خبير بالشئون الإفريقية: تحرك الاتحاد الإفريقي ضد الإرهاب بدأ متأخرًا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور رمضان قرني، الخبير في الشئون الإفريقية، ومدير التحرير السابق لمجلة آفاق إفريقية والتي تصدر عن الهيئة العامة للاستعلامات في القاهرة، إن الاتحاد الإفريقي بدأ متاخرًا في التحرك ضد الظاهرة الإرهابية، موضحًا أن الاتحاد الإفريقي لديه العديد من الإشكاليات في مواجهة الإرهاب، فهو ليس سلطة فوق الدول، وهو انعكاس لإرادة الدول، وهناك بعض القوى الإقليمية التي تساير الأمور وفق سياستها الخارجية، والاتحاد الإفريقي يُحاول أن يخلق موائمات بين هذه القوى لمحاربة الإرهاب.
وأضاف "قرني"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أغلب عمليات قوات حفظ السلام التي يقودها الاتحاد الإرهابي تكون بتمويل دولي، وهذه القوى الدولية لديها مصالح من هذا التمويل، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي لديه الكثير من الإشكاليات المتعلقة بمواجهة الإرهاب مثل إشكالية توفير التمويل.
ولفت إلى أن هناك مجموعة من المؤسسات ما دون الإقليمية توجد في إقليم القارة مثل "الإيجاد"، وهذه المنظمات دورها أكثر فاعلية من الاتحاد الإفريقي، حيث أن هذه المنظمات لديها قوات أكثر فاعلية من الاتحاد الإفريقي، ولذلك هناك ضرورة لإحداث نوع من التشبيك بين هذه المنظمات الإقليمية والاتحاد الإفريقي لكي يكون فاعلاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الظاهرة الإرهابية الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية.. إجراءات أكثر صرامة لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
قررت المفوضية الأوروبية إحداث تغييرات لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين. وعلى الرغم من انخفاض عدد الوافدين غير النظاميين بنسبة 38 في المائة، فإن واحداً فقط من كل خمسة أشخاص أمروا بمغادرة الإقليم، امتثل للتوجيهات.
ويجري النظر في بروتوكولات احتجاز أكثر صرامة و«مراكز عودة» في الخارج لتعزيز آليات العودة.
وتهدف هذه التغييرات، التي من المقرر نشرها في 11 مارس الجاري، إلى تشديد القواعد على الأشخاص الذين لا يتعاونون مع السلطات، مما قد يفرض عقوبات قاسية على عدم الامتثال.
وشدد مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ماغنوس برونر، في تصريحات صحفية، على أهمية إنفاذ قرارات المغادرة، قائلا إن الممارسات الحالية غالباً ما تفشل في طرد الأشخاص الذين أمروا بمغادرة الكتلة.
وعلى الرغم من انخفاض كبير في عدد الوافدين غير النظاميين العام الماضي، وفقاً لوكالة الحدود الأوروبية، لا يزال معدل العودة منخفضاً. في حين أمر أكثر من 480.000 من مواطني الدول الثالثة بالمغادرة في عام 2023، امتثل واحد فقط من كل خمسة للتوجيه.