5 ضوابط لإعادة قيد الطلبة في المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةحددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خمسة ضوابط لإعادة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية في الدولة للعام الدراسي المقبل 2024-2025، وذلك وفقاً لآلية جديدة اعتمدتها في دليل إجراءات التسجيل.
ومن اشتراطات المؤسسة لإعادة قيد الطالب ألّا يكون قد فصل عن المدرسة لأسباب تأديبية وفقاً للائحة سلوك الطلبة الصادرة عن المؤسسة، وألا يكون قد سبق إعادة قيده في العام الدراسي نفسه، وألا يكون قد فصل لصدور حكم نهائي بحقه بالإدانة في جناية أو جنحة. ومن الاشتراطات أيضاً ألا يكون عمر الطالب عند إعادة تفعيل قيده الحدّ الأقصى المقرر لسن القبول للصف المراد التسجيل فيه، وأن يتم تحويل من لا تتوافر بشأنه ضوابط إعادة قيده إلى نظام التعليم المستمر المتكامل طبقاً للنظم والقواعد الصادرة عن المؤسسة في هذا الشأن.
وكانت المؤسسة قد أعلنت قبل أيام عن فتح باب التسجيل للمواطنين في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2024 - 2025، للطلبة من رياض الأطفال لغاية الصف الثاني عشر، ابتداءً من اليوم الاثنين 4 مارس ولغاية 15 مارس 2024.
وبينت المؤسسة أن التسجيل يستهدف الطلبة الملتحقين لأول مرة والراغبين بالانتقال من المدارس الخاصة داخل الدولة والمنتقلين من مدارس خارج الدولة.
وأكدت المؤسسة ضرورة الالتزام بالتسجيل خلال الفترة المعلنة لتمكينها من التخطيط المسبق لعملياتها وتنفيذها بكل كفاءة مما يرفع من جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي المقبل، وتوفير خدماتها وفق أعلى معايير الجودة بما يلبي تطلعات الطلبة وأولياء الأمور.
ولفتت المؤسسة إلى أهمية اختيار المدرسة التي تقع ضمن النطاق الجغرافي لسكن الطالب عند عملية التسجيل، إلى جانب الالتزام بشروط التسجيل لكافة المسارات التعليمية، مشيرةً إلى أن التسجيل متاح عبر موقعها الإلكتروني والتطبيق الذكي، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع مركز الاتصال الخاص بالمؤسسة لمزيد من الاستفسارات عن التسجيل للحصول على الدعم التقني اللازم.
ودعت المؤسسة أولياء الأمور إلى ضرورة توفير بيانات ووثائق دقيقة لإنجاز عملية التسجيل، لافتة إلى ضرورة متابعة ولي الأمر لطلب التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للخدمة لتوفير أية مرفقات أو مستندات غير مكتملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي المدارس الحكومية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشاعري: انتشار السلاح وغياب الدولة وراء تصاعد عمليات الاغتيال بطرابلس
???? ليبيا | الشاعري: استمرار الاغتيالات في طرابلس يهدد المسار السياسي ويعمّق الانقسامات
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي معتصم الشاعري، إن عودة ظاهرة اغتيال كبار الضباط في العاصمة طرابلس تعكس خطورة الوضع الأمني، مشيرًا إلى أن الأسباب تعود إلى الفوضى الأمنية وانتشار السلاح وضعف السيطرة على التشكيلات المسلحة.
???? فوضى السلاح وغياب التراتبية العسكرية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح الشاعري أن انتشار السلاح في الشارع العام، وعدم خضوع المجموعات المسلحة لأي سلطة رسمية، جعل من وقوع الاغتيالات أمرًا متوقعًا، مستشهدًا بمحاولة اغتيال الوزير عادل جمعة كنموذج على حالة الانفلات.
???? ضرورة التصدي عبر خطة أمنية واضحة ????️
أكد الشاعري أن الدولة مطالبة بمقاومة هذه الظواهر عبر وضع خطة واضحة المعالم للتصدي للجماعات الخارجة عن القانون، بهدف الحد من ظاهرة الاغتيالات المتكررة واستعادة هيبة الدولة.
???? انعكاسات خطيرة على المسار السياسي والنسيج الاجتماعي ⚠️
اعتبر الشاعري أن استمرار الاغتيالات يعرقل العملية السياسية، ويؤخر تنظيم الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة، كما يرسل رسائل سلبية للمجتمع الدولي، ويزيد من التوترات الاجتماعية ويضعف الثقة بمؤسسات الدولة.
???? مخاوف من تكرار سيناريو بنغازي ????
حذر الشاعري من أن عدم معالجة هذا الانفلات قد يؤدي إلى تكرار سيناريو بنغازي السابق، حينما كانت المدينة تعاني من موجة تصفيات واغتيالات، مؤكدًا ضرورة توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية تحت سلطة الدولة المركزية وفرض القانون بحزم.