الشعبة البرلمانية تشارك في اجتماع بكوت ديفوار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 5 ضوابط لإعادة قيد الطلبة في المدارس الحكومية مجلس شباب اللغة العربية يقدِّم ورشة تدريبية عن المحتوى الرقميشارك وفد مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يضم الدكتور عدنان حمد الحمادي، رئيس المجموعة، ووليد علي المنصوري، نائب رئيس المجموعة، في اجتماع لجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، ضمن أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقدة حالياً في مدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار (ساحل العاج).
وقال الدكتور عدنان الحمادي، في مداخلة الشعبة حول موضوع «التصدي لحوادث تدنيس القرآن الكريم»: إن هذه المسألة تعتبر إحدى الأعمال السافرة التي تتطلب تذكيراً مستمراً بأهمية التطبيق العاجل للقانون الدولي الذي يحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية والممارسات الخارجة عن القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.
وأضاف: أن حوادث تدنيس القرآن الكريم التي انتشرت في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى الإساءة للرموز والمقدسات الإسلامية، تستهدف الإسلام واستفزاز مشاعر ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم، وتدين الشعبة البرلمانية الإماراتية تلك الأفعال المتكررة تحت أي مبرر، لما لها من دعوة تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتخالف الشرائع السماوية وكل قرارات المرجعيات والمواثيق الدولية الداعية للوئام والسلام والتقارب. وشددت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أن هذه الحوادث تتناقض وبشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية إلى نشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض مبادئ الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.
أمن
قال المنصوري: تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة للأمن السيبراني، ولديها العديد من التجارب الرائدة والناجحة في هذا المجال، والدليل على ذلك حصول الدولة على المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، الذي يرصد التحسّن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعبة البرلمانية الإماراتية كوت ديفوار الإمارات للمجلس الوطني الاتحادي الشعبة البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
حضر الاحتفالية السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.
وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة "حياة كريمة" تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
وقالت إن، وزارة التضامن الاجتماعي، وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة " أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة".