استشاري الشارقة يدعو «الإنماء التجاري» إلى توظيف الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في جلسته الخامسة ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر التي عقدت بمقره أمس الأول، برئاسة معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس، سياسة هيئة الإنماء التجاري والسياحي في إمارة الشارقة بحضور خالد جاسم المدفع رئيس الهيئة والشيخ سالم بن محمد القاسمي مدير الهيئة ومعاونيهما.
وقدم خالد جاسم المدفع مادة مصورة رصدت فعاليات هيئة الإنماء التجاري والسياحي وسياسات وخدمات الهيئة ولفت إلى أن هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة تضطلع بالعديد من المهام والمسؤوليات التي تلعب دوراً هاماً وفعالاً في دعم القطاعين السياحي والتجاري.
وتناولت مداخلات أعضاء المجلس الاستشاري حول أهمية توجه الهيئة لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتسهيل وجذب المسافرين والسياح لبيان مختلف الخدمات واستكشاف المعالم والمواقع والأماكن الترفيهية مع تطوير منظومة رقمية حديثة ومتجددة للترويج للوجهات السياحية والمعالم السياحية والأنشطة الترفيهية، وصياغة تشريعية تسمح للهيئة التعامل مع المباني السياحية المهجورة لإعادة استثمارها وجهود الهيئة لزيادة جاذبية المواطنين والمواطنات لمهنة المرشدين السياحيين، ومدى الاستفادة من إنشاء معهد الشارقة للضيافة والسياحة ومن السياحية البيئية، وأهمية طرح حملات إعلامية بلغات عدة غير اللغة العربية والانجليزية لاستقطاب أكبر عدد من الشرائح هو من الجاليات المقيمة أو السائحين من خارج الدولة.
كما اقترح عدد من الأعضاء إجراء دراسة حول إنشاء صندوق للتنمية السياحية بهدف تعزيز الاقتصاد وتسهيل الخدمات وجذب الاستثمارات وإنشاء مركز معلومات للسياحة ووضع أجندة سنوية لجميع فعاليات الشارقة .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: استشاري الشارقة الشارقة الذكاء الاصطناعي عبدالله بلحيف النعيمي الإنماء التجاری
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.