أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ قليل، وفاة الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، خاصة خلال الفترة الأخيرة عن عمر ناهز 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبنة أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا.

ونعى الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، الأنبا بيسنتي الراحل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «نودع لحضن القديسين أبانا الأسقف المكرم الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو، الرب ينيح نفسه الطاهرة، ويعزي الإيبارشية وكل أحبائه، كان بالحق رجل الله».

وأصدر المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا، منذ قليل، أعلن خلاله وفاة أسقف المعصرة وحلوان قائلا: «رقد في الرب بشيخوخة صالحة، منذ قليل، نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا».

وتابع: «هذا وستقام صلوات تجنيزه في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، غدًا الاثنين، 4 مارس 2024 الساعة الثالثة عصرًا»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة وفاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة الكنيسة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة الأنبا بیسنتی أسقف حلوان أسقف ا

إقرأ أيضاً:

تزامنا مع ذكراه.. لمحات عن حياة القديس القوي الأنبا موسى الأسود

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى استشهاد القديس القوى الأنبا موسى الأسود.

فى السطور التالية تستعرض “ الفجر” حياة القديس القوى الأنبا موسى الأسود:

ولد فى الأغلب بين عامى 330 م و340 م وكان عبدا لشيخ قبيلة تعبد الشمس وكان قوى البنية وعيف الطباع.ترأس عصابة من قطاع الطرق وقيل إنه لم يوجد إثم لم يرتكبه، ولكنه ظل يتساءل بداخله ويبحث عن الإله الحقيقى.أرشده الرب للذهاب إلى برية شهيت "وادى النطرون " وسيجد عباد الإله الحقيقى، وبالفعل ذهب حتى وصل إلى قلالى الرهبان.رآه هناك االقديس أنبا إيسيذورس قس القلالى وخاف منه عند رؤيته، لكن استقبل موسى وحدثه عن الله الحقيقى وعندها تحرك قلب موسى نحو التوبةأخذه القديس إيسيذورس إلى القديس مقاريوس الكبير الذى أشرف على وعظه بالإيمان حتى صار جاهزا فعمده وسلمة للأنبا إيسيذورس من جديد ليتلمذه.ترهب القديس موسى وعاش فى وسط إخواته الرهبان فى البداية، ثم انعزل بمشورة أبيه الروحى وتوحد، وتمجدت نعمة الله معه وساندت جهاده وحربة الروحية ضد الشيطان.استشهد عام 408 م، بعد أن مجد الله فى حياته، وقدم الرب به مثالا لعمل التوبة والنعمة فى حياة الإنسان.
 

مقالات مشابهة

  • بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط
  • نشاط مكثف لأساقفة الكنيسة بالتزامن مع الأسبوع الثاني من صوم الرسل
  • أسقف حلوان يكرم الفائزين بالمسابقة البحثية للتربية الدينية بالإدارات التعليمية
  • حفل الفائزين في المسابقة البحثية للتربية الدينية بالإدارات التعليمية في حلوان
  • "لمن أنت".. مؤتمر لخدام الشباب بنجع حمادي
  • تزامنا مع ذكراه.. لمحات عن حياة القديس القوي الأنبا موسى الأسود
  • بتكليف من البابا تواضروس... سيامة كاهن جديد ودياكونين لشيكاغو
  • الأنبا كاراس سيامة كاهن جديد ودياكونين لشيكاغو
  • «نحو تربية كنسية أفضل».. كهنة كنائس وسط القاهرة يعقدون مؤتمرهم الـ40
  • الأنبا ميخائيل يرسم شمامسة جدد بإيبارشية حلوان