برنامج حافل للأرشيف والمكتبة الوطنية في «شهر القراءة»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة وقف الحرب شرطة أبوظبي تدعو الجمهور للحضور المبكر إلى استاد هزاع بن زايدأكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته لشهر القراءة الوطني ببرنامج حافل بالإنجازات والفعاليات القرائية، وذلك انطلاقاً من رسالته التي تؤكد دوره في تمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية:«إن القراءة بوابة الحضارة والمدخل الأساسي لكل علم من العلوم، بها نطّلع على تجارب الأمم السابقة، وعلى المنجز الإنساني الحاضر، وهي وسيلتنا للتعامل والتفاعل مع عصر المعرفة وأدواته التي تتطور بين عشية وضحاها، وبها نثري مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة».
وأضاف: «مع احتفاء دولة الإمارات باستقبال شهر القراءة الوطني فإنه يسرنا أن نؤكد أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يحرص على أن يظل المنهل العذب للقراءة على مدار العام، ويشرع أبوابه أمام القراء بمختلف مشاربهم، يوفر لهم المراجع والمصادر وأوعية المعلومات التقليدية والإلكترونية، ونحن في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية نستقبل شهر القراءة الوطني بافتتاح قاعة ثانية للمطالعة تتوافر فيها جميع الخدمات التي تقدمها لروادها وفق أرقى الممارسات والتقنيات، وبأكثر من 300 نشاط وفعالية قرائية نصل بها إلى جمهور الأرشيف والمكتبة الوطنية بمختلف شرائحه».
وأشار إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يساهم في أن تكون القراءة أسلوب حياة حرصاً منه على استدامتها بين أبناء المجتمع بمختلف شرائحه لأهميتها في دعم مسيرة الابتكار والتميز، ومواصلة التنمية المعرفية المستدامة، وقال:«يسرنا أن نواصل مسيرتنا على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة في خدمة القرّاء لنمهد معاً الطريق أمام الباحثين وطلبة العلم الذين يضيؤون الطريق نحو المستقبل المشرق والمشرّف الذي نتطلع إليه».
فعاليات متنوعة
وينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من الفعاليات المهمة في شهر القراءة، مثل برنامج عظماء المفكرين الذي يحتفي بكبار الأدباء والمفكرين، وبرنامج الموسم الثقافي الذي يواصل تنفيذ المحاضرات والندوات التي تعزز دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في إثراء مجتمعات المعرفة، وبرنامج مساحة معرفة الذي ينفذه الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، وسيستضيف متحف اللوفر ندوته المقبلة في 20 مارس.
وللأرشيف والمكتبة الوطنية برنامجه مع القطاع التعليمي، حيث يحتوي البرنامج على الماراثون القرائي الخاص بالطلبة، وبرنامج هيا معاً الذي يركز على القراءة وهو موجّه للأطفال، وبرنامج مبدعون الذي يُعنى بمجال الكتابة، وبرنامج وطني الإمارات، وهو مجموعة ورش تفاعلية للأطفال مستمدة من الكتيب التعليمي. وسيثري الأرشيف والمكتبة الوطنية شهر القراءة بفعاليات جماهيرية تتضمن مسابقة سؤال من كتاب، وهذه المسابقة تشجع الجمهور على قراءة إصداراته.
أثر القراءة
ستقدم مكتبة الإمارات في شهر القراءة ورشتين للتعريف باستخدام قاعة المطالعة الجديدة بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي تتمتع بأحدث التقنيات والخدمات التي تقدمها للمستفيدين وطرق الاستفادة منها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات شهر القراءة الأرشیف والمکتبة الوطنیة شهر القراءة
إقرأ أيضاً:
«كتّاب تحت الضوء» يستضيف أمل السهلاوي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأدب الإماراتي الجديد» في «الشارقة للكتاب» «الشارقة الرقمية» تهدي «قاموس المصطلحات التكنولوجية» لمعرض الكتابضمن برنامج «كتّاب تحت الضوء»، الذي أطلقته «مكتبات الشارقة العامة» لتسليط الضوء على نخبة من الكتّاب، وتمكين القراء من التعرف على قصص حياتهم وأعمالهم ومسيرتهم الإبداعية، نظمت «مكتبات الشارقة» في جناحها المشارك في فعاليات الدورة الـ43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، جلسة حوارية بعنوان «الشعر فعل إضاءة»، استضافت الشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي، وأدارتها أسماء الظنحاني.
وخلال الجلسة، توقفت الشاعرة عند أبرز محطات مسيرتها في مشهد الشعر، ومحاولتها ابتكار نوع أدبي جديد هو «أدب الكتابات العابرة»، ابتداءً بديوانها الشعري الأول (كان علي أن أؤجلك)، وإصدارها الثاني (أهلا بك في القطار الليلي للأفكار التي لا تنام).
وخلال الجلسة، أكدت الشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي أن الإبداع لدى الشعراء ينبع من القراءة في عمر مبكر، مشيرة إلى أن القراءة تخلق عالماً أخر في وعي الإنسان وتعطيه إمكانيات مذهلة، لكن القراءة وحدها لا تصنع وعياً، حيث يبقى القارئ حبيس الكتب وأفكار الكتّاب، ولكي يصنع الإنسان وعيه الخاص وطريقته في الحياة، يجب أن يعيش وينغمس في الحياة ويقابل أكبر عدد ممكن من الناس، وأن يسافر ويكتب ويحلل الأمور من منظور آخر.
وحول حضورها القوي على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت السهلاوي: وسائل التواصل الاجتماعي تتيح للكاتب قياس ردود أفعال القراء بشكل مباشر، وتمكن الكاتب من التواصل مع القراء واكتشاف الجوانب التي تؤثر فيهم، وعلى الرغم من إيجابيات منصات التواصل الاجتماعي، إلا أنها تحاول سرقة الاستقلالية الشخصية، وعندما يصبح إرضاء الجمهور هاجساً يجب التوقف مباشرة، ورصد العالم بطريقتنا لا بطريقة الآخرين.