أوصت منظمات معنية بحماية المستهلك مستخدمي الهواتف الذكية بعدم إعادة الاتصال في حالة عدم تمكنهم من الرد على الاتصالات التي ترد إليهم من أرقام مجهولة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي واتس آب ومن دول أجنبية.

ويأتي هذا التحذير بسبب احتمال استخدام المحتالين للتطبيق في خداع الضحايا والاحتيال عليهم.

ويقول مركز نصيحة المستهلك في ولاية راينلاند-بالاتينات الألمانية إن المحتالين يلجأون إلى ما يسمى بالاتصال الخاطف، حيث يقومون باتصال خاطف في محاولة لجعل الضحية يعيد الاتصال بالرقم المتصل.

وأشار المركز إلى انتشار استخدام واتس آب في هذه الاتصالات الاحتيالية، في حين يمكن أن تتم بعض المحاولات عبر استخدام أرقام الهاتف الأرضي.

وتحمل أغلب هذه الاتصالات أرقام المفتاح الخاصة بدول مثل الهند “091” وإيران “098” والمكسيك “052”.

وبحسب مركز حماية المستهلك الألماني فإنه بأي حال من الأحوال لا يجب معاودة الاتصال في حال تلقي مكالمة فائتة من أرقام غير معروفة، بسبب الاحتمالات المتزايدة بأن تكون هذه المكالمات جزءاً من عملية احتيال معقدة.

وتعتقد منظمات حماية المستهلك أن هدف مثل هذه الاتصالات، إما جعل الضحية يكشف عن أرقام المرور أو أي بيانات حساسة خاصة به، لتحويل الأموال من حساباته المصرفية أو السيطرة على حساباته على تطبيق واتس آب.

وتوصي هذه المنظمات بحظر الاتصالات التي تأتي من أرقام مجهولة عبر تطبيق واتس آب.

ويمكن القيام بهذه الخطوة من خلال إعدادات واتس آب “خصوصية/مكالمات” من خلال تنشيط خاصية “إسكات المتصلين غير المعروفين”.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: واتس آب

إقرأ أيضاً:

حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع

#سواليف

تابعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك جولاتها الميدانية على الاسواق لرصد حركة اسعار السلع الاساسية والسلع التموينية لمعرفة اي تطورات حدثت عليها ارتفاعا أو انخفاضا، باستثناء السلع الرمضانية كالقطايف والعصائر لاحظنا أن الحركة الشرائية انخفضت مقارنة عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل، وهذا أمر طبيعي بعد أن قامت الأسر بشراء وتخزين السلع التي يحتاجونها لا سيما وأن بداية رمضان لهذا العام صادفت مع موعد صرف الرواتب مما ساعد على شراء وتخزين السلع لفترة زمنية ليست بالقصيرة.

وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية في بيان صحفي اليوم الخميس، انه بعد مرور اسبوعين من شهر رمضان المبارك بدأت اسعار السلع تعود الى ما كانت عليه قبل الشهر الفضيل، فقد انخفضت اسعار الدجاج الطازج ودجاج النتافات بنسبة مئوية تراوحت ما بين 10% -12.% لدجاج النتافات و 11% الى 12.5% للدجاج الطازج وبالرغم من انخفاض سعر دجاج النتافات الا انه ما زال يباع بارتفاع حيث يباع الكيلو غرام بـ 175 قرشا بالمتوسط، ايضا سعر دجاج الطازج بالرغم من انخفاض سعره الا أنه ما زال يباع اعلى من معدلاته الطبيعية باستثناء بعض الماركات السلعية فانها تباع ضمن المعدل الطبيعي لها واقل قليلا.

أما اللحوم الحمراء بكافة انواعها المستوردة والبلدية فقد استقرت اسعارها وثبتت على ارتفاع مقارنة عما كانت عليه قبل الشهر الفضيل ، وحدث انخفاضا لمدة قصيرة (يومان) على بعض الانواع المستوردة ثم عادت للارتفاع مرة اخرى فمثلا انخفض سعر كيلو اللحم الروماني المستورد (وزن كبير) من 8 دنانير واصبح يباع ما بين 6.75 دينار الى 7.50 دينار ثم عادت وارتفعت واستقرت على سعر8 دنانير والوزن الصغير يباع ما بين 9.50 دينار الى 10 دنانير وهذا الاسعار مرتفعة ولا تتناسب مع القدرات الشرائية للمواطنين .

مقالات ذات صلة هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد 2025/03/13

أما فيما يتعلق بالخضار والفواكه فقد بين الدكتور عبيدات أن اسعار الخضار عادت الى معدلاتها الطبيعية باستثناء بعض السلع مثل الباذنجان الكلاسيك فقد ثبت على ارتفاع وهذا النوع يوجد له بديل سلعي هو الباذنجان العجمي، لذا بامكان المستهلكين شراء النوع الاقل كلفة عليهم وكذلك الامر بالنسبة للبندوره التي تباع ما بين 20 قرشا و30 قرشا في محلات الخضرة، أما الخيار فقد انخفض سعره الى النصف تقريبا ويباع الان ما بين 50 قرشا الى 70 قرشا بعد ان كان يباع ما بين 100 قرش و 120 قرشا.والكوسا يباع الان ما بين 75 قرشا الى 85 قرشا بعد أن كان يباع بدينار، وبالنسبة لباقي السلع كالبطاطا والبصل الابيض والفلفل والثوم والفاصوليا والفول فقد ثبتت اسعارها وتباع بأسعار معتدلة.

أما فيما يتعلق بالفواكه يباع الموز البلدي بدينار والتفاح (حبه صغيرة) ما بين 90 قرشا و100 قرشا والحجم الكبير ما بين 125 قرشا الى 150 قرشا بالمتوسط و البرتقال يباع بدينار والفرواله 2 دينار للكيلو والاجاص ما بين 2.25 دينار الى 2.50 دينار.

وبالنسبة للمواد التموينية كالزيت والسمنة والسكر والأرز والشاي والالبان والبقوليات فقد استقرت اسعارها ولم تشهد اي ارتفاعات، وقد رصدنا بعض العروض على بعض انواع الالبان ومشتقاتها وبعض انواع الحليب السائل وحليب البودره نتيجة لعدم الاقبال على شرائها أو بسبب انخفاض نسبة استهلاكها في شهر رمضان المبارك.

وأوضح د. عبيدات أن رمضان هذا العام ولغاية الان واذا استثنينا اللحوم الحمراء، فإن اسعار السلع والمواد ضمن المعدلات الطبيعية لها مقارنة برمضان الماضي الذي شهد ارتفاعات على اهم السلع، كما أن تآكل القدرات الشرائية لدى المواطنين والارتفاعات المتتالية التي شهدتها أسعار بعض السلع في العام الماضي ومع بداية هذا العام ساعدت على استقرارها في الشهر الفضيل، لذا فإن أي ارتفاعات قد تطرأ عليها ستنعكس سلبا على الحركة الشرائية مما سيؤدي الى حدوث ركود اقتصادي في الأسواق.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
  • تحذير من استخدام محتالين برامج التحكم عن بعد
  • كيف قتلت الطائرات المسيرة في 3 سنوات قرابة 1000 مدني بأفريقيا؟
  • حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع
  • هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
  • ما هي ضوابط استخدام أجهزة تشفير خدمات الاتصالات؟.. القانون يجيب
  • اختتام برنامج في خدمة العملاء
  • بـ 320 عبوة.. أمن القاهرة يضبط تاجر المنشطات المجهولة
  • بعد تحذير دول لرعاياها بعدم السفر إلى جنوب السودان.. تطمينات من الخارجية
  • تقارب استخباراتي بين واشنطن وموسكو