صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@05:42:51 GMT
الشعبة البرلمانية تشارك في اجتماع بكوت ديفوار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك وفد مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يضم الدكتور عدنان حمد الحمادي، رئيس المجموعة، ووليد علي المنصوري، نائب رئيس المجموعة، في اجتماع لجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، ضمن أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقدة حالياً في مدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار (ساحل العاج).
وقال الدكتور عدنان الحمادي، في مداخلة الشعبة حول موضوع «التصدي لحوادث تدنيس القرآن الكريم»: إن هذه المسألة تعتبر إحدى الأعمال السافرة التي تتطلب تذكيراً مستمراً بأهمية التطبيق العاجل للقانون الدولي الذي يحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية والممارسات الخارجة عن القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.
وأضاف: أن حوادث تدنيس القرآن الكريم التي انتشرت في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى الإساءة للرموز والمقدسات الإسلامية، تستهدف الإسلام واستفزاز مشاعر ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم، وتدين الشعبة البرلمانية الإماراتية تلك الأفعال المتكررة تحت أي مبرر، لما لها من دعوة تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتخالف الشرائع السماوية وكل قرارات المرجعيات والمواثيق الدولية الداعية للوئام والسلام والتقارب. وشددت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أن هذه الحوادث تتناقض وبشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية إلى نشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض مبادئ الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.
أمن
قال المنصوري: تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة للأمن السيبراني، ولديها العديد من التجارب الرائدة والناجحة في هذا المجال، والدليل على ذلك حصول الدولة على المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، الذي يرصد التحسّن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعبة البرلمانية الإماراتية كوت ديفوار الإمارات للمجلس الوطني الاتحادي الشعبة البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
ينفذان عمليات سرقة لهواتف ويتعاطيان المخدرات.. والأمن بالمصاد (صورة)
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة- البــــــلاغ التّالــــــي:في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات السرقة والسلب في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولين بتنفيذ عمليات سرقة وسلب في مختلف المناطق الجنوبية.
على أثر ذلك، وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات، توصّلت الشعبة المذكورة إلى تحديد هويّتيهما، وهما كلّ من:
م. م. (مواليد عام 2000، فلسطيني)
م. ش. (مواليد عام 1999، سوري)
بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجودهما ومراقبتهما تمهيدًا لتوقيفهما.
بتاريخ 22-2-2025، وبعد عملية متابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من رصدهما في بلدة اللوبية قضاء صيدا، حيث عملت على توقيفهما بعد تنفيذهما عملية سرقة هاتف من داخل متجر في البلدة.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما، لجهة إقدامهما على سرقة هواتف خلوية من داخل المحالّ التجارية، وباستخدامهما أوراقًا ثبوتية مزوّرة في هذه العمليات. كما أنّهما اعترفا بتعاطي المخدّرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعنيّ بناء على إشارة القضاء المختصّ.