المرأة التجمعية تؤكد على أهمية الاسرة في المجتمع وتدافع عن حصيلة الحكومة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سجلت رئيسة الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية آمنة بنخضرة أن الأسرة حظيت باهتمام كبير ووضعت في صلب برامج الحكومة انطلاقا من توجيهات الملك برعاية الأسرة معتبرة أن “الأسرة هي الخلية الأساسية التي يتكون منها المجتمع”، وهو ما جعل الفيدرالية تهتم بقضايا الأسرة في برامجها وعبرت عن “شكرها لرئيس الحزب عزيز أخنوش على دعم المرأة التجمعية والمرأة المغربية”.
وأشادت أمينة بنخضرة بـ”مجهودات الحكومة في تنزيل الإصلاحات الهيكلية والأوراش التنموية التي تنجز لأول مرة في التاريخ السياسي للمملكة، وشددت على هذه المجهودات “تستمد مرجعيتها من التوجيهات الملكية التي تجعل الأسرة في طليعة اهتمامات وبرامج الدولة أوراش الحماية الاجتماعية تهدف إلى حماية الأسرة المغربية وتحصينها”.
وعددت بنخضرة الأوراش التنموية التي أطلقتها الحكومة في مجالات الحماية الاجتماعية وإصلاح التعليم والدعم الاجتماعي وميثاق الاستثمار، إضافة إلى برامج إنعاش التشغيل ومأسسة الحوار الاجتماعي وتعميق الحوارات القطاعية، وذلك خلال مداخلتها بالجلسة العامة لقمة المرأة التجمعية، اليوم السبت بمراكش، تحت شعار “الأسرة وأسس الدولة الاجتماعية”.
من جهتها، قالت عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة مراكش آسفي، مريم الرميلي، إن “الحكومة بادرت إلى تأسيس اللجنة للمساواة وخطة للنهوض بالمرأة في جميع المجالات”.
واعتبرت أن رئيس الحزب عزيز أخنوش “يولي اهتماما خاصا بقضايا المرأة”، شاكرة له “الدعم المادي والمعنوي واللامشروط للمرأة التجمعية والمرأة المغربية بصفة عامة”.
وأبرزت أن القمة الثالثة للمرأة التجمعية “مناسبة لإبراز أهمية مشاركة المرأة في مسعى مغرب التقدم والازدهار”، مضيفة أن حزب الحمامة “حزب عتيد حداثي ديمقراطي، يؤمن بضرورة إعطاء الأهمية للأجيال المقبلة التي تعد عماد المستقبل، وهذا الهدف لن يتأتى دون الاهتمام بالمرأة، ودون أن تكون شريكة في جميع المجالات لبناء مغرب الحداثة والتقدم”.
وكشفت أن القمة حضرتها أكثر من 1300 من نساء التجمع الوطني للأحرار من الجهات الاثني عشر وكذا من الجهة الثالثة عشر الخاصة بمغاربة العالم، وشاركت في أشغالها تمثيليات نسائية من عدة دول إفريقية.
وشهدت أشغال القمة تنظيم خمس ورشات أطرها وزراء وبرلمانيون وأكاديميون، تتحور حول مواضيع “منظومة التعليم ودورها في تحسين وضعية المرأة”، و”تعميم التغطية الصحية الإجبارية وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية في الارتقاء بوضعية المرأة”، ثم “نظام الدعم الاجتماعي المباشر لبنة أساسية لصيانة كرامة الأسرة”، و”مشاركة المرأة في السياسة دعامة لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية”، إضافة إلى “الاقتصاد التضامني والاجتماعي رافعة قوية لمواجهة الأزمات”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.
وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.