داليا عبد الرحيم: يد الإرهاب ستظل تُعربد وتبطش بسبب غياب الدعم الدولي الحقيقي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى»، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا بعنوان «تصاعد العمليات الإرهابية في دول الساحل والصحراء».
وقالت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها «الضفة الأخرى»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك أرقاما مفزعة لعدد العمليات الإرهابية وعدد الضحايا من الأبرياء من السكان المحليين، ومما يدلل على تنامي موجات الإرهاب في دول الساحل والصحراء خلال العاميين الماضيين أن أكثر من نصف من وقعوا ضحايا للإرهاب في القارة الإفريقية ينتمون لدول تلك المنطقة، وكانوا ضحايا لأنظمة هشة غير قادرة على توفير الحماية والأمن لرعاياها؛ بل أن بعض تلك الأنظمة متورط في تحالفات ومصالح مع بعض جماعات الإرهاب في بلادها أو في بلاد مجاورة، ومع غياب الدعم الدولي الحقيقي وغياب الرؤية الواضحة لسبل مواجهة الإرهاب تظل يد الإرهاب تعربد وتبطش وتنمو وتتكاثر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى دول الساحل والصحراء جماعات الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) "أ ف ب": عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، محذرا من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسة والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وقالت الدول الأعضاء في بيان في وقت متأخر الأربعاء إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء التوقيع على ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان".
وحذروا أن من شأن هذه الخطوة أن "تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان وتفتيت البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلا".
كما حث أعضاء المجلس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في "حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار".
يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".
أحدثت الحرب انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة حقق الجيش مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب.