الأنبا رافائيل ناعيا أسقف حلوان: «كان بالحق رجل الله»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ قليل، وفاة الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، خاصة خلال الفترة الأخيرة عن عمر ناهز 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبنة أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا.
ونعى الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، الأنبا بيسنتي الراحل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «نودع لحضن القديسين أبانا الأسقف المكرم الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو، الرب ينيح نفسه الطاهرة، ويعزي الإيبارشية وكل أحبائه، كان بالحق رجل الله».
وأصدر المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا، منذ قليل، أعلن خلاله وفاة أسقف المعصرة وحلوان قائلا: «رقد في الرب بشيخوخة صالحة، منذ قليل، نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا».
وتابع: «هذا وستقام صلوات تجنيزه في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، غدًا الاثنين، 4 مارس 2024 الساعة الثالثة عصرًا»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة وفاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة الكنيسة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة الأنبا بیسنتی أسقف حلوان أسقف ا
إقرأ أيضاً:
دير مارجرجس في نيهايم يستقبل زواره .. صور
استقبل دير الشهيد مارجرجس للراهبات في نيهايم بألمانيا، مجموعة من الزوار من أهل القرية الموجود فيها الدير وبعض المناطق المجاورة.
دير مارجرجس بألمانياوحرص الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، وتاماڤ أكساني المشرفة على دير الشهيد مارجرجس للراهبات، على استقبالهم.
الأنبا باسيليوس يتفقد الأنشطة والخدمات بكنيسة مار جرجس ببني مزارمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس أمسية الاستعداد لـ يوبيل الرجاءوقدم نيافته لهم شرحًا لمعالم الدير وتاريخه العريق، وسلط الضوء على أهميته الروحية والثقافية. كما تعرف الزوار على محتويات مكتبة الدير التي تضم كتبًا في مجال التراث القبطي. وأشار نيافته إلى فن الأيقونات القبطي ومميزاته مع شرح تاريخي وفني لرموزها ودلالاتها الروحية.
وفي ضوء الضيافة والكرم المصري قدم الدير للزوار تجربة مصرية أصيلة من خلال مائدة ضيافة تضمنت أطباقًا تقليدية مثل الفلافل، الفول، والكشري، بالإضافة إلى الحلويات الصيامي، مما أضفى طابعًا ثقافيًا مميزًا على الزيارة.
وتتميز مثل هذه الزيارات بتعرف الزائرين على روحانية الدير وأصالته، إلى جانب تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، وإبراز دور الدير كمنارة روحية وثقافية تسهم في بناء جسور التفاهم بين الثقافات، وتقوية العلاقات الإنسانية والثقافية، وتقريب التقاليد القبطية إلى المجتمع المحيط.