منظمة ألمانية تتهم خفر السواحل الليبي بمنعها من إنقاذ المهاجرين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اتهمت منظمة خيرية ألمانية خفر السواحل الليبي بتهديد أفراد طاقمها خلال محاولتهم إنقاذ مهاجرين في البحر المتوسط، ما تسبب في غرق مهاجر واحد.
وزعمت منظمة “أس أو أس هيومانيتي” الخيرية الألمانية، والتي تدير سفينة الإنقاذ “هيومانيتي1″، أن خفر السواحل الليبي استخدم العنف وأطلق الرصاص الحي في الماء على الطاقم، يوم السبت.
وأضافت أن العديد من المهاجرين، الذين كانوا على متن 3 قوارب غير صالحة للإبحار وفي طريقها إلى أوروبا، اضطروا للقفز في الماء.
وتمكنت السفينة “هيومانيتي 1” من إنقاذ 77 مهاجرا، ولقي مهاجر واحد على الأقل حتفه غرقا، بينما أجبر كثير آخرون على الصعود على متن قارب تابع لخفر السواحل الليبي، ما أدى إلى فصل ستة أفراد عن عائلاتهم على الأقل، وفقا للمؤسسة.
ويمول الاتحاد الأوروبي خفر السواحل الليبي منذ عام 2015 في إطار الجهود المبذولة لوقف تدفق المهاجرين الفارين من الدولة الواقعة شمال أفريقيا نحو الشواطئ الإيطالية.
وفي إطار اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وخفر السواحل الليبي ، اعترض خفر السواحل مهاجرين في المياه الليبية والدولية، وأعادوهم إلى ليبيا.
وبرزت ليبيا كمقصد ونقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط في السنوات الماضية.
واستفاد مهربو بشر من الفوضى في ليبيا، ونظموا رحلات تهريب لمهاجرين عبر الحدود المترامية للبلاد، والتي تتقاسمها مع 6 دول.
ويتكدس المهاجرون على متن قوارب متهالكة وغير مجهزة، وبعضها مطاطية، وينطلقون في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.
وذكر “مشروع المهاجرين المفقودين”، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، أن ما لا يقل عن 962 مهاجرا لقوا حتفهم، وفقد 1563 آخرون قبالة سواحل ليبيا عام 2023. وأضاف أنه تم اعتراض حوالي 17200 مهاجر، وإعادتهم إلى ليبيا العام الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا خفر السواحل الليبي مهاجرين خفر السواحل اللیبی
إقرأ أيضاً:
استعدوا للحرب!.. وزيرة ألمانية تدق ناقوس الخطر وتطالب بتجهيز المستشفيات
#سواليف
دعت وزيرة الصحة في ولاية بافاريا الألمانية، #جوديث_غيرلاخ، إلى ضرورة تجهيز #النظام_الصحي_الألماني لمواجهة ” #حرب_محتملة “، محذرة من تهديدات متزايدة تواجه أمن #أوروبا.
وأكدت غيرلاخ، المنتمية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، في تصريحات لصحيفة “أوجسبورجر ألجماينه”، أن “التهديد العسكري من #روسيا والانسحاب المحتمل للرئيس الأمريكي #ترامب من الشراكة الأمنية يفرضان إجراءات عاجلة على النظام الصحي والمجتمع المدني الألماني”.
وشددت الوزيرة على ضرورة إعداد “خطة عمليات مدنية شاملة” تضمن جاهزية النظام الصحي “لجميع أنواع الأزمات بما فيها الهجمات العسكرية”، معتبرة أن نظام الرعاية الصحية يوازي في أهميته الجيش للدفاع عن البلاد.
مقالات ذات صلة 106 شكاوى عدم دفع الحد الأدنى للأجور منذ مطلع العام 2025/03/17وطالبت غيرلاخ بوضع لوائح واضحة على مستوى الاتحاد الأوروبي والحكومة الاتحادية والولايات لضمان “إمكانية رعاية عدد أكبر بكثير من الناس مقارنة بوقت السلم”، مع تحديد “ما يمكن الاستغناء عنه في حالات النقص” من إلزامات الإبلاغ والمعايير والفحوصات ولوائح القوة العاملة.
كما دعت إلى تأمين إمدادات الأدوية وتوسيع النقاش ليشمل، إلى جانب الخدمة العسكرية الإلزامية، خدمة مدنية “يمكنها دعم المؤسسات التي تعاني من نقص الكوادر”.