الأجهزة، وهذا الأمر يسعى SHMT إلى معالجته وتفاديه من خلال السماح لهذه المكونات بالعمل في الوقت نفسه، مما يزيد من كفاءة المعالجة.
مميزات الاكتشاف الجديدوتعد مميزات هذا الاكتشاف كبيرة، ليس فقط يمكن أن يقلل من تكاليف أجهزة الحاسوب، ولكن يمكن أيضاً أن يقلل من انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج الطاقة اللازمة لتشغيل الخوادم في مراكز معالجة البيانات الكبيرة، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يقلل من الطلب على الماء المستخدم لتبريد الخوادم.
وأوضح تسنغ، أن إطار العمل SHMT، إذا تم تبنيه من قبل مايكروسوفت في نسخة مستقبلية من ويندوز، يمكن أن يوفر زيادة في الأداء مجانية للمستخدمين، وتوفير الطاقة وفقاً للبحث مبني على الفكرة أنه من خلال تقصير وقت التنفيذ، يتم استهلاك طاقة أقل، حتى عند استخدام نفس الأجهزة.
ورغم ذلك، هناك مشكلة حذرت منها ورقة تسنغ من أنه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث للتعامل مع الأسئلة المتعلقة بتنفيذ النظام، ودعم الأجهزة، وتحسين تكويد الواجهات والتطبيقات، التي تستفيد أكثر من تلك التقنية.
وأضاف تسنغ: «نحن بحاجة بالتأكيد إلى إعادة هندسة نظام التشغيل ولغات البرمجة لتبني طريقتنا وتعمل بكفاءة أكبر».
تفاصيل الورقة البحثيةوتم تقديم الورقة البحثية في المؤتمر الدولي السنوي الـ56 للمعمارية المصغرة للمعهد الكهربائي والإلكترونيات (IEEE) / ACM في تورونتو، كندا، وحصلت على تقدير من معهد الكهربائيين والإلكترونيين (IEEE)، الذي اختارها كواحدة من 12 ورقة مدرجة في عددهم «أفضل الاختيارات من مؤتمرات المعمارية الحاسوبية» الصادر هذا العام.
اقرأ أيضاًالأسباب التي جعلت الهواتف الذكية تحل محل الحواسيب والأجهزة المحمولة
الحواسيب المحمولة من NVIDIA GeForce RTX40-series تدعم التعلم بالذكاء الاصطناعي
تفاصيل حواسيب ريدمي بوك برو.. إصدارات 2024
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إسعاف الشرقية: الدفع ب ١٣٥ سيارة إسعاف لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك
أعلن إسعاف الشرقية عن رفع درجة الاستعداد القصوى، ووضع خطة طوارئ متكاملة لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة على مدار الساعة، وذلك من خلال نشر 135 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات الطبية في مختلف أنحاء المحافظة، حرصًا على سلامة المواطنين خلال احتفالات عيد الفطر.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عباس، مدير إسعاف الشرقية، أنه تم توزيع سيارات الإسعاف وفق خطة مدروسة تشمل 23 سيارة إسعاف لتأمين ساحات الصلاة والمساجد الكبرى، و25 سيارة إسعاف لتغطية الحدائق والمتنزهات العامة وأماكن التجمعات، 61 سيارة إسعاف منتشرة على 13 طريقًا رئيسيًا لضمان سرعة التدخل في الحوادث المرورية، وباقي السيارات موزعة داخل المدن والقرى لتعزيز سرعة الاستجابة في جميع المواقع الحيوية، و270 فردًا من فرقنا الإسعافية في حالة جاهزية تامة
وأشار مدير الإسعاف إلي أن الخطة يُشارك في تنفيذها أكثر من 270 فردًا من الفرق الإسعافية، موزعين في نقاط استراتيجية لضمان التدخل الفوري عند الحاجة، وقد زُودت سيارات الإسعاف بأحدث المعدات الطبية، التي تشمل أجهزة متطورة لمراقبة المؤشرات الحيوية لضمان متابعة دقيقة لحالة المرضى، وأجهزة تنفس صناعي لدعم الحالات الحرجة، أجهزة إزالة الرجفان القلبي للتعامل مع الأزمات القلبية، ومعدات تأمين مجرى التنفس لضمان استقرار المصابين، ومعدات تثبيت الكسور والعمود الفقري لضمان النقل الآمن للمصابين.
هذا وتتابع غرفة عمليات إسعاف الشرقية البلاغات لحظيًا، مع تنسيق كامل مع المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة والطارئة، بالإضافة إلى التعاون مع مشرفي القطاعات المختلفة بالمحافظة لضمان تنفيذ الخطة بكفاءة ولتذليل أي عوائق.
ويؤكد إسعاف الشرقية أن الخط الساخن 123 يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال البلاغات والتعامل مع أي طارئ بأقصى سرعة، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع الفرق الإسعافية واتباع الإرشادات لضمان سرعة الاستجابة.