4 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: بحث رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، مع سفير بريطانيا لدى العراق ستيفن هيتشن تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة والعلاقات الثنائية بين الجانبين.

وجدد الحكيم، خلال اللقاء دعمه للحكومة في الملف التفاوضي مع التحالف الدولي لمكافحة داعش والانتقال إلى العلاقة الثنائية مع بعض أعضائه.

واوضح، أن النجاح في إجراء الانتخابات المحلية وتشكيل الحكومات المحلية سيسهم في تعزيز الاستقرار الحالي والانتقال لمرحلة الاستقرار الدائم.

في تطورات الأوضاع في غزة، شدد عمار الحكيم، على ضرورة إيقاف الحرب وإغاثة النازحين وإنهاء هذه المعاناة لشعب أعزل بريء، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك وتحمل المسؤوليات السياسية والإنسانية والإغاثية تجاه الشعب الفلسطيني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الشروكية لم تكن تسريبا بل خطابا متعمدا

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

مع اقتراب لحظة الحسم الانتخابي وحتى المصيري، تتوالى المؤشرات على أن الساحة العراقية تتحرك بأجندة خطيرة.
وفي حين تنشغل الطبقة السياسية الشيعية بمعارك داخلية عبثية، يطل علينا خميس الخنجر من جديد بلعبة قديمة بقوالب جديدة.
تصريحاته المسيئة لجنوب العراق وأهله لم تكن زلة لسان، ولا تسريبات بل كانت خطة محسوبة لإعادة ضخ الشحن الطائفي قبيل الانتخابات.

الحديث عن “الشروكية” ليس مجرد تعبير عابر، إنه استدعاء صريح لأدبيات نظام صدام حسين، حين كان يصنف العراقيين وفق طبقية طائفية مقيتة.

واليوم، الخنجر يعيد تدوير اللغة القذرة، لا لينتصر لأهل السنة كما يدعي، بل ليوطد زعامته بينهم عبر تهييج مشاعر الكراهية.

خميس الخنجر يتبع تكتيك صناعة العدو الداخلي لتعزيز شعبيته.. فكلما بدا أكثر تطرفًا، ازداد قبولًا بين جمهور متشدد منتشي بصعود التطرف السني في سوريا.

يتزامن ذلك مع إطلاق سراح أحمد العلواني، الذي تحوّل إلى مناسبة للتجييش الطائفي، فقد استُقبل في الرمادي كبطل محرر، في مشهد يشي بأن الذاكرة الجماعية ما زالت أسيرة خطاب الدم والكراهية.

المرحلة التي يعيشها العراق اليوم، هي الأكثر خطورة، حتى من مرحلة داعش، بعد تراجع النفوذ الإيراني وصعود الحركات المتطرفة في سوريا، والتطرف لم يعد يلبس قناع الدين فحسب، بل صار جزءًا من الخطاب الانتخابي العلني.

“مشعان الجبوري”، “الخنجر”، وآخرون، يطلقون العنان لتصريحاتهم الطائفية بلا أي خجل. وفي المقابل، يبدو قادة الشيعة يعيشون في عالم آخر، غارقين في حسابات السلطة والمناصب، ووهم دعوات للمصالحة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سوريا.. بدء انسحاب قوات التحالف الدولي من دير الزور مع بقائها في مناطق قسد
  • الحكيم: الانتخابات تنقل العراق إلى الاستقرار المستدام
  • العراق بين عقلية الحكم وحكم العقل
  • الشروكية لم تكن تسريبا بل خطابا متعمدا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه وكالة الأونروا والصليب الأحمر الدولي في غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه لـ “الأونروا” والصليب الأحمر الدولي في غزة
  • توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
  • عمار المشاط: حجم العمل في العراق يحتاج آليات من مناشيء عالمية
  • باريس تتحرك تجاه جهاديين فرنسيين في العراق
  • حزب الدعوة فرع “تيار الفراتين”يجدد انتخاب السوداني زعيما له