قتل الأبرياء يجب أن يتوقف.. ديمقراطيون يحثون بايدن للضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دعا أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا سيما بعد مقتل عشرات المدنيين قبل أيام.
وقال ديك دوربين، عضو الأغلبية في مجلس الشيوخ، في برنامج حالة الاتحاد على شبكة سي.أن.أن: "قتل الأبرياء يجب أن يتوقف.. الوضع على الأرض هناك مروع".
وقالت حماس إنها تجري محادثات في القاهرة ابتداء من الأحد حول إطار قد يؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.
وقال مسؤولون أميركيون، السبت، إن إسرائيل وافقت بشكل أساسي على وقف لمدة ستة أسابيع إذا التزمت حماس بتسليم رهائن، بما فيهم نساء ومرضى وجرحى وكبار السن.
ومع تعرض إدارة بايدن لضغوط سياسية داخلية لمعالجة معاناة المدنيين الفلسطينيين، أسقطت القوات الأميركية والأردنية جوا حوالي 38 ألف وجبة على طول ساحل غزة، السبت.
ومن المقرر إجراء مزيد من عمليات الإنزال الجوي، وفق وكالة بلومبرغ.
وقال دوربين: "إن فكرة الإنزال الجوي هذه - أنا أؤيدها، لكن هذا لن يحل المشكلة".
وحث الإدارة على "الضغط من أجل وقف إطلاق النار والاستجابة الإنسانية في أسرع وقت ممكن".
والخميس، ألقى الجيش الإسرائيلي النار أثناء توزيع مساعدات في شمال غزة، ما خلف أكثر من 110 قتلى و760 جريحا، بحسب حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وقالت إسرائيل إنها ستراجع الحادث ونفت أن قواتها أطلقت النار على الناس قائلة إن معظم الضحايا تعرضوا للدهس أو الإصابة خلال الفوضى.
وقال السيناتور كريس ميرفي، وهو ديمقراطي يرأس لجنة فرعية للعلاقات الخارجية في الشرق الأوسط، الأحد، لشبكة "أي.بي.سي" الأميركية "أعتقد أن الوقت قد حان لكي يستخدم الرئيس كل نفوذه للتوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار.
والجمعة، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أنّ الولايات المتحدة تطالب بـ"أجوبة" من إسرائيل في شأن الحادثة.
وقال "نتواصل مع الحكومة الإسرائيلية (..) واستنتجنا أنّ تحقيقاً جارياً" في ما حدث، مضيفاً "سنتابع التحقيق عن كثب وسنمارس ضغوطا للحصول على أجوبة".
وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس بايدن تناول هذه "الحادثة المأساوية والمقلقة" عبر الهاتف مع أمير قطر والرئيس المصري.
وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "صدمته" بعد مقتل الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات، منددا بواقعة "مروعة".
وقال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك "لا نعرف تحديدا ما حدث، ولكن سواء قتل هؤلاء الأشخاص بنيران إسرائيلية، أو سحقتهم الحشود، أو دهستهم الشاحنات، فهذه أعمال عنف مرتبطة بطريقة ما بهذا النزاع".
يذ كر أن دولا عديدة أدانت الحادثة، منها فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، بالإضافة السعودية والإمارات وقطر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
حالة من الجدل والطوارئ تعيشها إيران بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجومًا ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي، بينما تقترب طهران أكثر من أي وقت مضى للحصول على القنبلة النووي، وسط مساعي أمريكية وأوروبية لمنعها، لكن، ماذا جاء في تقرير «واشنطن بوست»؟
الصحيفة الأمريكية، قالت إنه من المرجح أن تحاول إسرائيل توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في الأشهر المقبلة في هجوم استباقي من شأنه أن يؤخر برنامج طهران لأسابيع أو ربما أشهر، ولكنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتجديد احتمال اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا، وفقا لتقارير استخباراتية أمريكية.
وتضمنت التحذيرات بشأن ضربة إسرائيلية محتملة العديد من المنتجات الاستخباراتية التي امتدت من نهاية إدارة جو بايدن إلى بداية إدارة دونالد ترامب، ولا يوجد ما هو أكثر شمولًا من تقرير صدر في أوائل يناير الماضي عن مديرية الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع.
ضربة خلال الأشهر الـ6 من 2025وحذر التقرير من أن إسرائيل من المرجح أن تحاول توجيه ضربة إلى منشآت «فوردو» و«نطنز» النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على المعلومات الاستخباراتية إن النتائج مستمدة من تحليل لتخطيط إسرائيل في أعقاب قصفها لإيران في أواخر أكتوبر من العام الماضي، وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة معلومات استخباراتية شديدة السرية.
«ترامب» لن يسمح لإيران بالحصول على النوويوقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بريان هيوز، إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
وقال «هيوز»: «بينما يفضل ترامب التفاوض على حل للقضايا الأمريكية طويلة الأمد مع النظام الإيراني سلميًا، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران مستعدة للتعامل، وفي وقت قريب».
«بزشكيان» يُفضل الدبلوماسيةلكن يجب الإشارة إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قال عدة مناسبات، أنه يُفضل الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحدد تقرير الاستخبارات العسكرية خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما تقديم الولايات المتحدة الدعم في شكل إعادة التزود بالوقود جوًا فضلًا عن الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وجاء في التقرير أيضًا، إن الهجوم عن بعد، المعروف باسم الضربة عن بعد، سيشهد إطلاق الطائرات الإسرائيلية صواريخ باليستية تُطلق من الجو، أو صواريخ باليستية، خارج المجال الجوي الإيراني.
أما الهجوم البديل الأكثر خطورة، فسيشهد دخول الطائرات الإسرائيلية إلى المجال الجوي الإيراني، والتحليق بالقرب من المواقع النووية وإسقاط صواريخ BLU-109، وهي نوع من القنابل الخارقة للتحصينات.
وكانت إدارة «ترامب» وافقت على بيع مجموعات التوجيه لتلك القنابل الخارقة للتحصينات الأسبوع الماضي وأخطرت الكونجرس بالصفقة.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن ما وصفه بـ«أعداء طهران»، ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.