باحث: أمريكا تضغط على «نتنياهو» بورقة «جانتس» لتهدئة الأوضاع في غزة خلال رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن بيني جانتس يعد خصما سياسيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يتنافس ضده في الانتخابات، ويستغل هذه الفرصة للتقرب من البيت الأبيض وأمريكا بحيث ينال دعما أكبر في أي اتجاه يطيح ب«نتنياهو» ويضعه هو في السلطة، وبالتالي هناك رغبة شخصية في أنه يصل لمركز رئيس وزراء إسرائيل ويصبح صاحب القرار.
وأضاف «حميد» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن دعوة أمريكا لـ«جانتس» لزيارتها تعد إشارة ورسالة لـ«نتنياهو» لزيادة الضغط عليه، لأن استمرار الصراع بقطاع غزة خلال شهر رمضان سيضع أمريكا في مواجهة عدد كبير للغاية من الدول العربية والإسلامية وغيرها، والمتخذة مواقف ضد إسرائيل في هذا الوضع.
أمريكا لا ترغب في مواجهة كل تلك الدول أو خسارتهموأشار إلى أن أمريكا لا ترغب في مواجهة كل تلك الدول أو تخسرها، ولكن ترغب في دعم إسرائيل بأقل درجة خسارة، حيث شعروا مؤخرا أن الخسارة يمكن أن تكون كبيرة إذا استمر الوضع في رمضان، وكل ما تطلبه أمريكا هدوء الأوضاع في رمضان فقط، ووجدت أفضل وسيلة استخدمتها للضغط على «نتنياهو» واليمين بورقة «جانتس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا نتنياهو القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة بوقف الكهرباء وإغلاق المعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة حماس القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي بعد سلسلة من القيود التي فرضتها، بما في ذلك منع دخول المواد الغذائية والأدوية والمياه إلى القطاع، مما فاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
وقالت الحركة إن قطع إمدادات الطاقة وإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات والوقود، يعد استهدافًا مباشرًا للمدنيين، معتبرة أن هذه الإجراءات بمنزلة عقاب جماعي يتنافى مع المبادئ الإنسانية، ويرقى إلى مستوى الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي.
وشددت حماس على أن ما تقوم به إسرائيل يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا، مؤكدة أن هذه الخطوات تعكس عدم احترامها لأي التزام تعهدت به، مما يؤكد عدم جديتها في التعامل مع الاتفاقات الموقعة.
ورأت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمشاركة أطراف دولية، محاولًا فرض رؤية جديدة تتماشى مع مصالحه، دون مراعاة الأوضاع الإنسانية أو مصير المحتجزين.
وأكدت حماس أنه لا بديل عن الالتزام الكامل ببنود الاتفاق والبدء فورًا في تنفيذ المرحلة الثانية من المفاوضات، مشددة على أن أي تأخير أو محاولات للتسويف لن تؤدي إلا إلى إطالة الأزمة وتعقيدها، مما يعرض حياة المحتجزين لمخاطر إضافية.