يقول الأطباء إن العديد من الأشخاص يمكنهم بنجاح تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق إجراء تغييرات في نمط حياتهم أو التخلي عن العادات غير الصحية.

 

يعتقد العلماء أن أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المعاصرين هو قلة النشاط البدني.

 

يقول خبراء من مؤسسة القلب البريطانية BHF: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية بقوة بعدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط البدني".

 

وبحسب الخبراء، فإن الخمول البدني يساهم في تراكم المواد الدهنية في الشرايين، وإذا بدأت الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب بالتلف والانسداد بهذه الترسبات الدهنية، يزداد خطر الإصابة بنوبة قلبية، وإذا تراكمت الدهون في الشرايين التي تحمل الدم إلى الدماغ، فقد يؤدي ذلك إلى السكتة الدماغية.

 

بدورهم، يصف الخبراء عادة الشخص في ممارسة النشاط البدني بأنها "طريقة مجانية" لتجنب العديد من المشاكل في القلب والأوعية الدموية.

 

وممارسة النشاط البدني لا يعني أن عليك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو المشاركة في سباق الماراثون طوال الوقت يقول الأطباء: "يمكن أن يشمل النشاط البدني العديد من أنواع الأنشطة التي تجعلك تتحرك - على سبيل المثال، العمل في المنزل أو في الحديقة".

 

يؤكد الخبراء أنه بفضل نمط الحياة النشط، يمكن تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض القلب والدورة الدموية بنسبة 35٪.

 

ويذكر الأطباء أن القلب عبارة عن عضلة، ومثل أي عضلة أخرى، فإنه يستفيد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويستطيع القلب المدرب والقوي ضخ المزيد من الدم إلى جميع أنحاء الجسم بجهد أقل وبالتالي، فإن النشاط البدني المنتظم يجعل القلب والدورة الدموية أكثر كفاءة، ويقلل من مستويات الكوليسترول، ويحافظ على ضغط الدم في مستوى صحي.

 

توصي BHF بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع يتضمن ذلك أي نشاط بدني يزيد من معدل ضربات القلب ويجعلك تتنفس بشكل أسرع (على سبيل المثال، المشي السريع والركض وركوب الدراجات).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية النوبة القلبية السكتة الدماغية الشرايين الدماغ الدورة الدموية ممارسة التمارين الرياضية الكوليسترول النشاط البدنی خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح

أبرزت أخصائية الغدد الصماء ألبينا كوميساروفا، في مقابلة مع دكتور بيتر، خمسة أسباب تجعلك تفضل السكر على بدائله، وعلى الرغم من أن السكر يمكن أن يكون ضارًا عند تناوله بكثرة، إلا أن استخدامه باعتدال يوفر فوائد معينة للجسم.

 

 

فوائد السكر للجسم

تشير كوميساروفا إلى أن السكر يمكن أن يكون مفيدًا للجسم مثل أي منتج آخر، فإن السكر له إيجابياته وسلبياته، ومن المهم فقط مراعاة هذا الإجراء، الفائدة الأولى للسكر هي قدرته على تجديد احتياطيات الطاقة في الجسم بسرعة بفضل الكربوهيدرات البسيطة التي يحتوي عليها.

 

أما الفائدة الثانية للسكر فهي تأثيره الإيجابي على نشاط الدماغ، ليس من قبيل الصدفة أن ننصح بتناول الشوكولاتة أثناء الامتحانات: فالسكر يعزز عمل الدماغ بسرعة وكفاءة.

 

السبب الثالث لاختيار السكر على البدائل هو تحفيز إنتاج هرمونات السعادة، والطعام لا يلبي حاجة أساسية فحسب، بل يجلب المتعة أيضًا، ويحسن السكر مذاق الأطباق.

 

أما الفائدة الرابعة للسكر فهي تتعلق بالتخمر وخصائصه كمادة حافظة، ويتيح لك ذلك تنويع نظامك الغذائي وجعل الأطباق لذيذة وصحية أكثر.

 

خلاصة القول، على الرغم من أنه يجب استهلاك السكر باعتدال، إلا أنه يمكن أن يقدم مساهمة كبيرة في الحفاظ على الطاقة، وتحسين الوظيفة الإدراكية والمزاج العام.

 

ويعتمد تناول السكر الموصى به يوميًا على عوامل مختلفة، بما في ذلك العمر والجنس ومستوى النشاط البدني، ويجب على البالغين الحد من تناولهم للسكريات الحرة (السكريات المضافة والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في العسل والشراب وعصائر الفاكهة) إلى أقل من 10 تقول أنتونينا جوريفا، أخصائية الغدد الصماء خصيصًا لـ MedicForum: " من إجمالي كمية السعرات الحرارية المستهلكة بالنسبة للشخص البالغ، فإن هذا يعادل حوالي 25-50 جرامًا من السكر يوميًا، أي ما يعادل 6-12 ملعقة صغيرة".

 

يمكن أن يؤدي تجاوز هذه القاعدة إلى عدد من العواقب الصحية السلبية:

السمنة وزيادة الوزن : غالبًا ما يرتبط تناول السكر الزائد بزيادة في السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني والأمراض المزمنة الأخرى.

 

تطور مرض السكري : الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر قد يساهم في تطور مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

أمراض القلب والأوعية الدموية : تظهر الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من السكر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي السكر الزائد إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم وعلامات الالتهابات، وكلها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

الاضطرابات الأيضية : الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض الكبد الدهني (الكبد الدهني) وخلل شحوم الدم (مستويات الدهون غير الطبيعية في الدم).

 

الالتهاب المزمن : يمكن أن يساهم ارتفاع نسبة السكر في الدم في الإصابة بالالتهاب المزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، بما في ذلك السرطان وأمراض المناعة الذاتية.

مقالات مشابهة

  • 5 عادات تدمر القلب أكثر من غيرها.. عدم الحركة أبرزها
  • العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • مؤشرات الاختبار الذاتي للوقاية من احتشاء عضلة القلب
  • 3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • شرب عصير الطماطم غير المملح مفيد لخفض الكوليسترول
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح