خبير بالشئون الإفريقية: تحرك الاتحاد الإفريقي ضد الإرهاب بدأ متأخرًا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور رمضان قرني، الخبير في الشئون الإفريقية، ومدير التحرير السابق لمجلة آفاق إفريقية والتي تصدر عن الهيئة العامة للاستعلامات في القاهرة، إن الاتحاد الإفريقي بدأ متاخرًا في التحرك ضد الظاهرة الإرهابية، موضحًا أن الاتحاد الإفريقي لديه العديد من الإشكاليات في مواجهة الإرهاب، فهو ليس سلطة فوق الدول، وهو انعكاس لإرادة الدول، وهناك بعض القوى الإقليمية التي تساير الأمور وفق سياستها الخارجية، والاتحاد الإفريقي يُحاول أن يخلق موائمات بين هذه القوى لمحاربة الإرهاب.
وأضاف "قرني"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أغلب عمليات قوات حفظ السلام التي يقودها الاتحاد الإرهابي تكون بتمويل دولي، وهذه القوى الدولية لديها مصالح من هذا التمويل، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي لديه الكثير من الإشكاليات المتعلقة بمواجهة الإرهاب مثل إشكالية توفير التمويل.
ولفت إلى أن هناك مجموعة من المؤسسات ما دون الإقليمية توجد في إقليم القارة مثل "الإيجاد"، وهذه المنظمات دورها أكثر فاعلية من الاتحاد الإفريقي، حيث أن هذه المنظمات لديها قوات أكثر فاعلية من الاتحاد الإفريقي، ولذلك هناك ضرورة لإحداث نوع من التشبيك بين هذه المنظمات الإقليمية والاتحاد الإفريقي لكي يكون فاعلاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الظاهرة الإرهابية الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
غدا.. كمبالا تستضيف محادثات لصياغة أجندة المناخ الإفريقية قبل COP30
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد مفوضية الاتحاد الأفريقي، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وبنك التنمية الأفريقي غدا /الإثنين/ وبعد غد /الثلاثاء/ محادثات المناخ الأفريقية السادسة في كامبالا بأوغندا، بالشراكة مع المنتدى البرلماني الأوغندي، والتحالف الأفريقي للعدالة المناخية، والمركز العالمي للتكيف، واليونيسف.
وسيجمع هذا الحدث ممثلين حكوميين، وخبراء فنيين، ومنظمات حكومية دولية، وقادة من القطاع الخاص، وجهات فاعلة غير حكومية، بما في ذلك منظمات غير حكومية، وشباب، ومجموعات نسائية، ومجتمعات السكان الأصليين، لبناء توافق في الآراء وتنسيق استراتيجية مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (COP30)، المقرر عقده في بيليم، البرازيل، في نوفمبر 2025.
ويهدف موضوع الاجتماع "إعادة النظر في التمويل والطموح للعمل المناخي، والنمو الأخضر والتنمية في أفريقيا: قضية عدالة" إلى تعزيز الجهود الجماعية لأفريقيا لصياغة أجندة المناخ العالمية.
كما ستُقيّم المناقشات نتائج مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، لا سيما فيما يتعلق بتمويل المناخ، والتكيف، والانتقال العادل، والتعويض عن الخسائر والأضرار، كما سيستكشف الاجتماع التقدم الذي أحرزته القارة في مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ في مجالات الصحة، والمساواة بين الجنسين، والنمو الاقتصادي، والإدارة المستدامة للموارد.
وسيقود وفدَ البنك جيمس كينيانجي، منسق الصندوق الخاص للمناخ والتنمية التابع لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية.
وتعكس مشاركة مجموعة البنك في محادثات المناخ في أفريقيا التزامها بدفع عجلة التنمية القادرة على التكيف مع تغير المناخ وتعبئة الموارد اللازمة لانتقال أفريقيا إلى اقتصاد منخفض الكربون.
كما سيساهم وفد البنك في المناقشات الفنية حول دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في سد فجوات تمويل المناخ في أفريقيا، وتعزيز تدابير التكيف، وضمان انتقال عادل وشامل.