عبدالرضا إسماعيل: التعاون مع وكالة الطاقة الذرية أثمر ارتقاء الطب النووي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد رئيس مجلس أقسام الطب النووي ورئيس قسم الطب النووي بمركز الكويت لمكافحة السرطــــــان د.عبدالرضا إسماعيل أن التعاون المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA في المشاريع التقنية ودورات التدريب له عظيم الأثر بارتقاء تخصص الطب النووي في الكويت.
وقال إسماعيل، في كلمته الافتتاحية للدورة التدريبية الإقليمية التي ينظمها المركز حول مراقبة وضمان جودة التصوير المقطعي النووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن استضافة قسم الطب النووي بالمركز لهذه الدورة تأتي لاختياره مركزا إقليميا للتدريب للدول العربية في منطقة آسيا.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي أيضا لبيان الثقة العلمية والتقنية التي تبوأتها الكفاءات الكويتية والمكانة المتميزة التي يحظى بها مركز الكويت لمكافحة السرطان مما سينعكس إيجابا على الخدمات الطبية المقدمة بالمركز لمصلحة المرضى.
وأوضح أن الدورة تهدف إلى تعزيز القدرات في الطب النووي وعلاج الأورام الإشعاعية وإنتاج الإشعاعات للتشخيص والعلاج للأورام والأمراض غير السارية مثنيا على جهود الكويت والتزامها بهذا الجهد.
من جانبها، قالت ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية د.فريدة الكندري في كلمتها إن الدورة التدريبية تجمع حوالي 35 مشاركا من الدول العربية في آسيا ودول الخليج ويشارك في تقديم المحاضرات 5 خبراء عالميين.
وذكرت الكندري أن برنامج الدورة يستمر خمسة أيام يتخللها تدريب ميداني مباشر على الكاميرات الخاصة بالتصوير الهجين لمدة ثلاثة أيام للاستفادة القصوى في التطبيق العملي بمراكز عملهم.
وبينت أن الدورة تهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز سبل التعاون مع الدول العربية الآسيوية المشاركة في الدورة وتأهيل المشاركين ورفع كفاءتهم علميا وعمليا لتطبيقها في مراكز عملهم والتطرق إلى أحدث الخدمات والتقنيات في العالم ومناقشتهـا.
وأوضحت أن الدورة تهدف أيضا إلى مراقبة الجودة لضمان جودة التصوير باستخدام كاميرا التصوير المقطعي لتوفير قيمة للتطوير المهني في مجال التصوير الطبي والمصمم بدقة للفيزيائيين الطبيين ودعم المهنيين العاملين في أقسام الطب النووي لاكتساب وصقل المهارات الأساسية في مراقبة الجودة.
من جهته، قال رئيس قسم الطبيعة الإشعاعية بمركز الكويت د.مشاري النعيمي، في كلمته، إن البرنامج يتضمن منهجا شاملا لتدريب الفيزيائيين الطبيين على القواعد الأساسية والطرق المتقدمة لمراقبة ولضمان جودة ودقة كفاءة أجهزة التصوير المقطعي النووي عبر تطبيقات عملية وتدريب على برامج محاكاة «مونت كارلو».
وأضاف أن ذلك يوفر للمشاركين فرصة أكبر لتحليل واستنتاج أداء أجهزة التصوير النووي عن طريق الواقع الافتراضي، ما يسهم في تحسين جودة الصورة والدقة الكمية، مبينا أنه لأهمية الدورة التدريبية فسيتم رفع جميع محاضراتها على موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإتاحتها لجميع الدول في العالم لتعزيز المعرفة والمهارات المكتسبة منها.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة الطب النووی
إقرأ أيضاً:
ردا على الاستغلال السياسي لمحافظي الوكالة الذرية..إيران تطلق أجهزة طرد مركزي متطورة
أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، “أن البدء بإطلاق سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة هو رد الجمهورية الإسلامية الإیرانیة على الاستغلال السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ووفق وكالة “إرنا” قال قاليباف، الیوم الأحد: إن النهج غير الواقعي والسياسي والمدمر الذي اتبعته الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والولايات المتحدة أدى إلى صدور قرار غير مبرر وغير توافقي بشأن برنامج إيران النووي السلمي في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف: إن الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والولايات المتحدة استخدمت الأنشطة النووية السلمية لبلادنا كذريعة لأعمالها غير المشروعة وتضر بالأجواء البناءة التي تم خلقها لتعزيز التفاعلات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع قائلا: إن رد الجمهورية الإسلامية الإیرانیة على هذا الاستغلال السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضع على الفور على جدول الأعمال وبدأ إطلاق سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة.
وأردف بقوله: إن استمرار مثل هذه الإجراءات السياسية وغير البناءة سيدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات خارج الوكالة لحماية أمنها القومي، ونأمل أن هذه الوكالة والدول التي تحمي وتدعم استقلال الوكالة ومصداقيتها التقنیة بمعارضتها لصدور القرار الأخير، أن تنهي الحكم القمعي للدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة.