مصطفى عمار: «الوطن» حريصة على التفكير فيما يميزها بين المؤسسات الصحفية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن المؤسسة منذ فترة زمنية قصيرة، وأثناء العمل على التجهيزات لشهر رمضان، عملنا على التفكير فيما يميزنا وسط التنافس الكبير بين المؤسسات الصحفية، والمنصات الرقمية التي أصبحت من أهم عوامل نجاح المؤسسات الصحفية، موضحًا: «أعددنا خطة للتناول الدرامي، سواء استديوهات تحليلية لأهم المسلسات مثل «الحشاشين»، والربط سياسيا بمصر في 2011، و2012، و2013».
وأشار «عمار» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «مع خيري» المذاع عبر قناة «المحور»، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، أن مسلسل «الحشاشين» يتناول البذرة الأولى لكل جماعات التيار الإسلام السياسي، وكيفية ربط السياسة بالدين لتحقيق غايات أصحاب هذه الرؤى المتطرفة، ولكن بعد اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ«قادرون باختلاف»، وحجم التفاعل الكبير والدموع الكثيرة التي شاهدناه على جميع وجوه الحاضرين المتواجدين داخل الحفل.
وتابع «عمار» أن ترجمة أعمال ومسلسلات الشركة المتحدة لملخصات، وأهم أحداثها، بلغة الإشارة لـ7.5 مليون مواطن من ضعاف السمع والبكم، «فكرة كنا قد انتوينا الإعلان عنها يوم وقفة رمضان ليلا، ولكن المنتج جمال العدل سبقنا في عرض الفكرة قائلا: «كنت فخور بالقرار الذي اتخذه لمسلسل عتبات البهجة لتتم ترجمته بلغة الإشارة لكي يتابعه الجمهور»، لافتًا إلى أن هناك تعاقدا مع أكثر من مبادرة لكي يتم استضافتهم في استديو «الوطن» لترجمة ملخصات المسلسات بلغة الإشارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون بإختلاف مصطفى عمار
إقرأ أيضاً:
كتاب رحلة الذكاء الاصطناعي من الخيال إلى الواقع.. يحاكي عملية التفكير عند الإنسان
دمشق-سانا
يلعب الذكاء الاصطناعي في زمننا دوراً متعاظم الأثر في حل المشكلات المعقدة وجمع البيانات.
ويكشف كتاب “الذَّكاء الاصطناعي- مقدمة قصيرة جداً”، الصادر مؤخراً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، أن هذه التقنية الحاسوبية المتطورة لم تكن وليدة السنوات الأخيرة، بل إن إرهاصاتها الأولى كانت مع ليوناردو دافنشي الذي كان أول من أنشأ الروبوتات منذ قرون، وفي عام 1834 مع البريطانيين “الدا لوفيس” و”تشارلز باباج” اللذين صمما، وابتكرا جهازاً للسرعات مع العجلات المسننة، مخصصاً للحبر والأرقام، في ابتكار معادل لحاسوب رقمي متعدد الاستخدامات.
ويتناول الكتاب الذي ألفته الباحثة في الذكاء الاصطناعي مارجريت بودين وترجمته للعربية تانيا حرب في سبعة فصول متنوعة تعريف هذه التقنية فائقة التطور، ومجالاتها، وحضور الإبداع والعاطفة فيها وغيرها.