تضامنا مع غزة.. شقيقان في السويد ينتجان مشروبا غازيا جديدا باسم "الغالية فلسطين كولا" (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تضامنا مع فلسطين، وفي ظل الحرب الإسرائيلية على غزة التي وُصفت بـ"الإبادة"، أنتج شقيقان فلسطينيان في مدينة مالمو السويدية، مشروبا غازيا تحت اسم "الغالية فلسطين كولا".
ونشرت صفحات مختصة بالتضامن مع فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر إقدام الشقيقين السويديين على إنتاج كميات كبيرة من المشروب الغازي، في مشهد للتضامن مع الفلسطينيين.
بديلاً للكوكا كولا وببسي المقاطعتين.. شقيقان من مدينة مالمو السويدية ينتجان مشروبًا غازيًا تحت اسم "الغالية فلسطين كولا".#قاطعوا_المنتجات_الاسرائيليةpic.twitter.com/tvS2Tz67lY
— نون بوست (@NoonPost) March 2, 2024كبديل عن بيبسي وكوكا كولا.. شقيقان فلسطينيان في مدينة مالمو السويدية ينتجان مشروبًا غازيًا بديلًا يحمل اسم الغالية فلسطين كولا، بحسب ناشطين.#حرب_غزةpic.twitter.com/yBjys8YdoT
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) March 2, 2024 إقرأ المزيد "رحلة الزوز دينار".. فيلم ليبي قصير لدعم مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل (فيديو)جدير بالذكر أن شركتي "كوكاكولا" و"بيبسي" من بين العلامات التجارية التي شملتها حملات المقاطعة التي نظمتها الشعوب العربية والإسلامية، بسبب "دعمهما لإسرائيل".
وأطلق النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، العديد من الحملات التي تهدف إلى مقاطعة منتجات العديد من الشركات العالمية.
وأوضحوا أن هذه الشركات والعلامات التجارية تقدم دعما مباشرا للجيش الإسرائيلي وتدعم حربه الدموية على قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة شركات طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السويد تستعد للحرب.. تحضير 30 ألف قبر لجنودها في حال وقوع كارثة
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت السلطات السويدية استعدادها لتحضير مقابر لدفن 30 ألف جندي في حال اندلاع حرب أو وقوع كارثة كبيرة. وقد كلفت وكالة الطوارئ الوطنية السويدية (MSB) الكنائس ومحلات دفن الموتى بتأمين الأراضي اللازمة للدفن، استعدادًا لما قد يحدث في المستقبل القريب.
الاستعدادات المكثفة في مدينة غوتنبرغ
تستعد كنيسة السويد في مدينة غوتنبرغ، التي تدير غالبية المقابر في المدينة، لتنفيذ هذا المشروع الكبير. وفقًا لكاترينا إيفينسيث، مسؤولة المقابر في الكنيسة، فإن هذا التحضير يعد خطوة جديدة للسويد، والتي لم تكن مضطرة إلى التفكير في هذا السيناريو في الماضي. وأضافت: "نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لدفن الجنود القتلى، وهذه عملية تتطلب تحضيرًا طويل الأمد".
10 هكتارات من الأراضي للدفن السريع
طالبت وكالة الطوارئ المحلية بتخصيص 10 هكتارات من الأراضي في مدينة غوتنبرغ لتكون جاهزة في حال وقوع أي طارئ. الهدف هو القدرة على دفن عدد كبير من القتلى بسرعة قد تصل إلى 5% من إجمالي السكان في حال تطور الأوضاع بشكل غير متوقع. وعبرت إيفينسيث عن ضرورة أن تكون هذه المقابر مرنة، بحيث يمكن نقل الجثث إلى دولهم الأصلية أو مدنهم في وقت لاحق حين تهدأ الأوضاع.
التهديدات الأمنية في ظل تصاعد التوترات
تصاعدت التوترات بين السويد وروسيا في الآونة الأخيرة، حيث تبذل القيادة السويدية جهودًا لرفع الجاهزية العسكرية في مواجهة تهديدات متزايدة. يُذكر أن هذا التحضير يأتي في وقت حساس، حيث يعتقد بعض القادة السويديين أن الحرب مع روسيا قد تصبح أمرًا واقعًا في المستقبل القريب.
يأتي هذا التحضير وسط تصاعد المخاوف في أوروبا من اندلاع صراعات قد تؤدي إلى أزمات إنسانية خطيرة، مما يفرض على الدول أن تظل جاهزة لمواجهة أسوأ السيناريوهات.