الأسد ساخرا: العقوبات التي فرضها زيلينسكي بحقي سببت لي "اضطرابا عصبيا"!
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
علق الرئيس السوري بشار الأسد على العقوبات التي فرضها عليه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بشيء من السخرية قائلا إنها سببت له "اضطرابا عصبيا".
إقرأ المزيد الرئيس السوري: زيلينسكي كان أكثر نجاحا في دور ممثل كوميدي منه كرئيس لأوكرانياوقال الأسد مازحا خلال مقابلة حصرية مع قناة "سولوفيوف لايف" التلفزيونية: "لقد أصبت باضطراب عصبي منذ ذلك الحين".
وأشار الأسد إلى أن زيلينسكي بقراره فرض العقوبات في حقه نجح في إضحاكه رسميا، مؤكدا أن زيلينسكي كان أكثر نجاحا في دور الممثل الكوميدي منه في عباءة "زعيم الأمة".
وقال: "زيلينسكي كان ممثلا كوميديا، كانت هذه مهنته قبل أن يصبح رئيسا، وبالمناسبة كان أكثر نجاحا في هذا الدور أي كممثل الكوميدي، فدور زعيم الأمة لا يناسبه".
ففي مارس 2023، فرض الرئيس الأوكراني عقوبات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد ورئيس وزراء سوريا حسين عرنوس.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في 30 يونيو 2022 عن انهيار العلاقات الدبلوماسية مع سوريا دون كسر العلاقات القنصلية ردا على قرار دمشق الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بشار الأسد دمشق عقوبات اقتصادية فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردا أكثر صرامة في هذه الحالة
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في تصريحاته الأخيرة، أن أي خطأ صغير ترتكبه إسرائيل سيقابل برد قاسٍ من إيران. هذا التحذير جاء بالتزامن مع إعلان سكاي نيوز عن التصريحات العاجلة التي أدلى بها بزشكيان، مشيرًا إلى أن إيران لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها وسيادتها في المنطقة. تأتي هذه التهديدات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الجانبين إثر عدة حوادث متتالية في المنطقة.
وخلال لقائه مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده ستكون مستعدة للرد بقوة أكبر إذا أقدمت إسرائيل على أي تحرك معادٍ. كما أشار إلى أن هناك دعوات دولية لتأجيل الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، بهدف إعطاء فرصة للمفاوضات والحلول الدبلوماسية.
من جانبه، ذكر الإعلام الإسرائيلي أن هناك تحركات عسكرية جارية لتأمين سماء تل أبيب، حيث دفع سلاح الجو الإسرائيلي بمقاتلاته بعد تسلل طائرات مسيّرة معادية من مناطق سيطرة الحوثيين. هذا التصعيد العسكري يعكس حالة التوتر الشديدة التي تعيشها المنطقة، وخاصة بعد إعلان سقوط صاروخ قبالة شواطئ تل أبيب.
وفي سياق متصل، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن الإعلام الإسرائيلي، بسقوط صاروخ أُطلق من جنوب لبنان بالقرب من تل أبيب، دون أن يتم تفعيل صفارات الإنذار. يأتي هذا الحدث عقب شنّ الطيران الإسرائيلي غارة قوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، ما يزيد من احتمالية تصاعد الأوضاع بين الجانبين.