قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك ظروفًا تتعلق برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجه الخصوص وإسرائيل، عمومًا فيما يخص صفقة تبادل الأسرى.

وأردف «محمد» خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، على فضائية «dmc»: «هدف نتنياهو القضاء على الفصائل الفلسطينية، والحصول على المحتجزين بالقوة، وما شجعه على ذلك هو خروج 2 من المحتجزين، لم يكونوا لدى الفصائل كانوا في حوزة إحدى الأسر الفلسطينية برفح».

نتنياهو يحاول التفاوض 

وأكّد أن بنيامين نتنياهو لا يريد أن يظهر بأنه يتنازل، ويلبي شروط الصفقة، أو الشروط التي تفرضها الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لدى نتنياهو الأمل في أنه كلما زاد الضغط العسكري على الفصائل، كلما قل ثمن الصفقة المدفوع من قبل الاحتلال.

عجز إسرائيل عن تحرير المحتجزين 

وتابع: «تبين لدى نتنياهو بعد مجريات الحرب الميدانية والمعارك، أنه لن يتم أخذ المحتجزين إلا بالتفاوض مع الفصائل، وهناك إشكاليات بالنسبة للفصائل أنها تطالب بإنهاء هذه الحرب ووقف مستدام لإطلاق النار، وتطالب بعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، وتطلب الحصول على ضمانات لوقف إطلاق النار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الفصائل حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مدير «المصري للدراسات»: مصر تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها

عقدت ندوة «شرق أوسط متغير.. نحو بناء استراتيجية مصرية جديدة» داخل القاعة الرئيسية لمعرض الكتاب، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وعدد من الخبراء الاستراتيجيين، وكانت النقطة الأهم هي القضية الفلسطينية ودعوات التهجير.

ومن جانبه، قال مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد إبراهيم الدويري، إن مصر تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها وهناك عدة محطات تدل على ذلك؛ الأولى موقف مصر الثابت الخاص بالمفاوضات، واتفاقات سبتمبر 99 ومساندة الموقف الفلسطيني، المحطة الثانية التحرك لعقد معاهدة سلام فلسطينية إسرائيلية، إذ تم عقد مفاوضات مغلقة سرية بين إسرائيل وفلسطين بوجود مصر وهذا الحديث لم يأخذ حقه في العلن، ووصلنا إلى ما يشبه معاهدة السلام، لكن للأسف الشديد لم تترجم الاتفاقات لواقع على الأرض.

وأضاف «الدويري» أن المحطة الثالثة هي الإشراف على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، فعندما تولى شارون الحكم قامت مصر في الفترة من 2004 حتى 2005 بالإشراف الكامل على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ولم يتم إطلاق طلقة واحدة.

وأشار إلى أنه بالنسبة لاتفاق معبر رفح كان اتفاق فلسطيني إسرائيلي لم تتدخل مصر فيه بأي شكل، لكن شاركنا في افتتاح المعبر.

وأوضح أن المحطة الرابعة حماس انقلبت على السلطة الفلسطينية في يوليو 2007، بداية 2008 مصر الدولة الوحيدة التي تحركت وعقدت مفاوضات طوال سنوات حتى وصلنا لتحقيق المصالحة 2011.

أما المحطة الخامسة كانت عندما خطف الفصائل الفلسطينية أحد قادة دولة الاحتلال، واستمرت المفاوضات المكثفة المصرية 5 سنوات ونجحت في النهاية في الوصول لاتفاق تمثل في الإفراج عن 1100 أسير فلسطيني مقابل عسكري إسرائيلي واحد.

مقالات مشابهة

  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • بالفيديو.. استشارية: الصدق الطريق الوحيد للراحة النفسية
  • استشارية نفسية: التظاهر بالأخلاق يتسبب في صراع داخلي مع النفس
  • أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية
  • مدير «المصري للدراسات»: مصر تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها
  • أبو العينين يعلن التأييد الكامل للرئيس السيسي: لا تنازل عن شبر من أرض سيناء.. وموقف القيادة السياسية لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية «تاريخي وشجاع»
  • عبد العزيز عشر : المركز العالمي للدراسات السياسية والإستراتيجية يساهم في تعزيز الوعي السياسي لتوسيع دائرة الحوار
  • بعد تشكيل الحكومة لها.. تعرف على أعضاء لجنة الشئون السياسية
  • خبير: تهجير الفلسطينيين سيعيد الصراع العربي الفلسطيني وهيرجعنا ورا 40 سنة