مقتل مدير استخبارات مكافحة ارهاب محافظة ذي قار بخلاف عشائري ووزارة الداخلية تقول ان من ارتكب هذا الفعل لن يفلت من العقاب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مارس 4, 2024آخر تحديث: مارس 4, 2024
المستقلة/- قالت مصادر محلية في محافظة ذي قار بجنوب العراق ان العميد عزيز شلال الذي يعمل مديرا لاستخبارات مكافحة الارهاب في المحافظة قتل اليوم الاحد نتيجة نزاع عشائري مسلح وقع شرقي المحافظة.
واضافت المصادر ان النزاع المسلح وقع في قضاء الاصلاح بين عشيرة ال الرُميض وعشيرة ال عمر واللذان ينتميان لقبيلة واحدة وهي البوصالح، وان هذه المواجهات التي استخدمت فيها اسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة واستمرت عدة ساعات، تسبب بمقتل العميد الذي كان يتواجد في المكان مع قوة امنية في محاولة لفض النزاع والسيطرة على الموقف.
وقالت المصادر ان العميد شلال قتل بعد تعرضه لاطلاق نار بشكل مباشر حيث اصيب بعدة اطلاقات نارية تسببت بمقتله في الحال.
واضافت المصادر ان هذا النزاع المسلح بين العشيرتين لم يكن الاول فقد سبقته مواجهات مسلحة عديدة بين الطرفين راح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين بسبب الخلافات على ملكية اراضي زراعية في القضاء.
ونعت وزارة الداخلية الضحية وقالت في بيان ان العميد شلال قتل خلال فض نزاع عشائري. ووصفت الوزارة الحادثة بانه عمل ارهابي واجرامي. واضافت ان من ارتكب هذا الفعل لن يفلت من العقاب وسيكون تحت طائلة القانون. وقالت الوزارة ان قوة امنية من المحافظة “شرعت بعملية تفتيش واسعة ضمن محل الحادث وطوقت المكان بالكامل لالقاء القبض على طرفي النزاع لينالوا جزاءهم العادل”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجيش اليمني يعلن مقتل جندي وإصابة آخرين في مواجهات مع الحوثيين بجبهات مأرب
يمن مونيتور/ قسم الاخبار
أعلنت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، مقتل جندي وإصابة آخرين في مواجهات مع الحوثيين بجبهات محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن).
ووفقاً لموقع “سبتمبر نت” التابع للجيش اليمني، وقعت المواجهات في جبهة رغوان شمالي مأرب والجبهات الجنوبية للمحافظة، وأسفرت عن مقتل جندي وجرح 6 آخرين من القوات الحكومية، بينما قُتل وأُصيب عدد من عناصر المليشيا الحوثية.
وفي محافظة الجوف، استمر القصف الحوثي على مواقع الجيش بالمدفعية والطائرات المسيرة، دون ذكر تفاصيل عن الخسائر الناجمة عن تلك الهجمات.
يأتي هذا التصعيد بعد زيادة ملحوظة في العمليات العسكرية الحوثية في عدة جبهات في مأرب والجوف، مما يراه مراقبون محاولة لتفجير الوضع العسكري في البلاد توقف القتال إثر هدنة غير معلنة لقرابة العامين.