«الأهرام للدراسات السياسية»: نتنياهو يخشى إظهار خضوعه أمام الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك ظروفًا تتعلق برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجه الخصوص وإسرائيل، عمومًا فيما يخص صفقة تبادل الأسرى.
وأردف «محمد» خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، على فضائية «dmc»: «هدف نتنياهو القضاء على الفصائل الفلسطينية، والحصول على المحتجزين بالقوة، وما شجعه على ذلك هو خروج 2 من المحتجزين، لم يكونوا لدى الفصائل كانوا في حوزة إحدى الأسر الفلسطينية برفح».
وأكّد أن بنيامين نتنياهو لا يريد أن يظهر بأنه يتنازل، ويلبي شروط الصفقة، أو الشروط التي تفرضها الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لدى نتنياهو الأمل في أنه كلما زاد الضغط العسكري على الفصائل، كلما قل ثمن الصفقة المدفوع من قبل الاحتلال.
عجز إسرائيل عن تحرير المحتجزينوتابع: «تبين لدى نتنياهو بعد مجريات الحرب الميدانية والمعارك، أنه لن يتم أخذ المحتجزين إلا بالتفاوض مع الفصائل، وهناك إشكاليات بالنسبة للفصائل أنها تطالب بإنهاء هذه الحرب ووقف مستدام لإطلاق النار، وتطالب بعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، وتطلب الحصول على ضمانات لوقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الفصائل حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يدير حربا بلا أهداف في غزة
كشفت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أن التيار المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وتابعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «بدلا من إنهاء الحرب وإعادة ذوينا يوسع الجيش المحاور ويقيم المنشآت».
وواصلت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «بايدن قال لنا إن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حتى تختفي حماس».
واستكملت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو يطيل أمد حرب غزة للبقاء في الحكم، ويفعل ذلك على حساب الجنود والمحتجزين».
وأكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن نتنياهو يدير في غزة حربا بلا أهداف.