وكيل «الداخلية» : ضرورة تضافر الجهود للحدّ من الحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ سالم النواف ضرورة تضافر الجهود للحدّ من الحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر جسيمة في الأرواح والتي يكون السبب الأول فيها استعمال الهاتف النقال اثناء القيادة.
جاء ذلك في كلمة للشيخ سالم النواف خلال افتتاح أسبوع المرور الخليجي الموحد الـ 37 الذي يقام تحت شعار «قيادة.
ونقل تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف وتمنياته بالنجاح والتوفيق، مشيدا بالدور المجتمعي الذي قامت به الشركات والجهات الخاصة الداعمة لهذه الفعاليات وبدور وسائل الاعلام لنقل فعاليات أسبوع المرور الخليجي.
من جهته، ثمّن الوكيل المساعد لشؤون المرور والعمليات بالتكليف اللواء يوسف الخدة دعم ومساندة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف ووكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ سالم النواف للملف المروري، مشيرا إلى أن شعار الأسبوع المروري لهذا العام «قيادة.. بدون هاتف» يأتي للحد من الحوادث المرورية الناجمة عن استخدام الهواتف أثناء القيادة، والتي تنتج عنها أضرار كبيرة كالوفيات والإصابات الجسيمة ، متمنيا أن تتحقق الأهداف المرجوة لإنجاح فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد. وتوجه اللواء الخدة بالشكر إلى الشركات الراعية ولجميع وسائل الإعلام لما يقومون به من دور إعلامي وتوعوي بارز في سبيل الحد من الحوادث المرورية وآثارها المختلفة.
وفي نهاية الحفل، قام وكيل وزارة الداخلية الفريق سالم النواف واللواء يوسف الخدة بتكريم الجهات الداعمة لفعاليات أسبوع المرور ووسائل الإعلام تقديرا لدورهم ومساهماتهم في إنجاح برامج وأنشطة الأسبوع.
.. واستقبل المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة لـ «دول التعاون»
استقبل وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ سالم النواف أمس بمكتبه في وزارة الداخلية المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي القاضي د ..حاتم علي، بحضور وكيل قطاع التعليم والتدريب اللواء بدر البالول، ومدير عام الإدارة العامة للتدريب العميد عبدالقادر شعبان، وذلك على هامش مشاركته في انطلاق ورشة العمل التدريبية دور المستجيبين الأوائل في التعرف وحماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالبشر بالتعاون مع وزارة الخارجية، والتي تعقد في البلاد خلال الفترة من 3 إلى 4 الجاري.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: وکیل وزارة الداخلیة من الحوادث المروریة أسبوع المرور
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
استضافت وزارة التربية والتعليم الاجتماع الحادي عشر لممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبحث تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية والمتمثل في الالتزام بـضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وشارك في الاجتماع الدول الأعضاء في مجلس التعاون وممثلون من عدد من الهيئات المنضوية تحت مظلة اليونسكو مثل المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنامة والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي استمر على مدار يومين، جهود دول المجلس وخططها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وتوحيد الجهود في هذا السياق بما يعزز من دور دول مجلس التعاون في تحقيق الرؤى والمساعي العالمية المرتبطة بقطاع التعليم على مستوى العالم.
وجاء الاجتماع بهدف متابعة التقدم المحرز في تحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات الرصد والمتابعة، وتبادل أفضل الممارسات والمبادرات بين دول المجلس لتحقيق الهدف، ومناقشة التحديات المرتبطة بمؤشرات الهدف الرابع وسبل التعامل معها لتحقيق الأهداف المنشودة، كما ناقش توصيات وقرارات اجتماع اللجنة الوزارية لوزراء التربية والتعليم بدول المجلس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المرتبط بتوفير تعليم شامل ذي جودة لكافة أفراد المجتمع، مشيدةً بالدور المحوري الذي يقوم به مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنسيق جهود الدول الأعضاء لإحراز تقدماً ملموساً فيما يتعلق بتحقق الهدف الرابع.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون قطعت خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة على طريق تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بفضل التنسيق الدائم والتعاون المتواصل بين مختلف الجهات المعنية، بما يعكس إنجازات دول المجلس التعليمية على المستويين الوطني والعالمي.
وشهدت أعمال الاجتماع استعراض عدد من المؤشرات المرتبطة بالدول المشاركة وخططها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تحديد أوجه التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتسريع وتيرة مواءمة منظومتها التعليمية وبرامجها التربوية مع الأهداف العالمية المرتبطة بالتعليم.