أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان، الأحد، ما صدر عن البرلمان الاوربي بشأن سوريا، ووصفته بأنه تدخل سافر ومشين في الشؤون الداخلية للبلاد.

وقال البيان: “ناقش البرلمان الأوروبي في الأيام الماضية ما سُمي بتوصياته الواردة ضمن قرار بخصوص السياسة الأوروبية حول سوريا، وقد تابعت الجمهورية العربية السورية هذه المناقشات وأطلعت على ما صدر عن البرلمان الأوروبي من توصيات لا يمكن إلا وصفها بالتدخل السافر والمشين في الشؤون الداخلية لسوريا، كما لا يمكن تقييمها إلا بأنها انعكاس لحالة سياسية أوروبية مزرية تجمع بين التناقض اللا أخلاقي والانفصال عن الواقع”.


وأضاف “سوريا تؤكد إدانتها الصارمة ورفضها المطلق لأي تدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان، وتحت أي ذريعة واهية”.
وأكد البيان أن “عقلية الاستعمار والهيمنة البائدة لا تزال تتحكم في عقول الكثيرين في الغرب، ومنهم هؤلاء الذين أعدوا وصوتوا لصالح مثل هذه التوصيات الصادرة عن البرلمان الأوروبي والذين ذهبوا بعيداً في سرد الأكاذيب وتشويه صورة سوريا التي حارب شعبها الإرهاب نيابة عن العالم “.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

أبو الحسن: لا ضرورة لابتداع معادلات إشكالية في البيان الوزاري

رأى أمين سرّ "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن أن "اللبنانيين أمام فرصة ثمينة لاستكمال مرحلة الخروج من النفق والتي بدأت بانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون على رأس الجمهورية، ومن ثم بتكليف رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة جديدة واعدة من روحية خطاب القسم".

وأضاف في حديث ل"الأنباء" الكويتية: "المطلوب من القوى السياسية من دون استثناء تسهيل مهمة الرئيس المكلف، وعدم اثقالها بشروط ومطالب تعجيزية، بهدف تذليل كل العقبات أمام ولادة الحكومة والانطلاق نحو لبنان الجديد، على ان يعتمد في المقابل مبدأ وحدة المعايير في عملية اختيار الوزراء وتوزيع الحقائب على قاعدة العدالة والمساواة، بما يجمع المكونات السياسية الأساسية في بوتقة حكومية موحدة تخرج لبنان من العتمة إلى الضوء".

وقال رداً على سؤال حول الإشكالية المتمثلة بإبقاء حقيبة المالية في عهدة حركة "أمل": "من الطبيعي ان يتمثّل الثنائي الشيعي في الحكومة. إلا انه سبق للرئيس السابق للحزب التقّدمي الاشتراكي وليد حنبلاط ومن خلفه اللقاء الديمقراطي، التأكيد على ضرورة المداورة في توزيع الحقائب الوزارية، خصوصاً ان اتفاق الطائف لم ينصّ لا صراحة ولا بين السطور على تثبيت حقائب وزارية لمذهب معين أو طائفة معينة من دون المذاهب والطوائف الأخرى".

مقالات مشابهة

  • جشي: تصريحات المبعوثة الأميركية تدخل وقح في الشؤون الداخلية اللبنانية
  • مناورة لمنتسبي الشؤون المالية في الداخلية ضمن برنامج “طوفان الأقصى”
  • إلى سكان زغرتا.. إليكم هذا البيان من البلدية
  • ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: الحوثيون مستقلون (فيديو) 
  • جدل العربية في اسم سوريا.. ماذا تعرف عن أسماء الدولة السورية خلال مئة عام؟
  • وزير الشؤون النيابية: رئيس الوزراء أكد أهمية الحوار الوطني ودوره في وحدة الجبهة الداخلية
  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
  • أبو الحسن: لا ضرورة لابتداع معادلات إشكالية في البيان الوزاري
  • دعم الخدمات ‏الطبية والتعليمية في سوريا ضمن ورشة عمل للجمعية الطبية ‏السورية الأمريكية “سامز”
  • المشهداني لمبعوث بوتين: العراق داعم لوحدة سوريا ولا يرغب بالتدخل في شؤون أي بلد