مجلس شباب اللغة العربية يقدِّم ورشة تدريبية عن المحتوى الرقمي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مسقط (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المرأة تمثل 64% من المؤمن عليهم والمسجلين لدى «المعاشات» «القمة الشرطية» تناقش التحديات العالمية لمواجهة الجريمةشارك مجلس شباب اللغة العربية في معرض مسقط الدولي للكتاب، في نسخته الثامنة والعشرين، بورشة تدريبية تعرف خلالها زوار المعرض على مبادرة مجلس شباب اللغة العربية ورسالته، وأهدافه الساعية إلى رفد اللغة العربية بأفكار شابة معاصرة، وتمكين وإشراك الشباب في جهود تعزيز ارتباطهم باللغة والهوية واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة.
وتأتي مشاركة مجلس شباب اللغة العربية في معرض مسقط الدولي للكتاب 2024، وهو المشروع المشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية ومركز الشباب العربي، بالتعاون مع مبادرة «بالعربي» لـمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومركز «زاي» لبحوث اللغة العربية في جامعة زايد، بعد مشاركته في الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الثالثة الذي نظَّمه مركز الشباب العربي ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.
وذلك استكمالاً لرؤيته وسعيه المستمر نحو تحقيق أهدافه في إحياء علاقة الشباب العربي بلغته، وتعزيز انتمائه العربي وتمسُّكه بهويَّته الأصلية، بعد النجاحات والمشاركات المميزة للمجلس في عام 2023 بمختلف الفعاليات الثقافية والمحافل الدولية في الإمارات، ومنها مهرجان الظفرة للكتاب، ومهرجان العين للكتاب، والمنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، ومؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ COP28.
وقدم أعضاء المجلس، خلال المعرض، ورشة عمل عن إنتاج محتوى رقمي ثري باللغة العربية وبمعايير عالمية، وناقشوا خلالها مستقبل المحتوى الرقمي بوجود الذكاء الاصطناعي، كما عرَّفوا جمهور المعرض على أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها لدعم المحتوى الرقمي العربي، وعلى الإمكانيات المتاحة لحضور اللغة العربية في أحدث مجالات العصر.
وأعدَّ الورشة وقدَّمها عضوا مجلس شباب اللغة العربية، الإعلامي رافي جرُّوج ومهندس الذكاء الاصطناعي عمار سوسو من سوريا، هدفا من خلالها إلى تصويب جهود الشباب في البحث والتطوير العلمي ضمن موضوع الورشة. فعرَّف رافي جرُّوج الجمهور على أنواع المحتوى الرقمي وتصنيفاته وأساسيات صناعته، وناقش عمار سوسو حضور اللغة العربية في عالم الذكاء الاصطناعي، وتأثير المحتوى الرقمي العربي على نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدعم اللغة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس شباب اللغة العربية اللغة العربية المحتوى الرقمي الإمارات معرض مسقط الدولي للكتاب مجلس شباب اللغة العربیة الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة فی المحتوى الرقمی
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة تدريبية حول قوانين المنافسة وحماية المستهلك في بنغازي
اختُتمت فعاليات ورشة العمل التدريبية بعنوان “تطبيق قوانين المنافسة وحماية المستهلك” في مدينة بنغازي، والتي نظّمتها منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) بالتعاون مع مجلس المنافسة ومنع الاحتكار.
وأُقيمت الورشة في فندق برنيتشي بمشاركة عدد من موظفي المجلس وعدد من الخبراء والمختصين في مجالات المنافسة وحماية المستهلك، وتهدف الورشة إلى تعزيز القدرات الفنية والقانونية للمشاركين في تطبيق قوانين المنافسة وحماية حقوق المستهلكين، بهدف دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال وضمان العدالة في السوق الليبي.
وركزت الورشة على تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات اللازمة حول أحدث الممارسات الدولية والمعايير المعتمدة من قبل منظمة الكوميسا في هذا المجال، وذلك من خلال جلسات تدريبية تضمنت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية. كما تم استعراض أمثلة حية من مختلف التجارب الدولية في هذا المجال لتعزيز فهم المشاركين لممارسات مكافحة الاحتكار وتعزيز المنافسة الحرة في السوق، بحسب ما ذكر مراسل صحيفة الأنباء الليبية.
وفي ختام الورشة التي اختتمت الخميس الماضي، قام رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار سلامة الغويل، بحضور وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية صالحة الدروقي، بتوزيع شهادات تقدير للمدربين من مفوضية الكوميسا، معبرا عن شكره وتقديره لمساهماتهم الفعّالة في إنجاح هذه الفعالية.
مؤكدا على أهمية ورش العمل هذه في بناء عناصر وطنية قادرة على تطبيق التشريعات المتعلقة بالمنافسة وحماية حقوق المستهلك، بما يسهم في خلق بيئة تجارية أكثر عدلا وشفافية في السوق الليبي.
كما أعرب الغويل عن امتنانه للقائد العام المشير خليفة حفتر، وللمجلس النواب، والحكومة الليبية على دعمهم المستمر لجهود مجلس المنافسة في تعزيز بيئة تنافسية عادلة ومنع كافة أشكال الاحتكار، مشيدا بدورهم الفعال في تمكين المجلس من أداء مهامه وتحقيق أهدافه الاستراتيجية لخدمة الوطن والمواطن.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تعد جزءاً من التعاون المستمر بين ليبيا ومنظمة الكوميسا، وتهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في المجالات الاقتصادية والتنظيمية، بما يدعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة في ليبيا، ويعزز من بيئة الأعمال المحلية.